صعد الجميع الى الطابق العلوي كان حازم يرقد على سرير هنا فى فرحه عارمه منه واخذ يبنى احلام وامانى الورديه حتى غط فى النوم اما عند ادهم البطل المغرور كان ادهم ولاول مره يدخل غرفه نور وهى غير موجوده كان يشعر بشعور ولاول مره يشعر به اخذ ينظر الى الغرفه ويلامس كل شى فيها و وجالس على مكتب نور واخذ يبعث فى محتوياتها الى ان وجد اجنده مكتوب عليها ( خواطر ) ا...خذها ادهم واستقل على سرير نور الصغير وفتحها واخذ يقراء ما بداخلها كانت نور تكتب الكثير من الاشاء مثل
احبك..
يا من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال
(منقولة)
وكتبت ايضا
والعين بالعين والمرتجف قلبي....
فاخبرني ما هو سر عيونك...
اخبرني ما هو غموض جفونك
منقوله
كما كتبت
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك
منقوله
كان ادهم يفكر بها وسال نفسه لما جميع خواطرها حزينه لما هل هى مجروحه من الحب لم يعرف ادهم انه هو من جرحها بمزاجه المتقلب ولكن فى هذه الليل كانت ادهم كلما قلب ورقه من مفكرتها كان يود لو يعلم من هذا الذى جرحها من الذى تكتب اليه تلك الاشعار وظل فكر الى استسلم لنوم
بعد عدت ساعات لقد وصلت نور ومروان الى الاراضى الفرنسيا وجدوا فى انتظارهم احد العملاء اصطحبهم الى الفندق وكان فى غايه الروعه من تمصميم يبهر من يراه وصعد كل منهم الى غرفته واستسلموا للنوم من الارهاق واخيرا جاء يوم كانت نور نشيطا جدا قامت واخذت حمامها اتصلت بمروان ليستقبلها فى رسبشن الفندق نزلت نور وكانت ترتدى بنطال من خامت الجنز الكحلى وقميص اسمر وكانت ترفع شعرها الى اعلى بطريقه عشوائيه وشوذ ارضى (بلرينه ) سمره
مروان : صباح الخير يا نور
نور : صباح الخير
مروان: يله نروح نفطر ونشوف هنعمل ايه
نور: اوك يله
ذهب مروان نور الى المطعم وبعد ان انتهوا من افطارهما قال
مروان : ياربى انا لازم اكلم الجماعة فى مصر اطمنهم
نور : تمام كلمهم انت وانا هخرج شويا وهبقى اكلم هنا بليل وتس هى وسالى
مروان : ولو سالنى عليكى
نور: هو مين
مروان : بلاش استعباط ادهم طبعا
نور: قوله فى اوضتها ماشى
مران : مش هاجى معاكى
نور: لا انا هاخد عربيه من الفندق تتنيها معايه وانت كلمهم وشوف الصور والشغل وكده
مروان: ايوه بقى يعنى انا الى هدبس فى الشغل وانتى تتفسحى وتعملى شبنج
نور : مش دى خططتك وبعدين انا مش فاضيه اما انا جيباك ليه
مروان : فى وشى كده طيب خلى الكلام ده وارء ظهرى
نور : بليز يا مروان سبنى انطلق
مروان : ههههههه ماشى يا نور انطلقى بس ما تتاخرش وما تبعديش وتلفونك من اول رنه تردى وشوفى بقى فستان سالى عاوز فستان كون تحفه
نور: والنبى متقلبش على ادهم وحازم كده بحس انى طفاله وبابها بيوجها وعلى الفستان هنقى ليها هى وهنا احلى حاجه
مروان : ابقى ابعتى صورته الاول واوعى تخلفى التعليمات الى قولتها
نور : يا بابا متخفش عليا
مروان : اسمعى الكلام والى والله اتصل بادهم انتى عرفه مجنون ممكن نلقيه هنا فى لحظه
نور: خلاص حاضر
مروان : والله ادهم عارف دواكى متجش الى بالعين الحمره
نور: مروان متعطلنيش عشان ورايه حاجات اد كده ومتنساش فستان سالى
مروان : بدقى انتى على الوتر الحساس ماشى يا ستى انطلقى
نور : سلام
مروان :سلام
ذهبت نور الى اشهر بيوت الازياء فى فرنسا وجلست مع احد الخبيرات فى هذا المجال واتفقنا على استيل معين واخذت تنقى كثير من الاشياء بعد عدة ساعات استقلت نور سيارتها راجعه الى الفندق بعد عددت اتصالت من مروان
اما عند مروان فقد اتصل بحبيبة قلبه سالى وطمانها على وصولهما وبعد ان قفل معها اتصل الى صديقه ادهم ليطمائنه هو الاخر وعلى النحو الاخر وجد ادهم على شاشه هاتفه رقم يدل على انه من خارج مصر فاسرع فى الرد
ادهم : االو
مروان: الو ازيك يا ادهم
ادهم :تمام يا مروان وانتم عاملين ايه والشغل ايه اخباره
مروان : تمام يا ادهم والشغل تمام والتصميم سهله على فكره يعنى مش صعب توفرها ذى ما كونه فكرين
ادهم : طيب تمام سرع بقى عشان ترجعوا على طول امال نور فين
مروان: ماشى اه نور دى لسه طاله اوضتها عشان تعبت الصراحه طول النهار شغل مرحمتش نفسها الله يعنها
ادهم : ماشى يا مروان ابقى طمني
مروان : ماشى اه نسيت ابقى تابع مع سالى الشغل عندى
ادهم : من غير ما تقول بعت حازم
مروان :شكرًا يا ادهم
ادهم : امشى يا مروان قال شكرًا قال هو فى شكر ما بنا
مروان : ربنا يخليك ليا يا حبيب اخوك سلام عشان اشوف والعميل
ادهم :سلام
اخذ مروان يقوم ببعض الاعمال واخذ صور الزوايا مختلفة الى ان جاءت نور وكانت علمات الارهاق تبدوا عليها
مروان : مالك فى ايه
نور : تعبت والله انا كان مالى ومال الغلب ده
مروان : حد يتعب من الفسح والشبنج خصوصاً البنات ده احلى حاجه عندهم
نور : لاء انا بحب المواقع والتصميم
مروان : المواقع والله عندك حق انتي الي شكلك كده مش شكل شبنج ودلع زي البنات انتي شكل الطوب و الاسمنت والرمل وبعدين انا قولت انك خرجه طول اليوم بره واول اما اشوفك هتفاجئ واه شفتك ولا حصل حاجه فين الي اشتريته وفين النيلوك
نور: اصل انا طلعتهم الاوضي وانت مش هتشوف حاجه الي اخر يوم واحنا رجعين عشان عامل المفاجأه يكون للجميع حتّى انت
مروان :يارب يختي اتفاجئ مش انصدم قال عامل مفاجأة قال
نور: لا ان شان الله هتتفاجئ المهم كلمتهم في مصر
مروان:ايوه كلمتهم وكلهم بيسلموا عليكي
نور : الله يسلمهم طيب وايه اخبار الشغل
مروان: لا كله تمام الحمد لله فاضل حاجات بسيطه بظبطها وهبعت كل حاجه لادهم علي الايميل عشان يبدؤوا عشان الوقت
نور :طيب مش عاوز مساعده
مروان : لا الحمد لله الناس هنا سعدوني اطلعي انتي استريحي يله
نور : مش عرفه اقولك ايه يا مروان مرسي بجد علي كل حاجه
مروان : انتي اختي يا نور بطلي الكلام ده
نور : ربنا يخليك ليا. اهه قبل ما انسي اختارت فستان يجنن لسوسو وينفع خطوبه وكتب كتاب
مروان : تمام اوعي تقوليها حاجه وادعي ابوها يوافق بقي نعمل الشبكه وكتب الكتاب مع بعض البت خللت جنبي
نور :هههه يارب انا هطلع انا بقي اكلم هنا وماما
مروان : وقد ضم شفافه ماما وهنا بردك اتطلعي يا نور اتطلعي
نور:هههه طيب سلام انا بقي
اما في مصر في شركه الاخوه وفي مكتب المدير كان ادهم جالسا علي مكتبه يتابع بعض اعمال ودخل عليه حازم وقد كان مرهق جدا
حازم بتعب: السلام عليكم
ادهم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ايه مالك
حازم: هموت والله البت نور دي والله بمليون راجل من صباحيه ربنا وانا بلف علي المواقع بتعتها لغايه ما خلاص هموت
ادهم: هههههه انت اخرك حسبات
حازم: ملها الحسبات ذي الفل
ادهم: المهم الشغل عامل ايه
حازم: انا حاولت امشيه ذي ما هي ماشه اه حتي لغايه اما ترجع
ادهم : تمام هتروح ولا هتيجي معايه نخرج شويا
حازم :لا يا عم انا هروح انا خلاص نفسي القي سرير اترمي عليه سلام بقي
ادهم : سلام
جلس ادهم يفكر كثير في ما مضي انه كان يوبخها كثير حين تقصر في شيء ولكنها لم تقصر بل كان هو يتحجج بالكثير من الاشياء حتي يتخانق معها ويتذكر طريقتها في الكلام وتعلوا علي شفتيه بابتسامه عفويه جميله
عاد حازم الي البيت فوجد هنا و خالته مني جالسين يتكلمون مع نور علي الوتس اب صوت وصوره فجلس معهم لكي يطمئن علي اخته
هنا: والله وحشتيني يا نور البيت وحش اوي من غيرك
نور : وانتي والله يا هنا
مني: انتي وشك اصفر كده ليه مبتكليش
نور :ههه ايه يا ماما دا انا لسه مسافره انبارح
مني :لا يا نور خدي بالك من نفسك
نور : خاصر يا حبيبتي
هنا : ها عملتي ايه واتفسحتي فين
نور : والله طول اليوم بشتري الحاجات الي قولتلك عليها من الفندق للمول بس مفيش وقت اتفسح
حازم سلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حازم : هنا قلبى بتعملى ايه
هنا : بكلم نور يا زومه
حازم : الله نور وحشاني يا حبيبتي اوي
نور :وانت والله يا زومه و حشني جداً جداً
حازم : بلاد الفرنجه عمله معاكي ايه وازى مروان
نور : تمام بس والله الشغل كله علي مروان مش بيخليني اتعب خالص
حازم: اه ما انا اللي قيله احفظي الجمايل دي وكتري الهدايه
نور : انتهازي ومصلحجي متعفن هههه بس ماشي
حازم : انا انهارد عرفت قيمتك في الشغل والله
نور :عشان تعرفم بس ان انا شيله عنكم كتير
هنا : ايه يا ستي نور انتي نستيني واعدتي تكلمي زومه
نور : هو انا اقدر بس معلش يا هنا والله انا تعبانه هنام حالا وبكره هكلمك
مني : خالي بالك من نفسك يا حبيبتي
نور :حاضر
هنا : طيب سلام يا حبي
نور : سلام
حازم معلش يا جماعه انا هطلع انام انا كمان عشان تعبان
هنا بخضه : ايه عندك ايه
حازم: لا هلكان طول النهار فى الموقع و كده
منى : ماشى يا حبيبى اطلع استريح
وعند بطالنا المغوار ادهم فانتها من عمله وذهب الي النادي لعله يرتاح قليلا لان البيت حقاً لا يطاق بدون نور كان ادهم دائمًا التفكير فيها ودائمًا يصارح نفسه بحبها ويتعهد في نفسه علي تصلحه الاوضاع بينه وبينها حين. تعود جلس في كفتيريا النادي يشرب فنجان من القهوه ولكن سرعان ما جاء اليه شلته وائل وساره و ميريهان وهاني وجلسوا يتكلمون ولاول مره كان ادهم لا يركز في حديثهم
مريهان : مالك يا دومه مش عجبني
وائل : ههههه عشان داخل علي جواز بقي يا مريهان ولا ايه يا ادهم
ادهم : ها بتكلمني يا وائل ( كان ادهم فى ذلك الوقت كل ما يشغل تفكيره هى نور ومن جرحها ولماذا تكتب خواطرها بحزن )
وائل : ده انت مش معانه خالص
ادهم : اصل الشغل مكركب بس شويا وانا بفكر فيه
هاني : ولا يهمك يا ادهم
مريهان : تلقي البنت الي عمله ذي الشبح الاسود هي اللي عمله فيه كده
ادهم : بنفعال اسمها نور يا مريهان ومسمحش لحد يجيب سيرتها
مريهان : في ايه يا ادهم انت بتكلمني كده كانها حاجه ذاته اهميه عندك ما انا علي طول بقولها كده ادامك
ادهم : منفعلان زمان حاجه ودلوقت حاجه تانيه واوعي تنسي دي بنت خالتي وهتبقي مراتي بعد اسبوعين
هاني : اهدي يا ادهم مريهان مش قصدها حاجه
ادهم: خلاص يا هاني محصلش حاجه
مريهان : ههههه واللهي يا ادهم ضحكتني ليه محسسني انك بتحبها ومش متجوزها غصب عندك عشان وصيه عمي هاشم ولا فاكر اني مش هعرف الموضوع ده
قام ادهم وهو في قمة غضبه و جذب مريهان من يديها بقوه
ادهم : مين اداكي الحق انك تتكلمي في موضوع ذي ده اوعي يا مريهان تدي نفسك حجم اكبر من حجمه انتي فهمه
قام وائل وهاني يهدئوا ادهم ولكنه تركهم وذهب وهو في قمه غضبه واسواء حالاته تركا مريهان تتعهد له بلانتقام منه ومن نور
كانت الايام تمشي كروتين يومي علي ابطالنا ولكن كان ادهم كل يوم يشتاق لنور وكلامها وافعالها وعنادها وتحديها وكل شيئ فيها فنعم كان يسميها الغفير ولكن هو الان احس انه يحبها جداً كانت نور في كل يوم تذهب الي التسوق وتشتري ما تريد وكانت متشوقه جداً لهذا التغير ومتشوقه جداً لادهم ولحناقه ولتشاجر معه ولكن ما كان يلهيه هو انها كانت ترجع متعبه من التسوق الي ان جاء يوم الرجعه وكان الجميع لا يعلم بمعاد رجعتهم فهم يعلموم انهم سوف يوجعون في اخر الاسبوع ولكن بمجدر انهم انتهوا من عملهما قرروا عدم الانتظار والرجوع فى الحال جهزت نور حقيبتها واخذتها واتجهت الي غرفة مروان واتفقت معه علي ان ياتي ويصطحبها الي المطار بعد ٤ ساعات وتوجهت نور الي صالوا التجميل لكي تبدء رحلات جمالها وتالقها كانت متشوقه لكي تري نفسها وبعد 4 سعات تقريبا انتهت نور من تجهيز نفسها
جاء مران ودخل الى مركز التجميل وذهب الى الاستلامات و سالهم بالغه الفارنسيه عن نور محمود
مروان : من فضلا نور محمود هل انتهت
الموظفه : تفضل بالجلوس ثوانى
مروان : اوكيه ( ايه الرقه والجمال ده يلهوى على كده فينك يا سالى تشوفى الجمال )
الموظفه : ثوانى ونزله
جلس مروان على احد المقاعد وبينما هو جالس شاهد فتاه تنزل من اعلى الدرج فى غايه الجمال والرشاقه قال فى نفسه (واللهى انا لو اعدت هنا اكتر من كده هتجوز من هنا عمار يا فرنسى دا انا بحب صندل فى مصر ايه ده دى جايه عليا الله دا انا امى دعيالى )
جاءت فتاه ووقفت امام مروان وهو مستعجب لماذا واقفه وتنظر له كده يكمن بتشبه اخذ ينظر اليها الى ان قاطعة هى الصمت وقالت بصوت رقيق جدا
الفتاه : ايه يا مروان مش وراءنا طياره اتاخرت ليه
مروان مصدوما : هو انتى تعرفينى ولا ايه وكمان مصريه
الفتاه : مش وقت هزار ده يله بقي هنتاخر
مروان: هو انا بهزر حضرتك مين
الفتاه : انا نور يا مروان هو انتى معنتش بتشوف
مروان : نـــــــــــــــــعم نور مين
نور : هو انتم عندكم كام نور وجت معاك هنا وجاى تاخدها هو انا اتغيرت اوى كده
مروان : احلفى انك نور هما عملوا فيكى ايه يا بنتى
نور: والله انا نور
مروان :انتى نور محمود الى جيه معايه من مصر
نور: يادى النيله والله انا نور
مروان : طيب الناس دول عملوا فيكى اه احنا اتفقنا تتغير عشان تلفتى انتباه ادهم مش تتحولى وتجننى الولد
نور: يعنى حلو والله
مروان هو ينظر للموظفه والى نور ويتكلم بالعربى : ههههههههه دى بتقولك حلو عمار يا مصر بلدنا ولاده
نور: طيب يله هنتاخر على الطياره انت هتعد تحب فى مصر
ركب كل من نور وادهم السياره ذهبين الى طريق المطار
وعندما وصلوا الى المطار نزل كل منهم
مروان وهو يسير هو ونور وينظر لها انا هسافر اجيب سالى واجى تانى الناس لازم ياخدم جائزت نوبل
نور : على فكره انا غيرت اللبس بس وتسريحت الشعر بس ده جمالى الطبيعى
مروان : هههههه ياعم الواثق يله ياختى عشان نركب الطياره وربنا يستر على الناس الى فى مصر لما يشفوكى
نور : ليه يعنى يله عشان عوزه انام جدا
مروان : اوك هخلص الورق واجى
ركب مروان ونور الطائر وجلس كل منهم على مقعده وحلقت الطائرة فى السماء بعد عددت ساعات نزلت نور من الطائره وبعد الانتهاء من معاملات الجوازات استقلت نور و مروان السيارة عائدين الى البيت كان الحديث بينهم يدور حول لماذا سيفعل حازم وادهم وهنا وسالى عندما يشاهدوهم وخاصه يروى نور فى هذا الحال الجدد وكانوا يدحكون كثيرا
مروان : والله ما عارف هيعملوا ايه لما يشفوكى
نور : هههه مشتاقه للحظه دى
مروان : اه كل الحكايه نصف ساعه اه صحيح انتى عملتى ايه عاشن يبقوا كلهم فى البيت
نور : ولا حاجه قولت لهنا اننا رجعين وهى قالت لماما وماما عملت نفسها تعبانه وادهم وحازم اضطروا انهم يعدوا معاها ومنستكش خالتها تكلم سالى عشان تروح لها وزمنها عندنا
مروان : الله على الخطط
نور : مش انته الى بتعرف تخطط بس
مروان : اما نشوف هيعملوا ايها اما يشفوكى
نور: اكيد عمرهم ما هيعملوا شكلك اانته فى الطياره بتقولى احلفى انك نور هههههههه
مروان : الصدمه يا نور
اما فى الفيلا كان الجميع فى جنينه الفيلا يتسامرون وكانت منى تجلس بجوارهم وكانوا يضحكون بشده ولكن هنا كانت متوتر قليل وقد لحظوا عليها هذا فهنا كانت متشوقة لرؤيته نور بملابسها الجديد لان نور رفضت ان ترسل لها صورتها
حازم : مالك يا هنا
هنا : ها لا ابدا مفيش حاجه
ادهم : امال مالك انتى مستنه حد ولا ايه
هنا : يعنى هستنى مين يعنى
سالى : واللهى القاعده دى نقصها نور
حازم : نور بس
سالى وقد فهمت ما يشير اليه حازم واحمر وجهها من الخجل
ادهم : ومروان طبعاً
منى : انا عوزه اطلع اريح شويا يا ولاد
هنا بسرعه : لالالا يا منمن لازم تعدى معانه
ادهم : متسبيها يا هنا تطلع ترتاح
هنا : انا عوزها تقعد معانه يا ادهم
قاطع حديثهم صوت كلكس سياره فتح الحارس باب الفيلا وكانت الصدمه للجميع
سالى : دى عربيه مروان
حازم : هما رجعوا امتى
هنا : ايه رأيكم فى المفاجئة
ادهم : هامسا احلى مفاجىء
هنا : بتقول حاجه يا ادهم
ادهم : بقول انتى كونتى تعرفى
وقفت السياره ونزل منها مروان وترجلت نور هى الاخرى وكانت ............
تبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
أنت تقرأ
بحبك ولكن
Romanceقصة تحمل الحزن و الفرح الجنون و الحكمة. كلمات منسوجة افكار خيالات.عشق حب قصة جديدة اتمنى يصل...معناها...لصميم...قلوبكم....وتفهموا....معناها....من.....روحكم.... قصتي.... بعنوان.. (بحبها ولكن) حب و حزن خيال او حقيقة لا اعلم ولا انتم فقط مجرد حب بسيط ل...