أستيقظُ صباحًا كعادتي، غير مبالية لا أكترث، أحضر نفسي و أنطلق في رحلتي اليومية لما يسمونها "المدرسة".
ضقت ذرعا بكل شيء .. بحق الله ما فائدتها إن كنا سننسى كل ما تعلمناه خلال الإجازة! ما يهم فقط هو التاريخ اللغة و الرياضيات، الباقي حسب الرغبة! هذا ما يفترض أن يكون ..!
كل أفكاري المتمرّدة أحتفظ بها لنفسي أعلم أن أحدًا لن يكترث بأيةِ حال، ألبس الزي الرسمي و يكون شكلي أنيقًا و منضبطًا. لم يسبق لي أن خالفت أيًّا من قوانين المدرسة على الرغم من كرهي لها، أمشي كل صباحٍ في ذات الطريق، يمشي به الكثير من الأجانب و تجمح بي أفكاري الطمّاعة، يالي من حمقاء! هناك شابٌ ألماني بشعرٍ كستنائي ناعم و لحية خفيفة و نظارات .. لا أعلم ان كان فعلًا ألمانيًا لكن هذا ما يوحي به شكله، يلفتني طوله البارع و شفاهه الرقيقة التي لا يبدو أنها تفتح كثيرًا. أعلم تمام العلم أنه لم يلاحظ وجودي حتى ، هو ولا شك في جامعةٍ ما و طالبات الجامعة المنحلات أخلاقيًا يخلبنَ ألبابَ الشبابِ أغلبهم؛ بسبب ملابسهن و المساحيق التجميلية، الكثير من الاشمئزاز.. لا أريد أن أكون مثلهن أبدًا ! .
أنت تقرأ
خواطرهُما / مكتملة❤
Romanceشاب ألماني و فتاة عربية، يختلط قدرهما لمجرد أن تلاقت أعينهما ذات يوم..