7. صدفة/هي

158 11 1
                                    

لا أعرف ما أنا فاعلته! أوقعت حافظة مفاتيحي اليوم في طريقي للمدرسة! يعني لا يكفي استيقاظي متأخّرة ثمّ يحدث هذا ! ، لحسن الحظِّ التقطها الشّاب الألماني، هذه أول مرةٍ يحدث فيها بيننا تماس، بدا لطيفا جدًا في الواقع، شعره عن قرب يبدو أكثر انسيابية لدرجة أنني أريد العبث به حقًا! عيناه المختبئتان خلف نظارته صادقتان ، بقيت أفكر بأمره لدرجة أنني لم أكترث عندما وبختني المعلمة.. صديقتي ضحكت على أفكاري قالت أنني أستبق الأحداث كثيرًا و أن خيالي واسع.. لكن لا يهم! أنا أستطيع التعامل مع الأمور جيدًا لذا أهلًا بصديقٍ آخر و إن لم يرد ذلك فأيضا أهلًا ! لا أمانع ، فمن النادر أن تجد شابًا يحمل عينين صادقتين هذه الأيام..

خواطرهُما / مكتملة❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن