|8| القلادة

2.9K 179 18

بواسطة HejerKhlifi

بقلم HejerKhlifi

التفت لأجده ذلك المعتوه هاري ..
"ماذا تريد " قلت و أنا أستدير لأقابله
"رقم هاتفك "
"أجننت أم ماذا دهاك أيهاا الأبله ،،، لماا سأعطيك رقم هاتفي "
"ربماا لأننا مختارون للقيام بمشروع القسم و علي الاتصال بك لنحدد موعد لنلتقي به "
أجاب بسخرية
"اوه نسيت.. حسناا ..خذ و لكن لا تتعب نفسك سأتصل ا نا ،، " قلت محاولة تجاهل نظارته لي
تبادلناا الأرقام و ذهب كل منا في طريقه ..
لماا هو جميل هكذاا .. و عينيه كيف لها أن تكون بهذه الروعة ..
قاطع تفكيري وصول السائق .. ركبت بالسيارة .. و سرعان ما وصلنا للمنزل .. لأجد أيمن كعادته يأكل مقرمشات و يشاهد التلفاز توجهت نحوه ..
"كيف حاالك الآن أيها المشاكس الصغير " سألته و أنا أقترب منه
"بخير .. ميراا أنا آسف لأنني جعلتك تفزعين بالأمس "" قال و هو يمثل الحزن
"كيف لي أن لا أسامح هذا الملاك الصغير .. و لكن عدني بأن لا تعيدها مرة أخرى " قلت ليقترب مني و يعانقني قائلا "أعدك ميراا"
تركته يشاهد التلفاز و صعدت لغرفتي .. قمت بالوضوء لأداء الصلاة و ترتيل القرآن كي أريح قلبي

قمت بالوضوء لأداء الصلاة و ترتيل القرآن كي أريح قلبي — اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غيرت ملابس لأرتدي شيئا مريحاا

استلقيت علي الفراش لأغوص بأفكاري ..كنت أفكر بأمي .. مر وقت طويل علي فراقها لقد توفت بعد ولادة أيمن بسنة .. أنا أحمد الله أن أبي لم يتزوج بعد وفاتها .. فقد كرس حياته في تربيتناا ...
رن هاتفي ليعلن وصول رسالة جديدة
"أن لست مشغولا حاليا لذاا يمكننا أن نلتقي"
انه ذلك المغفل هاري
"ألم تلاحظ أنه مازال لدينا الوقت الكافي لهذاا المشروع ؟؟""
أجبته بعد دقائق ..
"ومن قال أننا سنتحدث عن المشروع "
أقسم أن هذاا المغفل سيصيبني بجلطة
"ماذا تقصد" ارسلتها سريعاا
"اتذكرين ذلك اليوم عندما كنت تركضين بالممر .. وقعت منك قلادة مكتوب عليهاا مريم .. لذاا فكرت في أن أعيدهاا لك .. "
الاهي كيف لم أنتبه هذه القلادة غالية عليّ كثيراا
"حسناا سنلتقي بالحديقة المجاورة خلال ساعة " ارسلتها لأجهز نفسيي
_______________________
اذا تفاعلتواا رح نزل شابتر تاني .. بوعدكمم..
بحبكم....