كان ادهم يعد الدقائق بل الثوانى لكى يكون مع نور وحدهما لكى يستطيع انا يلقنها درسا على افعالها.. بعد ان خرجوا من مطعم الفندق كانت عقارب الساعه قد تجاوزة منتصف الليل كان حازم و هنا مرهقين جدا لانهم قضوا اليوم خارج الفندق يستمتعون بالمناظر الجميله فستاذنوا من ادهم ونور وصعدوا الى غرفتهم بينما قبضة يد ادهم على معصم نور واخذها وخرج خارج الفندق ...
حازم : انا فعلا هموت وانام
هنا : ومين سمعك ياا حبيبى انا كمان مرهقه جدا
نور : وانا مش عوزه انام
هنا : عند حق واللهى ما انتى نايمه طول اليوم يا امى
ادهم: خلاص يا زوما روح انت وهنا ارتاحم وانا هخرج انا ونور
حازم: ماشى يا ادهم تصبحم على خير
ادهم : وانتم بيخير
صعدا حازم مع هنا الى غرفتهم و تركوا نور وادهم حيث قام ادهم بجذب نور من معصمها بقوه وقال
ادهم : اما انت بقى تعالى معايه
نور : طيب سبنى وانا همشى لوحدى
ادهم : انا مش عاوز اسمع صوتك
نور: باستفزاز طيب هنروح فين يا دومه
ادهم : بعصبيه فى داهيه اخلصى
نور : مبتسمه طيب بسرعه
نظر ادهم لها فى استغراب تام ما هذا هل تحاول استفزازى لا يجب ان اكون هادئا امامها يجب ان لا انساق وراء الغضب كما تنهد ادهم فى صمت وقال لنفسه اه يا حبيبتى انا لا افهمك يا طفلتى احقا تحبينى وتغارى ام انا لا اعنى لكى شئ كم انتى جميله وغريبه يجب ان اتعامل مع هذا الامر بعقل حتى لا تفوز هى بهذه الجوله .... اخذ ادهم نور وذهب بها الى شاطئ البحر ثم ترك يدها و جلس على الرمال بكل برود وثبات استغربت نور من تسرفه فجلست هى الاخره بجانبه فننظر لها ادهم نظره مطوله وقال
ادهم : عجبك الى انتى عملتيه فى المطعم ده
نور : وعجبك الى انت عملته انبارح على الشاطئ ومتكلمتش و انهارده وقبل كده فى مكتبك مع مريهان والله اعلم فين تانى وانا بسكت
ادهم : واالله يعنى انتى بتردهالى
نور : لاء مش بردهالك والا كونت روحت حضنت اى حد بقى بس بحسسك بشعور وانتى بتلمس وحده تانيه وبتتكلم معاها
ادهم : يعنى انتى عملها كده عند فيا
نور : بكل برود ... الصراحه اه وكمان واللهى لو حصل تانى با ادهم وشفت الموقف ده تانى مش هيحصل كويس
جذب ادهم نور من ذراعها بكل عصبيه وقوه ثم قال بحده
ادهم : الظاهر كده انك اتجننتى يا نور و الظاهر بردك انى سكت كتير عن افعالك وتصرفاتك انما انك تتمادى فيها وتعدى تتكلمى مع راجل تانى وانا اعد زي كيس الجوافه هو ده الى مش هقبله على نفسى ابدا وبعدين انا عملت ايه انا اعرف البنات دول من زمان ودى طريقتهم انا اعملك ايه بقى
نور : بسخريه تحطلهم حدود يا حبيبى بدل ما كل وحده تشوفك تنزل فيك بوس واحضان كانك ملكش اصحاب
ابتسم ادهم رغم عنه على رد فعل نور فحقا كلامها مضحك جدا انها تغار عليه فعلا مع ان ادهم كان غاضب جدا من نور و تعاملها مع ممدوح ومع ذلك كان سعيد جدا لانه تغار عليه انها تحبه جدا
نور : "بعصبيه " هو انت بتضحك على ايه انشاء الله
ادهم :عليكى يا حياتى
نور : ادهم
ادهم : بصى يا نور هى كلمه الى حصل معدش يحصل تانى وحسك عينك المحك تتكلمى مع حد غريب تانى
نور : خلاص تمام وانت بردك توقف البنات دول عند حدهم
ادهم : واللهى انا راجل وانا مش بروح اجرى عليهم هما الى بيجولى لوحدهم
نور : بقى كده طب
ادهم : ايه الى طيب ده
نور : يعنى خلاص برحتك خالص
اما فى نفسها ( بقى كده هما الى بيجولك طيب استلقى وعدك منى يا شااطر لا انا لا انت )
اعلنت السماء عن صباح يوم جديد على ابطالنا كان فى هذا اليوم احتفاليه فى الفندق بمناسبه مرور 4 سنوات عن افتتاح القريه لتابع اليها الفندق وكان ادهم سوف يكرم فى هذا الاحتفال لان ادهم هو من عمل على هذا المشروع وكان متولى العمل فى القريه ورسم تصميمها فقد عرف صاحب القريه عن وجود ادهم فى قريه واقامته بها فجائت اليه فكره تكريمه ،، علم ادهم بهذا الامر وفرح جدا لان العمل الذى قام به على اكمل وجه قد نجح والناس يشهدون به ! فى صباح هذا اليوم كانت هناك رحلة مايسمى بالسفارى لمده 5 سعات داخل صحراء شرم الشيخ لتعرف على اسماء الجبال والتعرف على المناخ البدوى الجميل ذهبوا ابطالنا فى هذه الرحله ولكن كانوا بصحبه سرين هذه المره بعد ان استاذن منهم ممدوح للعمل وترك سيرين بصحبتهم وكانت سيرين تتعمد دائما ان تبقى مع ادهم وكيف لا وهو البطل الجذاب الوسيم وكانت نور تعانى من العصبيه الشديده بسبب هذه السيرين فذهبت اليهم قالت
سيرين : يله يا دومى تعال عوزه اجرب الموتسكلات البيتش باجى
ادهم : يا سيرين معلش مش حالا
سرين : بليز بليز
نور : مقالك يا سردين مش حالا هو بالغصب يعنى
سيرين : ايه يا نور انا وادهم اصدقاء وهو بيعمل الى انا عوزاه
نور: واللهى طيب ادهم تعالى معايه شويه وبعدين هيجى يعملك الى انتى عوزاه يا سردين
سيرين : انا اسمى سيرين سيرين مش عرفه انتم بتغلطوا فى اسمى ليه
هنا : تعالى بس معايه وانا اقولك تعالى يا شيخه يخربيت الى يزعلك
غمزة هنا الى نور فردت لها هى الاخره الغمزه فضحك ادهم عليهم وقال
ادهم : هههههه هى البت وقعت معاكم عليه العوض ومنوا العوض كونتى طيبه يا سيرين
نور : وهى تضع يدها فى وسطها واللهى ازى كان عجبك
ادهم غامزا : لا عجبنى اوى اوى ومن زمان بس هو يحس ها مش هتيجى نجرب واحد من البيتش باجى دول
نور : لاء مش هاجى
ادهم : طيب اما اروح اشوف سيرين كانت عوزانى فى ايه
نور : استنه اقف عندك مفيش مرواح للبت الميعه دى
ادهم : مهو انا مش هقضيها واقف كده احنا جين نتفسح
نور : طيب هاجى معاك
ادهم : هو ده الكلام
ذهب ادهم ونور الى احد الموظفين لحجز البتش باجى فسال الموظف
الموظف : مزدوج ولا فردى يا فندم
ادهم : طبعا مزدوج وده كلام يعنى
نور : يالله على النسيان ادهم روح قول لهنا وحازم ان احنا هنتفسح شويه عشان هيدوروا علينا
ادهم : مش هيدوروا ولا حاجه سيبك منهم
نور : لا يا ادهم روح بس
ادهم : حاضر يا ستى
ذهب ادهم الى حازم وهنا بينما التفت نور الى الموظف وقال
نور : لو سمحت عوزه بيتش بجى فردى حالا وبسرعه بليز
الموظف : اكيد يا فندم اهه موجود
نور : شكرا جدا ولما يجى الاستاذ الى كان هنا قولها انى انا سبقته
الوظف : حاضر يا فندم
بعد قلبل عاد ادهم الابتسامه تغزوا معالم وجهه واخذ يبحث عن نور فلم يجدها فسال الموظف عن نور
ادهم : المدام الى كانت هنا فين
الموظف : استأجرت بيتش فردى وطلعت بيه يا فندم وبتقول لحضرتك انها سبقتك
ادهم : نعـــــم طيب ماشى (بتلعبى معايه يا نور مااااشى اما نشوف )
الموظف : تحب تحجز بتش تانى ييا فندم
ادهم : اييوه بسرعه
الموظف : اتفضل اهه يا فندم
ادهم : مااااشى شكرا
ذهب ادهم بالبتش واخذ يبحث بعنه عن نور فى كثير من الاماكن ولم يجدها وبعد حوالى نصف ساعه اتصل بيها
ادهم : انتى فين يا مدام ومشيتى ليه لوحدك
نور : انا زهقت فرجعت وجلسه حالا مع هنا وحازم وسرين
ادهم : نعم كده يا نور بتلعبى معايه انا
نور: هو انا طفله يا ادهم قدامك مش انا الى تفرض عليا حاجه يله يا بيبى مستنينك اموه
ادهم : طيب واللهى لا تندمى
عاد ادهم إلى التجمع وكان عصبي جدا فنظر الى نور ووجدها تضحك بنتصار فاشطاط غضبا وقال
ادهم :مش يله بقى نرجع الفندق عشان نلحق نجهز لحفله
سيرين : حفله ايه يا دومى
ادهم : دى حفله عملها الفندق بمناسبة مرور 4 سنوات على الافتتاح
سيرين : واو بجد يابختكم
ادهم : حبه تيجى
سيرين اكيد يا دومى
ادهم : خلاص اجهزى وانا اجى اخدك
سيرين : وهو ينفع لغير نزلاء الفندق ده
ادهم : بدام انتى ضيفت ادهم هاشم لازم يكون فى استثناء ليكى
حازم : يعينى على التواضع
ادهم : طبعا يبنى
حازم : وهنلبس ايه يا متواضع
ادهم : طبعا بدل انت ناسي انى هتكرم ولا ايه
حازم : ايوه يا عم ماشى يله بقى نرجع
نور : اه والنبي يله بدل ما يجيلي شلل وانا وقفه
هنا : وانتى يا سردين هتلبسي ايه
سيرين : خليها مفاجئه بس هتنبهري
هنا : اكيد ده الطبيعى بتاعك
سيرين : ممكن يا ادهم اقول لممدوح يجي معانه
نور: طبعا طبعا انتى بتستادنى ادهم ده ينور و اللهى
ادهم : بعصبيه اكيد يا سيرين
حازم : مش يله بقى
عاد الجميع الى الفندق لم يتكلم ادهم مع نور فى اى شيئ مما حدث وجد ان التجاهل هو خير عقاب اما نور فكانت تعلم انها هي من فعلت ذلك حين تركته وذهبت بمفردها جاء المساء بكثير من المفاجأت على ابطالنا لبس ادهم بدله سوداء وجرفت سوداء على قميص ابيض كان جذاب جدا وجلس ينتظر نور التى دلفت من الحمام لتوها فقال لها
ادهم : خلصتى ولا لسه هستناكي ساعه كمان
نور : معلش بقى
ادهم : طيب يله وعلى فكره بلاش الناس يلحظم انهارده اننا مش مبسوطين
نور : بتنهيده حاضر يا ادهم
فى الحفله كانت حفله فى غايه الروعه كاان يحضرها نزلاء القريه وبعض من رجال الاعمال كان حازم هنا قد وصلوا و جلسوا على احد الطاولات كان حازم يرتدى بدله رماديه على قميص ابيض ولم يرتدى رباط عنق أما عن هنا فكانت كالفراشه بجسمها النحيل وقصر قامتها ولكن هذا ما يعشقها حازم بها فهو دائما يراها ابنته المدلله ارتدت هنا بنطلون اسود ذات خيوط قضيه اللون يحييه من الخصر كورنيش من نفس القماش ويزين هذا الكورنيش حزام اسود كلاسيك لامع يعلوه بلوزه من القماش الستان باللون الانديجو الزاهي من عند الصدر الى الخصر ومن عند الاكتاف شيفون اسود لياقه صغيره وعند الزراع كورنيش من نفس الشيفون الأسود وكانت استايل البلوزه غايه فى الشياكه لأنه داخل البنطلون مما يظهر رشاقه جسم هنا وأرادت حذاء عالي اسود من الفرنيه وامسكت بورتوفيه نفس الحذاء وتحملت بمكياج ذات جمالها وأرادت عدسات لاقيه من اللون الأزرق ومشطت شعرها كله على كتفها اليمين فقط ووضعت حليه سوداء على شعرها من الأمام عند جبهتها ووضعت عطرها المفضل 212 sexy واطلت أظافرها باللون الاسود وارتدت الخاتم الماسي هديه حازم لها كانت جميله لغايه وبعد عددت دقائق دلفت نور تتابط زراع زوجها مرتديه بنطلون سكيني كلاسيك بيج يعلوه بلوزه بيضاء من الشيفون وقوفها بليزر من اللون البادي روز الجذاب وكانت مرتديا حذاء عالي بيج وأرادت تور طقم الداماس الذي اهداه ادهم لها ف يوم كتب كتابهم وتحملت ببعض مساحيق التجميل ولكن بدون رغبه فكانت باهته غير متوردة الخدود وهندمت من شعرها فورمه كلاسيكيه فمشطت شعرها للخلف وعقصته كحكه كبيره وزينتها ببعض الفصوص وانزلت خصله واحده على جبينها فكان عقلها شاردا ببرود العلاقه بينها وبين زوجها وما وصلة اليه فلم تهتم لمظهرها ولا لتسريحة شعرها
التف الجميع حول طاوله واحده كان حازم وادهم يتحدثون فى موضوعات متعدده حينما رن هاتفه برقم سيرين فقام ادهم وقال
ادهم : الظاهر سيرين وصلت
حازم : هو انت الى هتروح تستقبلها
ادهم : اه ثوانى وجاي
هنا :ايه الى انتى لبساه ده يانور
نور: ماله يا هنا مهو حلو اهه
هنا : حلو فين ده ملبستيش فستان ليه
نور : مش فيقى يا هنا واللهى
هنا : طيب يا حبيبتى بوصى كده سيرين لبسه ايه واتحصرى على حالك وفوقى كده
ظهر ادهم وسيرين وكان هذا المنظر كصاعقه لنور فكانت سيرين منفتحه لا تبالي كلام كانت ترتدي فستان اسود اللون غايه فى الاثاره فكان من قماش الليجن المحبب بحبات الفضي قصير الى قبل الركبه بكثير وكان الفستان عباره عن قطعتين من القماش واحده اماميه والأخرى خلفيه ومن الجنوب لا يغطي جسدها شي سوى قطع من التل الشفاف التي تظهر جسدها بالكامل من عند الزراع إلى اخر الفستان وايضا الكمان من نفس النوع الشفاف وكانت ترتدي حلق الماظ فضل اللون و عقد نفس النوع وتركت شعرها ينساب على كتفها الأيمن وتحملت بمساحيق المكياج ذات اللون الوردي وطلاء أظافر من نفس اللون وارتدت بقدميها حذاء اسود ذو كعب عالي بلعت نور ريقها غصبت نور جدا من هذا المنظر زوجها مع امراءه اخرى انها امراه مثيره للغايه
حازم :ايه الموزه دى يبختك يا ادهم
هنا :بتقول حاجه يا حازم
حازم : لا يا حبيبتى ابدا
هنا :بحسب وانت بقى يا حجه نور ايه رئيك فى المنظر هتشل من برودك ده
نور: ها وانا اعمل ايه يا هنا يعنى
هنا : تتحركى يا حبيبتى شيه ارحمينى بقى من برودك ده
نظرت نور الى هنا نظره ذات مخذى فكانت نور تحمل كوبا من العصير فقامت بسكبه عمدا على ملابسها فصحت هنا على فعلت نور فهى تعلم ما تفكر فيه
نور: ليهوى ايه ده
حازم : خير يا نور معلش
هنا : اطلعى غيرى هدومك اصل منظرك مش حلو خالص
وصل ادهم و سيرين الى المنضده التى يجلس عليها هنا وحازم ونور
سيرين : هاى عليكم
الجميع : هاى
هنا : ايه الجمال ده يا سيرين
سيربن : مرسي يا هنا
نور : عن اذنكم ثوانى وجايه
ادهم : على فين
حازم : اصل العصير وقع على هدومها
ادهم : اجى معاكى
نور: لا يا ادهم انا هغير هدومى واجى على طول
ادهم : ماشى لما تخلصى اتصلى بيه
نور : ماشى
صعدت نور الى غرفتها لكى تختار ملابس تتلقم مع الحفله كانت تفكر كثيرا فيما مضى عليها هى وادهم كانت تسترجع كل ما مضى عليهم من الرسائل وهذا الرجل الذى يحاكيها دائما وهى لا تعلم هويته وذلك اليوم فى مكتب ادهم حين رأته هو ومريهان وهو يعانقها ويقبلها واول لقاء مع سيرين ومعاملة سيرين مع ادهم كما رجعت بذاكرتها الى يوم صبحيت عرسهم
( فلاش باك )
عندما كان ادهم فى الحمام ياخذ شور ونسى ملابسه فطلب من نور ان تحضر له بعض الملابس من دولابه وحين توجهت نور الى الدولاب لكى تجلب له الملابس وجدت ظرف مكتوب عليه الانسه نور اخذت نور هذا الظرف وفتحته وشاهدت نور بعينيها ادهم ومريهان فى صور كثير تجمع بينهم فى صور مخله لم تتحمل نور هذا المنظر كان اسوء ما شاهدته عيناها بكت نور كثير ولكنها توقفت عن هذا البكاء حتى لا يشهر بها احد
(عوده الى الموقع )
عادت نور من تفكيرها وذكريتها اكثر عيندا عن السابق نعم فهى تحبه ويجب ان تقف امام الجميع نعم هو زوجها ومن حقها هى فقط فمن هى مريهان ومن هى سيررين حتى يقفوا امامها
أنت تقرأ
بحبك ولكن
Romanceقصة تحمل الحزن و الفرح الجنون و الحكمة. كلمات منسوجة افكار خيالات.عشق حب قصة جديدة اتمنى يصل...معناها...لصميم...قلوبكم....وتفهموا....معناها....من.....روحكم.... قصتي.... بعنوان.. (بحبها ولكن) حب و حزن خيال او حقيقة لا اعلم ولا انتم فقط مجرد حب بسيط ل...