مفاتيح الكمال ليست بيدي ولا يوجد بشري كامل هناك العديد من الاخطاء لكن البعض يصلح أخطاءه وآخر يتجاهلها. احتقنت بشدة هذه المرة لم عليّ دائماً التحمل بينما هم لا لماذا أشعر بالوحدة وكأن عقلي خُلق وحيداً، أكُتب عليّ ألّا يفهمني أحد, أو أجد نفسي في منتصف الطريق حائراً هل أُكمل أم أعود إلى مفترق الطرق مجدداً، لا أرى نهاية لما يحدث أريد لكل شيء أن يتوقف، إن كان على البشر أن يحبوني دون فهمي فأنا لا أريد حبهم ولا قربهم، لا أريد أن يُساء فهمي فأنا أكره التبرير، في نفس الوقت لا أريد أن أجرح أحدهم أو أعامله بقسوة فقلبي ليس بحنون، عقلي شديد الدقة بالرغم من ذلك يحتمل الكثير من تراهاتهم أحياناً أجبِر نفسي على تقبل شيء ليس عليّ تقبله أو حتى النظر إليه، اسفه على الكثير مما أجبرت نفسي عليه وأكثر على ما احتملته من سوء فهم وظن وأكثر بعشرات المرات على ماجنيته من أذى، أنا في ورطة كبيرة الآن وقعت في خندق موحل في وضح النهار رأيت الوحل ولكنني تجاهلته ظناً مني أنه سيجف لكن المفاجأة! هطل الكثير من المطر بعدها ولم يتوقف أعلم أني أُخطئ كثيراً في حق نفسي وأعلم أن هذا مبالغ فيه لكن قلبي به القليل من شيء ما يشبه بصيص الأمل، ليس أملاً في الحياة بل شيء أحمق من هذا بكثير يدعى الحُب، تسلل القليل منه إلى قلبي فأهلكه وتفرعت رعشاته في جسدي فأنهكته أما عن عقلي فلا زال صامداً يحارب بصمت كأنه يقول يكفي القلب همّا فلن أرغمه على قتل شعور يحيي نبضه سعادة ولو تألم، أقدر كل شيء في هذه الحياة الزائلة ولكن الوحدة قاتلة فهل تسمعني؟.
أنت تقرأ
نقطة.
Literatura Faktuككل شيء في هذه الحياة سيضمحل ويفنى إلى ذلك الحين سأكتب عنه وكأنه الأمل، لكان ذلك صحيحاً لو أنه عاد ولكن الحياة ليست عادلة للجميع، في النهاية سنموت جميعاً ولن يتبقى منا سوى الإيمان بالعودة مجدداً، قبل المنيّة وخلال الألم سأكتب حتى أنتهي وتُختم حياتي...