خلال شهر و نصف سيكون عليّ إنهاء كل شيء في الجامعة و تسوية الأمور مع حبّي الأحمق..
سأفتقد سماء الصحراء التي كنا نذهب إليها ليلًا كنشاط جانبي للجامعة فقد كانت تشعرني بالحميمية و الألفة إلى حد كبير، قد أفتقد أيضًا البروفيسور الذي كان يحكي لي معلومات إضافية عندما أسأله .. سأفتقد الّلغة العربية التي يصرخ بها الناس في الشوارع، و سأفتقدها .. إلى متى ستجعلينني أنتظرك يا بلهاء .. الذي لا تعلمينه أنني جُذِبتُ إليك منذ أن تلاقت أعيننا ذاك اليوم، و في كل مرة تخاطبنا فيها كنت أميل فيها لشخصيتك الغريبة الفاتنة! الذي لا تعلمينه أنني في كل مرة نظرت فيها إلي كان قلبي يرتجف و عندما تضحكين يسمع صدى ضحكتك في قلبي، مرارًا و تكرارًا حتى يذوب!
الذي لا تعلمينه أنني كنت أعدُّ الثواني للِّقاء الآخر في كل مرة! أشعر بالإحباط عندما تعتذرين من ضيق وقتك و تذهبين، و أنتعشُ كأبله عندما أراك بعدها.. الذي لا تعلمينه يا فتاتيَ الجميلة، أنني لن أكون هنا للأبد.
أنت تقرأ
خواطرهُما / مكتملة❤
Romanceشاب ألماني و فتاة عربية، يختلط قدرهما لمجرد أن تلاقت أعينهما ذات يوم..