12. لا تفعلي!/هو

133 11 7
                                    

قالت لي أن نبتعد، أن نفترق لفترة، قالت أننا مازلنا "أصدقاء" و أنه لن يغير هذه الحقيقة شيء، لا تعلم أنني لست أعتبرها "صديقة" لي مطلقًا فقد تعدت مراحل الحب أعلاها، بالطبع لا بمكنني قول ذلك لها الآن فستصدني، قلبي يشعر بالبرودة الآن، دستُ على قلبي و وافقت كلامها إياه "فلنبتعد لفترة، هو خيار أفضل لي أيضًا" رغم أني أفضّل الموت ألف مرة على البعد عنك، لكنها رغبتك أنتِ. ودعتها و أنا أحتجز قلبي و أرتدي ابتسامةً هادئة.. كيف طاوعك قلبك أن تفعلي هذا بي يوميًا، تدعينني مريضًا بك شغوفا بعينيك و أنتِ ترياقي الوحيد، تفصلين نفسك عني و تريدين مني أن أبتعد! أيرضيك هذا؟ بادليني بحبي و كفاك هروبا كالأطفال، واجهيني بجرأتك و صراحتك المعهودة، قولي لي كل الكلام أنا مصغ سأظل أصغي طالما تحركين شفتيك الورديتين قبالتي، كوني معي! تلك رغبتي، لم تركلينها بعيدًا ..؟ لم يبق لي الكثير هنا و ها أنتِ تبعدينني .. ستخسرينني هكذا .. كلانا لا يريد ذلك! عديني أنك لن تهربي أبدًا و أنه لن يكون لقاءنا الأخير، عديني أنك ستكونين لي سرمديًا! عديني، أنك ستبادلينني حبي الأحمق هذا ولو رغمًا عنك، أريده أن ينمو و ينتفض داخلك كما فعلت بي، عساك تفهمينني أخيرًا لأنّي بتُّ أشعر أنني الوحيد الذي يفهم كلينا، لا أريد أن أتركك أتفهمين!! أحبّك!

خواطرهُما / مكتملة❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن