Part 21

13.3K 212 2
                                    

 فى صباح يوم جديد عادوا معا الى ارض الوطن عادوا والسرور فى قلوبهم والفرحه فى عيونهم فما هو المنتظر ما هو الاتى لهم فى المستقبل !!! هل المستقبل سيتلون باللوان البهجه و الفرحه والسرور ام باللوان الحزن والفرق ومرارة القلوب لم يخبروا احد بقدومهم عندما رن جرس باب الفيلا اخذ البهجه والفرحه اخيرا تحل بعد سفر طويل واخذت السلامات والترحيب من العاملين فى الم...نزل ومن امهم السيده منى جلسوا فى سرور تام يتمتعون بالتجمع العائلى كما اتصلوا بامروان وسالى للحضور

فاطمه : حمد لله على السلامه يا حبيبى
الجميع : الله يسلمك
فاطمه : الست منى هتفرح اوى برجعكوا
هنا : امال هى فين
فاطمه : فى الصالون يا ستى
ذهب الجميع الى منى فعندما شاهدتهم قالت
منى : مش معقول الى انا شيفاه ده انتم مش لسه قدمكوا اسبوعين
حازم : يعنى نرجع
منى : لا تعالوا فى حضنى وحشنى
احتضنت الجميع وجلسوا ولكن هنا نور ضلوا فى حضنها الدافى ولم يتركوها
ادهم : ايه يا نور مالك هى ماما هتهرب ولا ايه وانتى يا هنا عيب يا حبيبى انتم كبرتوا على الحجات دى
حازم : فاكر اما كانوا بيجوا معانه رحلات المدرسه ونرجع كانوا يجروا على ماما ويفضلوا على الوضع ده بالسعات
هنا : ملكوش دعوه بينا
نور : مش عرفه انتم بتدخلوا ليه
ادهم : نعم ، طيب ما ممكن تيجى تحضنينى انا بدل ماما وربنا مهتكلم سعتها
هنا : قول كده بقى انك غيران
منى : هههههه واللهى كان البيت فاضي من غيركوا

بعد عددت دقائق دق الوقت معلنا عن وصول مروان وسالي

مروان : الحمد لله على سلمتكم
الجميع : الله يسلمك يا ماروا
سالى : نور حبيبت قلبى وحشانى
نور : وانتى يا سالى واللهى وحشانى جدا
هنا : احم نحن هنا يا ست سالى انا كده هزعل واجيب الناس تزعل
سالى : هنا روحى وحشانى يا هنا جدا الله لا يا ستى ما تزعليش
هنا : انتى اكتر عملتى ايه فى تجهيز الفرح
سالى : انتى جيتى على الوتر الحساس انا هموت من التعب والارهاق كويس انكم جيتوا عشان تسعدونى
نور : ان شاء الله كل حاجه تخلص على خير
مروان : ها يا ادهم هتعمل ايه فى الشغل الى واقف ده
ادهم : هحاول اقابل الزفته مريهان واشوف هعمل ايه بس هناجر معدات تمشى الشغل لوقتها
مروان : اههه ازى راحت عليا الفكره دي فكره بمليون جنيه هتبقى فعلا الخساره صغيره
ادهم : دى فكرة نور
حازم : البت دى خصاره فى البلد
ادهم : طيب متقولش عليها بت
حازم : واللهى برحتى دى اختى وانا حر
ادهم : ودى مراتى وانا مسمحش حد يقول عليها بت
مروان : هو احنا ابتدين من تانى الخناق اكبروا بقى
قاطعتهم منى وهى تقول
منى : يله يا حبيبى فاطمه حضرت الغذاء
حازم : الله الاكل البيتى تانى هيييح بقى
هنا : ومين سمعك اكل ماما ودادى فاطمه ما يتوصفش
ادهم : همسا لمروان وحازم : محدش يجيب سيرت مريهان قدام نور

انهوا طعامهم وجلسوا يتناقشون فى امور الشغل ومنهم فى تجهيزات والفرح وعندما حل المساء استاذن مروان وسالى كما صعد الجميع الى النوم

فى الصباح على مائده الافطار كان يجلس الجميع وبعد ان انهوا افطارهم

ادهم : انا همشى بق عوزين حاجه
منى : مكن ينفع متروحش انهارده انتم لسه رجعين من السفر
ادهم : معلش يا ماما الشغل متعطل
منى : ربنا معاك يبنى
حازم : انت هتروع على الشركه ولا المواقع الاول
ادهم : لا هروح المواقع
حازم : انا هروح على الشركه ماااشى سلام
منى : قومى يا هنا مع جوزك لحد الباب
هنا : حاضر يا ماما
ذهب حازم ونور الى باب الفيلا فاحتضانها حازم ثم قبلها من جبينها وقال

حازم : خالى بالك على نفسك يا هنا
هنا : وانت يا حازم خالى بالك من نفسك
حازم : حاضر لا اله الا الله
هنا : محمد رسول الله

عادة هنا الى المائده ثم وقف ادهم واستاذن بالذهاب فرافقته نور

ادهم : حبيبتى هتوحشينى جدا يا عمرى وكلمينى على طول تطمنينى عليكى
نور : حاااضر يا قلبى وانتى خالى بالك من نفسك
اادهم : حاضر

احتضانها ادهم بشده قال

ادهم : لو بايدى مكنتش عاوز اسيبك ابدا
نور : معلش يا حبيبى عشان الشغل
ادهم : ماااشى هحاول متاخرش بليل خالى بالك من نفسك
نور : حاضر

ذهب ادهم الى الموقع لكى يتفقد الوضع فوجد ان العمال فى الموقع استعادوا نشاطهم بعد المعدات التى استاجرها مروان بعد ذلك ذهب الى الشركه وتفقد بعض المستندات المهم وبعد عدد كبير من الساعات فى العمل استقام ادهم فى مقعده لكى يستريح ثم نظر امامه فنظر على احد الصور الموضوعه على المكتب كنت تجمعه هو ونور سويا فابتسم وامسك هاتفه و اتصل بنور

نور : الو
ادهم : وحشتينى جدا جدا
نور: انت لاء
ادهم : نعم بقى كده
نور: ههههه لاء بهز وحشتنى اوى اوى
ادهم : ماااشى يا ستى ها بتعملى ايه
نور : اعده بقرء روايا
ادهم : رجعتى تانى للروايات
نور: بموت فى الروايات والعالم الجميل الى فيها
ادهم : وانا بموت فيكى يا اغلى ما عندى
نور : وانا بعشقك

دخلت السيكيرتيره بعد ان طرقت الباب وقالت بشمهندس ادهم انسه مريهان بره وعوزه تقبلك سمعت نور هذا الكلام و عم الغضب على كيانها ولكنها لم تتحدث لانها لا تريد ان بحس ادهم بهذا الشعور

ادهم : طيب سبيها بره شويه على اما اقولك دخليها
ريهام : حاضر
نور : طيب يا ادهم اسيبك تشوف شغلك
ادهم : لا ا حبيبتى خالكى معايه
نور : معلش عشان الشغل وانا راحه اقعد مع هنا وماما
ادهم : طيب يا قلبى

لم يعلم ادهم ان نور سمعت كلام السكييرتيره وبعد قليل من الوقت امر ادهم بدخول مريهان ولكن اخذ قرار وهو ان يجعل مريهان تقف فى عند حدها فى التعامل معه وان يكون تعامله فى العمل فقط

دخلت مريهان الى الداخل وكما معتاد عليها تلبس ملابس تكشف اكثر مما تخفى كانت كانت ترتدى فستان من اللون الازرق كب يصل الى اعلى الركبه بكثر وكانت تضع كثير من مستحضرات التجميل

مريهان : ادهم وحشتينى
(ذهبت لكى تعانقه ولكن اوقفها ادهم بقوله )
ادهم : اهلا انسه مريهان
مريهان : اه يا ادهم الى بتقوله ده
ادهم : نعم هو انا قولت حاجه غريبه ولا حاجه اتفضلى
مريهان : اه يعنى انت عاوز نتعامل رسمى اوك ماااشى
ادهم : ده الصح المهم ايه اخبار الشحنه
مريهان : واللهى لسه قدمها اسبوعين او ثلاثه على ما توصل وهنعوذ منك امضاء على شويه اوراق عشان كل حاجه تخلص
ادهم : اممم تمام مع ان مكنش اتفقنا على كده
مريهان : الشغل شغل يا ادهم
ادهم : تمام يا انسه مريهان بعد اذنك عشان عندى اجتماع
مريهان : طيب ماااشى يا ادهم سلام انا بقى خالى السكرتيره تبقى تحدد معاد مع السكرتيره بتعتى عشان امضاء الاوراق
ادهم : ماااشى تمام

اخذ مريهان تتوعد الى ادهم بالانتقام لهذه المعامله اما ادهم خرج من مكتبه متوجه الى مكتب حازم وهو غاضب جدا من هذه المراءه التى تبتزه فى طريقه كلامها كان يشعر بالغضب الشديد دخل الى المكتب دون ان يترك الباب ثم جالس على احد المقاعد لحظ حازم على الفور الغضب الذى يظهر على وجه ادهم فقال :

حازم : فى ايه مالك
ادهم : البت الى اسمها مريهان دى بتلعبنى
حازم : طيب هنعمل ايه
ادهم : مش عارف واللهى يا حازم
حازم : طيب نور ايه رئيها فى الموضوع ده
ادهم : نور هى الى اقترحت موضوع ايجار المعدات ده
حازم : طيب خلاص خلينا على الحال ده لحد اما المعدات الجديده تنزل المواقع بس ده هيكلفنا شويه بس مش مشكله
ادهم : اهم حاجه عندى اسلم فى الوقت
حازم : ان شاء الله طب يله مش هنروح انا زهقت وعاوز اروح
ادهم : اه ومين سمعك يله

وصلوا الى الفيلا فوجد منى وهنا ونور جالسين يشاهدون احد الافلام فسلموا عليهم قالت منى

منى : ها يا حبيبى الششغل عامل ايه
حازم : تمام يا ماما
منى : طيب يا حبيبى الحمد لله يله اطلعوا غيروا هدمكوا وانزلوا عشان تكلوا ولا تحبم اخلى فاطمه تطلع العشاء فوق
ادهم : يايت يا ماما
منى : طيب يا حبيبى له يا نور انتى وهنا اطلعوا مع اجوزكم
هنا : طيب بعد الفيلم
نور : حاضر يا ماما
منى : هنا بطلى غلبه واطلعى يله
هنا : حاضر
حازم : هامسا بتبعينى عشان الفيلم مااشى يا هنا
ادهم : يله يا احنا يا نور

لم تعلم لما عقلها ظل يفكر منذ ان سمعت السكرتيره وهى تقول اسم مريهان ظلت تسترجع الافكار السوداء ظل كانت نتنظر منه ان يخبرها انها اتت له فى المكتب اليوم ولكنه لم يخبرها بشيئ رغم انه اخبرها ابمشاكل الشغل وكل ما مره به فى اليوم دون ان يذكر لها اسمها ولا عن تلك الزياره عادت نور من شرودها على طرقات الباب كانت فاصمه تقدم لها العشاء فاخذته منها نور وانتظرت ادهم حتى يخرج من المرحاض بعد قليل من الوقت دلف ادهم من المرحاض وكان يرتدى سروال رمادى وتيشرت اسود فوجد نور تجلس على الاريكه وهى شارده كليا فجلس بجانبها وهمسا لها حبيبتى وحشاتينى طول اليوم ها كونتى بتعمل ايه نور مفش مستنياك عشان ننأكل

اخذ ادهم ونور يأكلوا طعامهم كان ادهم ينظر الى نور نظرات حب كان يطعمه اكثر مما يأكل وكانت هى تطعمه ايضا وبعد ان انهوا طعامهم مدد ادهم جسمه على الاريكه واخذ نور بين احضانه واخذ يمسد على شعرها كان يتكلم معها فى موضيع عديده وكانت هى تنتظر ان يخبرها بموضوع مريهان لكنه لم يتكلم فى هذا الموضوع الى ان ذهبت نور الى نوم عميق بين احضانه فحملها ادهم ووضعها على السرير واخذ يدثها بالاغطيه ثم قبلها قبله حانيه ونام بجانبها وهو ينظر لها

كانت الايام تمر على ابطالنا بكل روتينى وسريعه فقد اقترب موعد حفل زفاف مروان كان ادهم وحازم منهكين فى العمل ومشاكله اما نور وهنا وسالى كانوا يجهزون لحفل الزفاف كانت علاقه هنا وحازم كل يوم تزداد حب وتفاهم ويزداد تعلقهم ببعض كثيرا اما نور وادهم كانت كل يوم عن يوم تزداد شكوك نور حيث كان ادهم دائما يتاخر فى مكتبه وحين تحدثه على هاتفه يكون مغلق فتحدثه على هاتف الشركه فتخبرها السكرتيره انه خرج منذ وقت او انه فى اجتماع مغلق مع مريهان كانت هذه هى تعليمات مريهان حيث كانت تقوم السكرتيره بكل التعليمات على اكمل وجهه فاخذت العلاقه شيئ من البرود مع عدم اهتام ادهم بنور ومع ذياده شك نور بادهم اما فى احد الايام استيقظت نور على رنين هاتفها فاخذت الهاتف دون ان تنظر من المتصل فوجدت :

نور : الو
المتصل : اهلا اهلا مدام نور بقالنا كتير متكلمناش بس عندى اخباه جديده جدا
نور: انت مين وعاوز منى ايه
المتصل : مصلحتك ادهم هاشم حالا مع مريهان فى شقتها
نور: انت كداب
المتصل : انا معايه كل الادله الى تعرفك ان ادهم بيخونك
نور : وانا مش هصدقك اى كلمه تقوله
المتصل : فربيا هتصدقى سلام

اخذ نور تفكر ترفض الدموع المتجمعه فى مقلاة عيناها ترفض الضعف كانت تفكيرها مشتت كانت تريد ان تذهب اليه فى الحال نعم ساذهب له قامت نور ارتدت ملابسها فى اسرع وقت واتجهت الى خارج الغرفه ولكن استقفها صوت شخص تعرفه حيدا كان يصرخ وبتقاوى من الالام انها هى نعم هى هنا دخلت نور الى غرفة هنا فوجدتها تبكى فى صمت فقالت لها فى حضنها

نور : هنا مالك فى ايه
هنا : تعبانه يا نور عندى بطنى بتوجعنى جامد
نور : طيب مقولتيش لماما او لحازم ليه
هنا : لا مش عوزه ماما تعف انتى عرفه هتقلقل اد ايه ومحبتش اعذب
نور : انتى مجنونه طيب قومى يله عشان نروح المستشفى
هنا : انا خايفه ماما تعرف
نور : لا متخفيش هى فى غرفتها

اخذت نور هنا الى اقرب مستشفى ودخلو الى الداخل وقامت الطبيبه بالكشف عن هنا وطلبت منها مجموعه من التحاليل قامت هنا عمل التحاليل المطلوبه وبعد ما يقرب من ساعتين دخلت الطبيبه على وجهها ابتسامه وقالت

الطبيبه : زى متوقعت
نور: فى ايه يا دكتوره هنا ملها
الطبيبه : مفيش يا مدام بس المدام هنا حامل مبروك
هنا : بفرحه حامل بجد
الطبيبه : ايوه الف مبروك بس الحمل لسه فى اوله انا اديتك حقنه تسبيت وانتى لازم تستريحى وتهتمى بصحتك
هنا : حاضر
نور : هنا انا هبقى عمتو يعنى هنا حامل فى بيبى
هنا : هههه امال حامل فى ايه
نور : الف مبروك يا هنا
هنا : الله يبارك فيكى يا نور عقبالك يارب
نور : بصى بقى يا هنا مليش دعوه انا اول وحده عرفت وانا عوزه بردك انا الى اول وحدة تقول لحازم
هنا : ههههه ماااشى يا ستى بس خالى بالك حازم مجنون
نور :" هههه ما انا متوقعه الى هيعمله

عادت كل من نور وهنا الى المنزل وما ان دلفا الى الداخل استوقفهم صوت السيده منى وهى تقول

منى : كونتم فين
نور : بسعاده ماما حبيبتى عندى ليكى خبر بمليون جنيه
منى : بمليون جنيه طيب ايه هو الخبر يا ست نور
هنا : لا يا نور انتي هتقولى لحازم وادهم
نور : ماشى يا ستى قولى انتى لماما
وقفت هنا امام امها وقالت وهى تشاور على بطنها
هنا : بصى باقى يا ماما فى حد هنا ثم وضعت يدها على بطنها بيقول خالى تيته تعملى ارز بلبن
نظرة منى لهنا ثم الى نور التى كانت تضحك ثم نظرة مره اخره لهنا وقالت تيته يعنى انتى حامل يا هنا
هنا : اه واللهى يا ماما لسه عارفه حالا
منى : احتضنت منى ابنتها وقالت الف مبروك يا حبيبتى ثم نظرة الى نور وقالت الخبر ده يستاهل كنوز الدنيا كلها
نور: هههههههه صيب ايدك بقى
منى : ههههه طيب م حالا بقى هروح اعمل احلى ارز بلبن لهنا واجى
هنا : ايوه بقى يا ماما هو ده الكلام
نور :ماااشى برحتك يا ستى هنا بس كل ده عشان حبيب قلب عمتوه مش عشانك
هنا : ماااشى يا ست نور عقبال ما افرح فيكى كده انا كمان

اخذوا يتحدثون فى كثير من الاشياء الى ان جاء موعد رجع حازم من عمله كانت هنا نور قاموا بعمل خطه لاخباره هى فى الاصل كانت خدعه على حازم حد دلف حازم وكان معه ادهم الى الداخل وجدوا نور جالسه فى الردها وحدها وكانت حزينه جدا فذهب اليه حازم وادهم وقال

حازم : نور حبيبتى اعده لوحدك ليه
نور ..............................
ادهم : فى أيه يا حبيبتى مالك زعلانه ليه
نور..............................
حازم :طيب ماما وهنا فين
نور: فوق
ادهم : طيب انتى مالك
قلبت نور شفتبها مثل الاطفال وخذت تتصنع البكاء وقالت حازم هيسبنى ومعدش هيحبنى
نظر ادهم الى حازم فرفع حازم حاجبه وقال : مين قال كده يا حبيبتى دا انتى اختى و بنتى والكل حاجه ليا
ادهم : مالك يا نور
نور : مفيش بس اوعدنى يا زوما انك هتخليك تحبنى ومش هتنسانى
حازم : واللهى يا حبيبتى عمرى ما هسيبك بس انتى مالك
نور : اصل ابنك يا زوم اخد هنا وخالى ماما تعمله ارز بلبن ومحدش معبرنى من الصبح
نظر ادهم وحازم الى بعضهم وولم يفهموا شيئ
حازم : ابنى
نور : اه يا حازم ابنك
ادهم : ايه ده انت خلفت امتى ياض
حازم : واللهى ابدا يبنى ما خلفت
نور : يعم خلفت ايه لسه بدى فاضل 8 شهور والبيه ولا الهانم يشرف
ادهم :ههههههه بجد يعنى هنا حامل
نور : اه ايه رئيك فى المفاجئ
حازم : احلفى
نور : اه واللهى
حمل حازم نور ودار بها فى الردها كانت تضحك بشده ثم احتضنها وقام بتقبيلها وقال
حازم : ديما يا نور بتقوليلى الاخبار الحله يا احلى حاجه واغلى الناس عندى انتى هتفضلى بنتى الاولى
نور : ربنا يخليكى يا حازم
ادهم : ايه يا عم انتى هتسوق فيها اطلع شوف مراتك
حازم : هنا صحيح هنا فين
نور : فوق نايمه
ادهم : مبروك يا زوما
حازم : ربنا يبارك فيك يا ادهم عقبالك
ادهم : يااارب

صعد حازم الى غرفته بينما ظل ادهم ونور على حالهم فقال ادهم

ادهم : هيبقى اسعد يوم فى حباتى يوم اما اعرف نك حامل بابنى يارب يا نور اشوف اليوم ده
نور : ان شاء الله
عادت نور الى ادراكها فقد نسيت تماما امر ادهم هل حقا كان عند مريهان قاطعها ادهم

ادهم : مش هتيجى يله عشان اروح ابارك لهنا
نور : مش حالا يا ادهم دى لاحظه خاصه بيهم
ادهم : عندك حق يا حبيبتى طيب يله نطلع عشان هموت من التعب
نور: يله هو الشغل عامل ايه
ادهم : تمام يا حبيبتى بعد المعدات الجديده ما نزلت المواقع الحمد لله كل شيئ بقى تمام جدا
نور : مممممم يارب ديما
ادهم : صحيح فى شيه اوراق ياريت تمضيهم عشان الشغل
نور : تمام يا ادهم هبقى امضيهم الصبح
ادهم : ماااشى يا حبيبتى
اما فى غرفت حازم دلف حازم الى الداخل فوجد هنا نائمه كالملاك جلس بجانبها واخذ يتاملها ثم وضع ده على بطنها يتحسسها فاستيقظت هنا وقالت

هنا : انت جيت يا حازم
حازم : ايوه يا حبيبتى جيت وعرفت احلى خبر فى حياتى
هنا :يعنى فرحان
حازم : انا مش فرحان انا طاير من الفرح ياااه اخيرا هبقى بابا وانتى ماما احلى خبر يا هنا
هنا : ربنا يخليك لينا يا حازم

احتضنها حازم بشده واخذ يقبلها ويمسد على شعرها كان الجميع سعيد بخبر حمل هنا كانت الايام تسرى بسعاده على العائله ولكن كانت المخططات لتهديم سعادتهم مازالت تعد سارت الايام ولا يوجد شيئ بها يزكر الى كانت كل يوم تتلقى نور رساله او مكالمه من الرقم المجهول كانت كل يوم تثق تماما من افعال ادهم ان شكوكها صحيحه اخيرا جاء يوم زفاف مروان كانت سالى فى غايه الجمال بفستان زفافها الابيض وكان مروان فى حلته السوداء فى ابها جاذبيته كانت الحفل جميل جدا فقد كان يحضره بعض المهندسين ورجال الاعمال كان الجميع سعيد جدا فقد لبست نور وهنا فساتين من نفس الموديل ونفس اللون حيث كانوا من بين وصيفات العروسه كان (الفستان الذى يجمعهم من اللون النبيتى الديق من الاعلى وواسع من الاسفل يتزين بنقوش مدهبه من على الصدر ومرسع يالاحجار الكريمه ) كانوا فى غايه الجمال مانوا فارحين جدا بالحفل وبكل شئ الى ان جائت هذه الشيطان المدعوه مريهان جائت و نظرت الخبث فى عيناها بعد ان سلمت علىالجميع جلست بالقرب نور وادهم كانت تحاول ان تثير غيرة نور باى طريقه فعلا شعرت نور بالغيره والغضب من افعالها استاذنت نور ودخلت الى المرحاض و قامت بهندمت نفسها وتصليح مكياجها وحين جائت تخرج اوقفها صوت مريهان وهى تقول

مريهان : مش قولتلك ان ادهم اتجوزك عشان الفلوس وان ادهم بيحبنى انا
نور : وقد وقفت فى مكانها وقالت انتى شكلك كده يا بنتى محتجه دكتور او اريح روحى دورى على مصحه احسنلك
مريهان : انا لا محتاجه دكتور ولا مصحه انتى الى قريبا هتحتاجيهم مش انا
نور : هههههههه يا بنت انتى مجنونه لا شكلك كده
مربهان : انا الى هضحك فى الاخر يا حلوه
نور : ادهم هام يبقى جوزى انا وحبيبى انا واختارنى انا وفضلنى عن كل البنات الى يعرفهم وحبنى انا
مريهان : هو اتجوزك عشان الوصيه وعشان فلوسك بالمره انتى صعبانه عليا اوى سلام يا نؤنو ههههههههه

بعد ان تركت مريهان نور قامت بالاتصال بهاتفه باحد ما وقالت

مريهان : الو
المتصل : الو
مريهان : نفز بكره الصبح عوزاك تنفذ كل الخطه
المتصل : ماااشى

ولاول مره تنتصر مريهان فى كلامها مع نور هذه المره كانت فى مقتل بنسبه لنور حيث كانت نور دائما تشك فى ادهم وها هى تتاكد من شكوكها حاول ادهم التقرب منها فى هذه الليله ولكنها تهربت منه فتفهم ادهم الامر وذهب فى نوم عميق وتركت نور الغرفه وذهبت الى غرفت الكمتب وجالست تفكر فى كل شيئ واخذا تسترجع جميع الذكريات كما تذكر العطر النسائي و الروج الذى رآته بعينها واشتمت ذلك العطر اخذت تفكر هل تتركه هل تطلب الطلاق ام تصارحه بكل شئ لا فهو سينكر بالتاكيد هلى اطلب الطلاق ولكن امى ماذا سيلحق بها من اضرار وهنا حازم اخذت تفكر فى كل شيئ من حولها ن هاتفها وكان ذلك المجهول لاول مره ترد نور عليه وهى تعلم انه على حق فقالت

نور: نعم
المتصل : فى ظرف قدام بابا الفيلا فيه كل حاجه تخص جوزك والى عمله وكمان فى صوره من التوكيل العام الى مضاكى عليه على ان هو ورق للشغل
نور : انت كداب
المتصل : كل حاجه عندك انا مش كداب ادهم هااااشم هو الى خاين

انقطع الاتصال وانقطع معه انفاسها اخذت تقول هل هذا الاتصال صحيح هل يقول الحقيقه يجب ان احضر هذا الدليل لتتوقف هذه الشكوك كانت الساعه 4 صباحا خرجت ولا تعلم ما هو فى انتظارها خرجت وقلبها يعلن انه سيخرج من ضلوعها محبوب عمرها صاحب دربها هل يفعل كل هذا وبالفعل وجدت ظرف كبير اخدته ودلفت الى الداخل الى غرفة المكتب وجلس ثم بيدها المرتعشه فتحته فوجدا كثير من الصور التى يوجد بها ادهم ومريهان ويوجد بها بعض الفتيات وكانوا بعضها يوحى بالوضع الحميم تركت هذه الصور ووجدت بعض الاوراق منهم الوصيه التى كتبها عمها هاشم ووجدت عقود بيع تفيد ان نور محمود قد باعت نصيبها من الاملاك الى ادهم هاشم ووجدت ايضا توكيل عام لادهم بكل شيئ ويوجد عليه الامضاء الخاصه بها ام اخر ما وجدته هو سى دى اتجهت الى الاب توب الخاص بها ووجدت به فديوا كان ادهم فى احد الشقق هو ومريهان وكانت مريهان تقوم بتقبيله وهى بين احضانه

كانت كانها طعنت بخنجر مسموم فى منتصف قلبها لم تبكى لم تنوح لم تفعل اى شيئ فقد ظلت صامته لا تعلم ماذا عساها ان تفعل و لكنها حسمت الامر على قرار واحد فقط وهو ؟؟؟

حزن يغتالني
وهم يقتلني
وظلم حبيب يعذّبني آه!
ما هذه الحياة
التي كلّها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري
ودموع من العيون تجري
جرحت خدّي
أرّقت مضجعي
وسلبت نومي آه يا قلبي
يا لك من صبور
على الحبيب لا تجور
رغم ظلمه الكثير
وجرحه الكبير
الذي لا يندمل ولا يزول
ما زلت تحبه رغم كل الشّرور
ما زلت تعشقه
رغم الجور والفجور
ما زلت تحنّ إليه رغم ما فيه من غرور قلبي،
ويحك قلبي إلى متى،
إلى متى؟؟ أخبرني بالله عليك إلى متى؟؟
هذا الصّبر وهذا الجَلَد والتّحمل
إلى متى هذا السّهر والتّأمل؟
إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟
كُفَّ عن هذا،
كُفّ فاكره كما كرهت واهجر ما هجرت
وعذّب كما عذّبت
واظلم كما ظلمت واجرح كما جرحت
فلقد عانيت كثيراً وصبرت كثيراً وكثيرا
ً على حبيب لا يعرف للحبّ
معنى أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟
فبالله عليك يا قلبي كُفّ!

بحبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن