*Harry's POV*
"اذاً.. اول شئ علينا فعله هو ان نجد شريطاً مشابها لـ الذي تملكه كارا ثم علينا ا.."
"النجدة ! الـ.." سمعنا صوت صراخ صادر من المبني الذي بجانب المقهي ليشحب وجهي..
هذا صوت ميا !
نهضت من مكاني بسرعة و رأيت كيندال تنظر لي بحاجبين معقودين ثم نهضت هي الاخري..
"هاري ؟! الي اين انت ذاهب ؟" قالت بنبرة عالية..
"ابقي هنا !" صحت ثم هرعت خارج المقهي و دخلت المطعم الذي كان بجانبه تماماً و هرعت للداخل باحثاً عن مصدر الصوت..
اتجهت نحو نهاية المكان من حيث يصدر الصوت و رأيت بعض المارين ينظرون نحو ركن مظلم و احد العاملات بالمكان واقفة هناك لذا اتجهت نحوها..
"سيدي رجاءاً ! لا يمكنك فعل هذا هنا !" سمعت العاملة تقول و هي تمسك بقميص احدهم و تحاول ابعاده عن ذاك الركن..
اقتربت اكثر لاري ما الذي يجري و هنا رأيت لوي و كان يثبت ميا علي الحائط و.. يقبلها !
ما اللعنة !
ابعدت العاملة عن لوي لتنظر لي بتعجب ثم امسكت بقميص لوي و ابعدته عن ميا و ضربته بوجهه لاسمع بعض الشهقات من حولي و اري بعض الناس يتجمعون..
"بحق اللعنة، ستايلز !" صاح لوي و كان علي وشك ضربي و لكنني امسكت بقبضته قبل ان يفعل..
"اخبرتك من قبل ان تبتعد عنها.. لماذا لا تفهم هذا ؟!" صحت به ثم ضربته مرة اخري ليقع ارضاً و يزيد صوت الشهقات و لوي لمس انفه باصابعه ثم نظر لهم ليري الدماء الذي يغطيهم..
"سألقنك درساً، سيد لعين ستايلز !" صرخ و هو ينهض و يقترب مني و لكن احدهم امسكه قبل ان يفعل اي شئ..
"سنري من الذي سيلقن الاخر درساً !" صحت به قبل ان يسحبه الجميع لخارج المكان و هو بقي يلعن بهم و يحاول الافلات منهم بلا جدوي..
نظرت باتجاه ميا عندما تأكدت ان لوي لم يعد بالمطعم لاجدها تجلس في ركن المكان و تضم ركبتيها الي صدرها و تخبأ وجهها بينهما..
"ميا.." قلت بنبرة منخفضة الان و انا المس كتفها برفق لتنتفض و تبتعد عني..
تنهدت ثم جلست بجانبها علي الارض..
"ميا، هذا انا" قلت لتبعد وجهها عن ركبتيها ببطء و تنظر اليّ و هي تبكي ثم عانقتني بقوة و انا بادلتها..
"لقد.. لقد قلت له ان.. ان يبتعد مراراً و تكراراً.. و لكنه.. لم يفـ..عل" قالت بين شهقاتها و هي ترتجف و انا مسحت علي شعرها برفق..
"ششش.. لا بئس.. هو ليس هنا الان" همست لها لتهدأ قليلاً ثم بقينا هكذا لبضع دقائق..
"شكراً لك" قالت ثم ابتعدت عني و مسحت عينيها..
YOU ARE READING
Cheater | H.S
Fanficكُلُ شَئٍ كَانَ ضِدُهَا.. عَائِلَتُهَا.. أَصْدِقَاؤُهَا.. حَتْي الْقَدِرْ.. لَقَدْ كَانَ ضِدَهَا عِنْدَّمَا جَمَعَهَا مَعَ مَنْ حَطَّمَهَا.. وَ جَعَلَهَا تَقَعُ بِحِبَالِهِ وَ تُحِبُهُ مَرَّةٌ أُخْرَي.. لَقَدّْ حَذَّرَهَا الْجَمِيعُ مِنّهُ وَ مِنْ ش...