أنا أضحك لأن الأمر غير مضحك أبدا !!*****
أحيانا لا ننتبه أن أسلم طريقة للنجاة بحياتنا هي الفرار ، أحسد أؤلائك الناس الذين يتمتعون بسرعة البديهة فأنا على سبيل المثال سريعة في الهجومات اللفظية أما الفعلية فحدث و لا حرج .
لذلك فقد كان من الطبيعي أن أقف في مكاني كتمثال الحرية بينما يواجهني هاري بإبتسامة خطيرة .
ربما هو الخوف ؟
حسنا لن أكذب لم يكن الخوف ! كان جماله !
عندما رأيته الليلة الماضية كان مخيفا جدا و خاصة بعيناه ذات اللون الأحمر الداكن .. أما الآن فالأمر مختلف تماما ! كانت بشرته تلمع مع أشعة الشمس و لون عينيه الزمرديتان يشع نورا .. كأنه ملاك صغير يتجول على الأرض .
ملاك يمتص دماء الأبرياء ؟
هذه مقارنة سيئة على كل حال ." ألن تقولي مرحبا ؟" قال و تقدم خطوة مني .
" مرحبا كيف حالك بخير ؟ جيد جدا " قلت بسرعة و إنسحبت خطوتين الى الخلف بينما يراقب هو تعابير وجهي .
' أنا خائفة كثيرا ' لابد أن هذه العبارة مكتوبة على جبيني الآن .
" احم جيد " قال و استوى في وقوفه " اذن الى اللقاء "
و مشى مبتعدا عني .
*****
كانت حادثة ذلك الصباح غريبة .. و ما إن وصلت الى المنزل حتى بدأت بإسترجاع ما حدث - طبعا بينما أتناول وجبة عائلية من ماكدونالد - .
أسئلة كثيرة كانت تحوم حول رأسي و لم أجد لها إجابة .
ماذا كان يفعل في مدرستي ؟
هل تحدث معي لأنه يذكرني أم أن ذلك كان بمحض الصدفة ؟
و أهم سؤال هو ؛ ماذا يفعل خارجا في النهار ؟
طبعا خرافة أن مصاصي الدماء يحترقون تحت أشعة الشمس غير صحيحة لكن ذلك هو القانون .. لا يسمح لأي مصاص دماء بالخروج نهارا و العكس بالعكس ليلا .
يبدو أن أسئلتي ستبقى بدون أجوبة .
******
إرتديت ثوبا أسودا قصيرا ذو أكمام طويلة ، وضعت بعض مساحيق التجميل لإضفاء بعض اللمعان الى وجهي و أحمر شفاه داكن .. ثم تركت شعري الطويل ينساب على كتفاي .
جميل .
تأكدت من أن والداي لم يعودا من العمل بعد و اتصلت بجايمس ؛ ردّ من الرنة الثانية .
" مرحبا جولي " قال بصوته الجذاب و بدأت في التلويح أمام وجهي .. كأن الحرارة ارتفعت هنا ؟
أنت تقرأ
Blood Lover
Fanfictionحازت على المرتبة #1 من صنف مصاصي الدماء 💜 عزيزتي أنا أدرك جيدًا معنى أن تقع في الحب. أعلم عن تجربة، الشقاء المصاحب لهذا الشعور "الجميل". لقد واجهتُ كل هذا، واجهته بقوة، فعلت كل ما يمكنني فعله كى لا أقع في حبك. كان هذا صعبًا. صعبًا؟ أقول مستحيلًا...