*Mia's POV*
مسحت دموعي التي تساقطت بدون ان اشعر و ركزت علي الطريق امامي..
لن اسامحه..
بعد قليل وصلت للمنزل و اوقفت سيارتي امامه ثم ترجلت من السيارة..
طرقت باب المنزل عدة مرات قبل ان اسمع صوت اقدام احدهم قادم حتي فتحت لي آشلي الباب..
"ماذا حدث ؟ هل اعترف بما فعله ؟" قالت آشلي فور ان فتحت الباب ثم افسحت لي الطريق لادخل..
"لا.. بالطبع لم يفعل" قلت لها و هي عقدت حاجبيها..
"ما باله هذا الاحمق ؟ يقبلكِ ثم يتظاهر بانه لم يفعل شيئاً ؟ ماذا يريد ؟" قالت و هي تكتف ذراعيها..
"لا اعلم.. انه يدمرني.. مجدداً" قلت بيأس و آشلي تنهدت..
"اذاً.. ماذا سنفعل ؟" قالت و هي تجلس بجانبي..
"انا.. اريد ان اذهب خارج المدينة مرة اخري.. هذا كان هو الحل الوحيد المرة السابقة"
"ماذا ؟! بربك ميا انتِ لن تتركي مدينتك و اصدقائك و عائلتك من اجل هذا اللعين !" قالت آشلي بحدة و قليل من الغضب..
"و لكنه يتلاعب بي ! انا لا اريده ان يفعل ما فعله بي مرة اخري !" قلت..
"اسمعيني ميا.. انت ستبقين هنا.. منزلك قريب من منزله.. في نفس المدرسة التي هو بها.. في نفس المدينة التي هو يعيش بها.. و ستتخطيه.. و لن يهمك امره بعد الان.. و ستصبحين سعيدة.. حسناً ؟" قالت و انا عقدت حاجباي..
"كيف ؟"
"فقط..تظاهري بانه ليس هنا.. حسناً ؟"قالت و اومأت..
"و لكن و اللعنة نحن كنا نتواعد !" سمعت صوت صياح احدهم بغضب من غرفة صوفيا..
آشتون..
انه الفتي الذي ذهب مع صوفيا في موعد منذ ايام..
"ما الذي يجري هناك ؟" قلت لـ آشلي..
"آشتون علم بأن صوفيا كانت تتسكع مع لوي في حفل زين هذا و اتي الي هنا منذ قليل." قالت و هي تدير عينيها..
"اخبرتها بأنه سيغضب و لكنها لم تنصت اليّ" قمت بهز كتفاي و آشلي تنهدت..
"سأذهب الي غرفتي فأنا متعبة" قالت آشلي و هي تنهض..
"انا ايضاً" قلت لها و انا انهض و امد ذراعاي في الهواء لنضحك كلانا..
"تصبحين علي خير اذاً" قالت و هي تلوح لي..
"انها مازالت الرابعة عصراً" ادرت عيناي و هي قهقهت بخفة ثم ذهبت..
صعدت الي غرفتي و بدلت ملابسي ثم استلقيت علي السرير.. اشعر بالتعب الشديد.. يا له من يوم..
كنت علي وشك ان اغلق عيناي حتي سمعت صوت هاتفي معلناً وصول رسالة..
قلبت عيناي بملل ثم امسكت بالهاتف لأجد انها رسالة من حساب ماديسون..
YOU ARE READING
Cheater | H.S
Fanficكُلُ شَئٍ كَانَ ضِدُهَا.. عَائِلَتُهَا.. أَصْدِقَاؤُهَا.. حَتْي الْقَدِرْ.. لَقَدْ كَانَ ضِدَهَا عِنْدَّمَا جَمَعَهَا مَعَ مَنْ حَطَّمَهَا.. وَ جَعَلَهَا تَقَعُ بِحِبَالِهِ وَ تُحِبُهُ مَرَّةٌ أُخْرَي.. لَقَدّْ حَذَّرَهَا الْجَمِيعُ مِنّهُ وَ مِنْ ش...