part13:

87 12 0
                                    

*وجهة نظر الكاتبه*

"الهي ان ابي لا يرد روزي هل مات هو الاخر"قالتها نتالي المحظقه بجسد ابيها الملقي علي الأرض لتنظر لها روز بصدمه و بدأ جسدها بالارتجاف.

"هل احادث زين؟، لا زين حتما سيموت هو الاخر من روز مثل ابي و لكن ماذا افعل يا الهي ساعدني"تحدثت بها نتالي بصوت منخفض لتتجه ناحيه هاري الملقي لتمسك بيده بأطراف اصابعها لتسقط من يدها نظرا لثقل يد هاري عن يد ابنته.

"ماذا تفعلين نتالي هل ستظلي ترفعي يده هكذا كثيرا لقد تلفت أعصابي بسبب والدك و لا استحمل ان تتلفي الباقي بحركاتك هذه"قالتها روز غاضبه لتبتعد نتالي عن جسد ابيها و تذهب لسريرها و تضع يدها عليه و تخفي وجهها و تبدأ في البكاء بشده.

"اوهلا نتالي لا تبكي لم يمت ابيكي ارجوك لا تبكي لا استطيع رؤيتك تبكي انظري روكي ايضا سيبكي لا تبكي لاجلي و لأجل روكي"تحدثت بها روز و هي تمسح علي شعر نتالي الذهبي.

"لا اريد خسارته هو الاخر مثل امي ارجوك روز اجعليه يفيق انتي جنيه بالتاكيد تعلمي اشياء خارقه ارجوك اجعليه يفيق"قالتها نتالي بانتحاب لتعانقها روز من ذراعها.

"نتالي انظري اعتقد ان ابيكي تحرك للتو لقد رايت شفتاه تتحرك"قالتها روز لتركض نتالي لوالدها و تجلس بجانبه و تبدأ بتحريكه ليبدأ هو في التحرك.

"هيا ابي افيق انت لم تمت مرحي ابي لم يمت روز"قالتها نتالي بسعاده لتطلق ضحكتها الصغيره السعيده.

"نتالي حبيبتي ماذا بكي لما يوجد اثار بكاء علي وجهك حبيبتي"تحدث هاري بقلق و هو يمسك وجه صغيرته و يعانقها.

"اوه حبيبتي لقد حلمت بحلم مخيف جدا حلمت انه يوجد بغرفتك جنيه صغيره و يوجد بقع الوان.."لم يكمل كلامه عندما لاحظ بقع الالوان علي ملابسها و في انحاء الغرفه و عندما وقعت عيناه علي روز اخذ يصرخ و نتالي تصرخ مفزوعه و روز تصرخ و تحاول ان تهرب من الوسادات التي تلقي عليها من قبل هاري.

"ابي توقف ماذا تفعل انها صديقتي روز توقف ابي"صرخت نتالي بها علي والدها المستر في الصراخ و القاء اي شئ في الارض يقابله.

"ابي توقف انه روكي ليس وساده" "ابي توقف انها انا هل ستلقيني عليها ابي توقف" صرخت بها نتالي عندما حاول هاري القائها هي و روكي علي روز و روز كل ما تفعله ان تختبئ و تصرخ هي الاخري و اخيرا توقف هاري من القاء الاشياء.

فوضي بجميع انحاء الغرفه وسادات هنا و هناك روز الصغيره تختبئ في خزانه الملابس تبكي نتالي تحاول تهدأت ابيها الذي اصبح شعره فوضي و وجهه اصبح احمر اللون من الصراخ و روكي المختبئ اسفل السرير و لا يظهر منه غير مؤخرته و زيله يهتز من الخوف.
"نتالي اين عثرتي عليها اخبريني الان من اين هيا أخبريني و لن اعاقبك"تحدث هاري بعد صمت دام بعد الدقائق الطويله لتنظر له نتالي بخوف و بدأت روز تخرج رأسها لتستمع له.

"لا ابي لن أخبرك و تستغلهم في مشروعك الجديد لتعذب روزي و بقيه أصدقائها بأبحاثكم الممله و المخيفه هذه ابدا و لو بعد مليون سنه"قالتها نتالي لابيها بشجاعه و تقف امامه لا يهمها شيئا اهم شئ عندها هو صديقتها الصغيره الا تصاب بأذي.

"نتالي لا تجبريني علي حبسك هنا بغرفتك و عدم الذهاب لزين او احد الفتيات"قالها هاري لابنته بتهديد.

"لا يهمني اهم شئ ان تكون جنيتي الصغيره بأمان ارجوك ابي لا تقوم بفعل اشياء مؤذيه لصديقتي اتعلم شيئا ابي انها بالخامسه و العشرون انها مثل امي بالعمر اتري هي ليست سيئه"قالتها نتالي لابيها و عندما تحدثت عن امها خارت قوي هاري ليجلس علي السرير و يحدق بالارض ليري زيل روكي ليقوم بسحب جسده كاملا خارجا.

"هل خفت ايها الصغير انني اسف حقا روكي اسف نتالي علي افزاعك و لكني ما زلت عند كلامي تخبريني المكان سادعك تفعلي اي شيء لن تخبريني ستظلي بغرفتك لمده اسبوع"قالها هاري لنتالي الواقفه تنظر للأرض بخيبه.

"اسف نتاليو لكنني احتاج صديقتك في بعض العمل وداعا صغيرتي احبك"قالها هاري و هو ياخذ روز و يضعها في برطمان قريب منه و يأخذها و يخرج من الغرفه سريعا و يغلق الباب خلفه و يجري يرتدي حذائه و معطفه و ركض خارج المنزل يدخل سيارته و الجنيه الصغيره خائفه انطلق هاري متجه ناحيه مكان عمله.

"هيا يا صغيره سنذهب للسيد وزاوسكي لنجري عليكي بعض الابحاث لكي اترقي في عملي و اخذ مكافئة زائده علي مرتبي"قالها هاري للجنيه لينظر لها ليجدها تبكي و تنظر له باعينها الدامعه ليوقف السياره فجأة لتصدر الاطارات صوتا نتيجه الاحتكاك.

شيئا ما بعيناها جعله يتوقف هذه النظره عندما نراها متوجه ناحيتنا و لا يمكننا إبعاد اعيننا عنها و نشعر كأننا تائهون بهذه النظرات هذا ما كان يشعر به هاري بهذه اللحظه النظره الذي لم يراها منذ عام كامل.

------------

بعد هذه الليله عاد هاري لمنزله و اخذت نتالي منه روز ليصعدوا ليناموا و لكن نتركهم قليلا و نتجه للذين في العالم الصغير المضطرب الان بسبب هؤلاء الاثنين الذي كسروا قواعد بلادهم و عالمهم لاجل الحب و بالرغم ان كل واحدا كان لا يعرف ما يجول في قلب الاخر و لكن القدر سنح لهم ان يعيشوا خمسه هعشر دقيقه اخري مع بعضهم ليقضوهم مع بعضهم الاخر و لكن في غرفه مظلمه بارده مكبلين بقيود حديد و لكن نظراتهم تفسر كل شيء و كانوا يقتربوا من بعضهم احيانا لتلامس اكتافهم ليشعروا بعضهم بالامان.

"هيا احضروهم لينفذ الحكم عليهم الان"قالها الرئيس لحراسة ليبدأوا بفك قيودهم و يأخذوهم لوسط المدينه ليجدوا جميع الناس متجمعين.

"اليوم نشهد اعدام اخر لمتمردين اخرين ميمي و

Different fairy tale |h.s|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن