مرت أيام كثيرة و لازلت أجدني أفكر به .. مالذي جعله يسيطر على فكري هكذا؟؟ بت أشرد في ذهني كثيرًا. . أفتقد صوته الهادئ، نظرته الجادة أثناء نقاش حاد، و تلك النظرة الخاصة التي يرمقني بها عندما أتظاهر بأني لا أنظر إليه .. صرت أحمل الكثير من الكبت داخلي حتى بات قلبي يؤلمني، أكاد أبكي، ماهذا الذي حلّ بي؟ لم بتُّ ضعيفةً تجاهه هكذا؟! لا ينبغي ذلك .. أريد أن ألقاه لكنني أخشى من لقياه ، مالذي هب بداخلي؟! أمضي للمدرسة و أشيح بنظري عن ذلك الشارع الذي نمشي به، ثم أعود فأنظر إليه ! هذا الابتعاد المؤقت الذي اخترته لن يجدي على هذا المنوال..!!
- أريد أن ألقاه..
- ؟!!
أريد أن أختفي..
.. أعتقد أنني أحبّه .. اللعنة..!
أنت تقرأ
خواطرهُما / مكتملة❤
Romanceشاب ألماني و فتاة عربية، يختلط قدرهما لمجرد أن تلاقت أعينهما ذات يوم..