زواجي المدبر (بالدارجة المغربية)

الجزء الخامس

ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻟﺴﻄﺢ وشكرتو وانا حشمانة من طريقة هضرتي الناشفة معاه.
ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺯﻝ ﺭﺍﺟﻊ ﻓﺤﺎﻟﻮ وتفكرت ديك الهضرة لي سمعت قبيلا بين والدينا وﺩﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ عيطت ليه..ونزلت زوج درجات وقلت ليه:
_ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﺇﻻ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ كدور بين ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ انت عارف شي حاجة؟

دوز يدو على شعرو وسولني:
_بحلاش... جاوبتو:
_ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺵ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﺗﻤﺎ ..
ﻫﻮ ﺑﺤﺎﻝ ﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ وملامح وجهه تبدلات:
محمد: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻛﻴﺪﻳﺮﻭﻫﺎ ﻭﻳﻮﺣﻠﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ .
نزلت لدرجة لي كان واقف عليها وسولت: ﻛﻴﻔﺎﺵ؟؟؟

: ﺗﺎﻟﻐﺪﺍ ﻭﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻚ ﻟﻲ ﻛﻨﻌﺮﻑ.. ﺩﺍﺑﺎ ﺳﻴﺮﻱ ﺗﻨﻌﺴﻲ ﻻ يشوفوك البنات ويشدو فيك ثاني .
قالها وضحك بغا يبدل الجو ولكن أنا عاد مازاد خوفي..ﻫﺒﻂ ﻓﺤﺎﻟﻮ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﺒﻼﺻﺘﻲ بين نجاة ومريم ﻛﻨﺤﺎﻭﻝ ﻧﻌﺲ ﺑﺎﺵ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻧﻌﺮﻑ ﻛﻮﻟﺸﻲ ..

ﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓيﻘﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻣﺸﻴﻨﺎ ﺑﺎﺵ نفطرو..  ﻓﻄﺮﺕ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﻴﻘﻠﺒﻮ غير ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﺑﺎﻧﺶ ﻟﻴﺎ كان غير بابا ووعمي ابراهيم وعمتي ماما وجدة ومرات عمي زهرة.و أنا و البنات جلسنا على واحد السداري.

ﻣﻠﻲ ﺳالينا الفطور ﺟﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻄﺎﺑﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﻭﻧﺠﺎﺓ ﻭﻣﺸﺎﺕ ﺑﺎﺵ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﻤﺎﻋﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻨﺠﻤﻊ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ مع مريم وعاليا..
سالينا وخرجات عاليا فحالها تمشي لمدرسة وبقيت غير انا ومريم لي كانت
ﻣﺠﺒﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺪﺍﺭﻱ ﻭﻛﺪﻧﺪﻥ وتيليفون فيدها ﻭﺃﻧﺎ ﻧﺴﻮﻟﻬﺎ .

_ﻣﺮﻳﻢ ﺷﻔﺖ ﺧﻮﻙ ﻣﺎﺑﺎﻧﺶ ﻟﻲ ﻟﻴﻮﻡ ﻓﻴﻦ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎ؟ شافت فيا ديك الشوفة ديالها وهي كتعوج عليا زعما توحشتيه.
مريم _ غيكون غير خرج عند الدراري.
جلسنا ملهيين مع تيليفون ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻧﻲ ﻣﺴﺎﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻓﻴﻪ : ﺃﺟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻮﺍﺩ فنفس البلاصة لي تلاقينا فيها ﺑﺎﺵ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻚ داكشي لي خاصك تعرفيه.

ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻮﺍﺩ ﻛﻨﺠﺮﻱ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﻭﺍﺵ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﻫﻮ ﻭﻻ ﺑﺎﺵ ﻧﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻮ ..
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻘﻴﺘﻮ ﺟﺎﻟﺲ على واحد الصخرة تحت الظل ديال شجر.. ﺟﻠﺴﺖ ﺣﺪﺍﻩ ﻭﻛﻨﺘﺴﻨﺎ ﺃﺵ ﻏﺎﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﻧﺴﺎﻟﻚ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻊ ﺟﺮﻯ ... ﺷﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﻧﺘﺴﺎﺑﻘﻮ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺷﻜﻮﻥ ﻏﻴﺴﺒﻖ.

ﺃﻧﺎ : ﺃﻛﻴﺪ ﻋﻼﺵ ﻻ .. ﻗﻮﻟﻲ ﺃﺷﻨﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻣﺨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻴﺎ؟
ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﺑﺤﺎﻝ ﺇﻻ ﻣﺎﺯﺍﻋﻤﺶ ﻳﻬﻀﺮ
: ﺃﻣﻞ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﻌﻘﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﻧﺒﺪﺍه ﻟﻚ.
هزيت فيه عيني وابتسمت ابتسامة صغيرة وخيفانة من لي غنسمعو..
انا_ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﻟﻠﻮﻝ..زعما من لبداية لي عارفها انت.

شاف فيا قبل ما يبعد عينو وسرح بعيد وهو كيعاود ليا..
: ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﺪﺍ ﻫﺎﺩﻱ ﻋﺎﻡ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻲ ﻣﺮﺽ ﻓﻴﻪ ﺟﺪﻧﺎ عقلتي؟
هزيت راسي بأه زعما عقلت وهو كمل
_ﻋﻴﻂ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎﻙ ﺑﺎﺵ ﻳﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻣﺨﺎﺻﻤﻴﻦ . ﻷﺳﺒﺎﺏ هما لي عارفينها..ﺟﺪﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻏﻲ ﺍﻟﺸﻤﻞ ﻳﺒﻘﺎ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻭﻻﺩﻭ ﺑﺨﻤﺴﺔ .. ﺟﺎﻭ ﻭﺍﻟﺪﻳﺎ ﻟﺒﻼﺩ ﻭﺣﺘﻰ ﻭﺍﻟﻴﺪﻳﻚ ﺷﺪﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻣﻠﻲ ﻭﺻﻠﻮ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﺟﺪﻱ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻭﺻﺎﻫﻢ .. ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎﻙ ﺑﺎﺵ ﻳﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻭﺧﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺳﻮ ﻗﺎﺻﺢ ﻣﻦ ﻻﺧﻮﺭ .