حازت على المرتبة #1 من صنف مصاصي الدماء 💜
عزيزتي أنا أدرك جيدًا معنى أن تقع في الحب.
أعلم عن تجربة، الشقاء المصاحب لهذا الشعور "الجميل". لقد واجهتُ كل هذا، واجهته بقوة، فعلت كل ما يمكنني فعله كى لا أقع في حبك. كان هذا صعبًا.
صعبًا؟ أقول مستحيلًا...
" المكان هادئ و جميل جدا " إبتسمت بينما يحملني هاري بين ذراعيه و ينزل بي الى الشاطئ .
كان أساسا قد رفع رجليّ سرواله الأسود و يمشي حافيا في الرمال .
" أعلم إنه مكاني المفضل " ابتسم و وضعني أرضا " هنا يستطيع المرء أن يفكر براحة أكبر "
" و فيم تفكر تحديدا ؟" قلت و أنا أبعد خصلات شعري عن وجهي .
" الكثير من الأمور .. أنت أحدهم " قال و نظر لي ، إبتسامة جانبية على وجهه .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" أنا ؟" رفعت حاجبي بإستغراب
" نعم أنت صديقة جيدة " قال و وضع ذراعه حول كتفي " أحس معك بالطمأنينة "
كانت كلماته لطيفة لن أنكر هذا لكن ألاحظ أحد غيري تغير صوته فجأة ؟ لقد إختفى ذلك الهاري المرح و حل مكانه هاري آخر .. شخص جديد لم أستطع تحليل شخصيته .
فتح قنينة الشراب التي أحضرها معنا و أخذ منها جرعة " كان يفترض بنا أن نسرق كأسين ايضا " ابتسمت و تناولت القنينة من يده لأضعها في فمي و أتناول جرعة بينما يراقبني هو بهدوء ..
" إذن .." قلت و وضعت القنينة بين رجليّ " لم أحضرتني الى هنا ؟"
" لتستمتعي بوقتك " غمز و أخذ القنينة ليشرب بدوره .
" أتأتي هنا بمفردك عادة ؟" قلت و أنا انظر حولي في الشاطئ الفارغ .
" نعم .. أحيانا يأتي معي اد لنشرب في هدوء بعيدا عن ضوضاء الحانة " قال عيناه تحملقان في إرتطام الأمواج بالصخور المقابلة لنا .
" ألم تأتي معك أماندا أبدا ؟" قهقهت و أخذت منه القنينة .
" بفف لم تفسدين متعتي ؟" قلب عينيه ، لكن كانت هناك إبتسامة صغيرة على شفتيه " لا لم تأتي ..علاقتي بها لم تكن علاقة حب على كل حال "
" لكنها كانت حبيبتك " أخذت جرعة أخرى من القنينة .
" لقد كانت خطيبتي " قال لأختنق في شرابي ، أخذ يربت على كتفي مبتسما .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
