*Mia's POV*
"ماذا ؟ هل جننت ؟" قلت..
انا لا افهم شيئاً هنا..
"هاري !" قلت عندما لم يتوقف و لكنه تجاهلني و خرج من الغرفة ثم اغلق الباب..
ما هذا بحق اللعنة ؟
نظرت الي الحقيبة ثم اقتربت منها و فتحتها لاجد فستانا قصير القامة و يبدو انه غالِ الثمن..
رائع هو الان انفق الكثير من المال ليشتري لي هذا الفستان لاذهب معه لمكان ما لا اعرفه..
تنهدت ثم ارتديته بسرعة ثم صففت شعري و وضعت القليل من مساحيق التجميل ثم ارتديت حذاء اسود اللون و اخذت حقيبتي و هاتفي ثم ذهبت للاسفل..
لم اجد امي و ابي بالاسفل لذا خرجت من المنزل فحسب و رأيت هاري يقف امام سيارته و يحدق بالفراغ حوله..
"احم احم" تحمحمت بصوت عالِ ليخرج من شروده و ينظر الي قبل ان يتفحصني بدقة ثم بدأ يبتسم باتساع..
"انه يلائمكِ كثيراً.. تبدين رائعة" قال و هو ينظر الي و يبتسم..
"شكراً لك" قلت بخجل و هو اومأ..
"هيا لنذهب" قال و هو يفتح باب سيارته لي و انا صعدت للداخل ثم صعد هو و قام بتشغيل السيارة و بدأ يقود..
"هاري ؟" قلت بعد ان حلت دقائق من الصمت و هو نظر اليّ بحاجبين معقودين قبل ان ينظر امامه مرة اخري..
"ماذا ؟" قال و هو ينظر لي مجدداً..
"لماذا انفقت كل هذا المال علي هذا الفستان ؟ يبدو انه غالي الثمن" قلت و هو قلب عينيه..
"بربك ميا.. نحن صديقين، اتذكرين" قال و هو يقرص وجنتي و انا تأوهت و ابعدت يده..
"الي اين نحن ذاهبين علي اية حال ؟" قلت..
"توقفي عن طرح الكثير من الاسئلة.. ستعلمين بعد قليل" قال و انا ادرت عيناي..
"هذين سؤالين فقط" قلت و هو نظر لي..
"نعم.. و هذا كثير" قال و انا ادرت عيناي مرة اخري..
"انت احمق"
بعد بضع دقائق اخري اوقف هاري السيارة ثم ترجل منها و انا فعلت المثل ثم نظرت حولي..
رأيت البحر امامي.. و امامه بعض البيوت التي تحيطها الكثير من الاشجار.. احب المناظر المائية كثيراً.. انها فقط.. مريحة..
بعد قليل لم اعد اري شيئاً بسبب يدا هاري الاحمق التان احصبحتا علي عيناي الان..
"هيي !" قلت و انا احاول ان ابعد يداه و لكنني فشلت..
"لا يمكنك النظر" قال و انا قلبت عيناي تحت يديه رغم انه لا يراني..
"توقف عن التفاهات هاري و ابعد يديك عن عيناي بحق اللعنة المقدسة" قلت و لكنه لم يبعدهما فقط ضحك بخفة..
YOU ARE READING
Cheater | H.S
Fiksi Penggemarكُلُ شَئٍ كَانَ ضِدُهَا.. عَائِلَتُهَا.. أَصْدِقَاؤُهَا.. حَتْي الْقَدِرْ.. لَقَدْ كَانَ ضِدَهَا عِنْدَّمَا جَمَعَهَا مَعَ مَنْ حَطَّمَهَا.. وَ جَعَلَهَا تَقَعُ بِحِبَالِهِ وَ تُحِبُهُ مَرَّةٌ أُخْرَي.. لَقَدّْ حَذَّرَهَا الْجَمِيعُ مِنّهُ وَ مِنْ ش...