Part 24

12K 221 1
                                    

 خرجت سميحه وابنتها من الغرفه تركتها بمفردها لا تعرف ماذا تعفل ينتابها شعور غريب جدا مزيج بين السعاده والحزن الامل والخوف ها هى ستصبح ام عن ما قريب بداخلها روح جديده وقلب ينبض ولكنه قطعه من الرجل الذى خانها وظلمها الرجل الذى ابعدها عن دنيتها نعم سوف تصبح الام والاب وضعت يدها على بطنها تتحسسها بحنان تخيلت هذا الطفل الذى سيعوضها عن كل هذا العالم باسره تعهدت ان تصبح قويه من اجله ستكون الدرع الحامى الدى سيحميه من اى مكروه بنت كثير من الامال على هذا الطفل احبته بل عشقته قبل ان تراه امام عينيها

اصحبت مها نور الى المستشفى التى تعمل بها فمها دكتور نسائيه فى احد المستشفيات الكبرى وبعد فحصها وعمل التحليل الازمه تغيرة تعابير وجه مها كليا من السعاده والسرور للحظات الى الضيق الحزن ولاحظت نور نظره الشفقه التى فى عينيها فقالت لها

نور: فى ايه يا مها مالك هو فى حاجه ولا ايه
مها : بعد ان ابتلعت ريقها وبنظرت الحزينه قالت نور احنا عوزين نتكلم بكل صراحه عشان انتى لازم تعرفى حالتك ولازم تاخدى قرارك
نور : قولى يا مها فى ايه حرام عليكى متلعبيش باعصابى اكتر من كده
مها : انتى حامل بتوأم يا نور
نور : بفرحه بجد جد يا مها الى بتقوليه ده يعنى هيبقى عندى طفلين ودى حاجه تزعل
مها : بتنهيده و بتلعثم انتى انتى لازم تعملى عمليه و تجهضى الحمل وياريت باسرع وقت
نور : بخضه ودموع ايه الى انتى بتقوليه ده يا مها حرام عليكى انتى عوزانى اموت ولادى دول روحى الى رجعت ليا
مها : فى خطر فى حياتك يا نو افهمى انتى عرضه اصلا لاجهاض فى اى وقت
نور : وهى تبكى بشده وتهز راسها نافيه مش مهم حياتى يا مها المهم هما يعيشوا يا مها
مها : يا نور افهمى الله يخليكى يا حبيبتى حملك هيبقى صعب جدا وكمان الولاده هتبقى فيها خطر على حياتك وانا مقدرش اعرض حباتك للخطر
نور: لاء مش هقلهم مش مهم الخطر حتى لو هموت مش مهم بالله عليكى شا مها متعمليش كده
مها : انا لازم اقول لادهم وهو ياخذ القرار ده بدام انتى مش مستوعبه الخطر الى هتبقى فيه
نور : لا مش مش هيعرف حاجه ولا هعرفه انى حامل ولا هيعرف مكانى وانا همشى و مش هتشوفى وشي تانى يا مها وده قرارى
مها : خلاص مش هقوله حاجه بس لازم نعمل العمليه
نور : وانا قولت لا مش هيحصل مش هموتهم

لم تستطيع مها اقناع نور بامر اجهاض الاتطفال للحفاظ على حياتها وبعد نقاش ولم تسطيع مها اقناع نور بالامر قررت مها ان تساعد نور وتتابع حالتها بشكل منتظم حتى الولاده لانها نور معض للخطر فى كل لحظه تمر عليها ولان نور بعد كل هذه المشاكل التى مرت عليها اصبح ضغطها غير منتظم ومرتفع نسبيا وايضا معها فقر دم شديد وسوف يعرضها الى للدوخة والتعب الشديد وربما الموت بعده لانه من الامرض الخطر جدا على المراءه الحامل ومما ذاد الخطوره ايضا فى حاله نور ان أحد توأميها في وضع خاطىء غير صحيح. وهي أشد تعرضاً للنزف بعد الولادة وسوف تتعرض الى تشنجات واضطربات اثناء الحمل وخصوصا فى الاشهر السته الاولى ،، اعطت مها الى نور عدد من التعليمات وكان اهمها تناولي أطعمة غنية بالحديد مثل اللحم والسمك والدجاج والبيضة و الخضروات غنيه بالحديد والفاكهه ايضا والراحه التامه فى الفراش فى الاشهر الاولى لتجنب حدوث اى نزيف واعطت لها بعض الادويه التى يجب ان تاخذ فى حالات التشنج وافقت نور على كل هذه التعليمات وبعد ان قامت مها بالمرور على بعض الحالات وكانت نور تنتظرها فى مكتبها الى ان انتهت وعادوا سويا الى المنزل اخبرت مها امها بحالة نور انفطر قلب سميحع على نور فهى دائما هكذا منذ ان خلقها الله يعطيها القدر السعاده تم ياخذها منها مره اخره ولكن استغفرت ربها سريع وحمدت ربها على كل شئ وما كان عليه الى الاهتمام بصحتها وباكلها وكل شيئ متعلق بيها كانت تناجى ربها دائما وتدعى ان يحفظ نور من كل ضرر ان تبقى هى وابنائها سالمين

- فى فيلا آل "هاشم " تعود الجميع على غيابها فقد مر ما يقارب الشهرين على رحيلها كانت منى دائما تدعى ان تكون نور بخير وكانت تعتنى بابنتها هنا التى تغيرة كليا بعد رحيل نور اخذت هنا طبعا جادا لم تعد هنا المرحه التى تضحك دائما لا اصبحت كئيبه وحزينه فتغير هرمونات الحمل مع حزنها على رحيل نور اختها ورفيقة دربها التى رحلت عمها كل هذا اثر وبشده على حالتها النفسيه اخذت منى تهتم باكلها ودوائها كما كان حازم على الرغم من الحزن الذى فى قلبه وقلقة على نور ولكنه كان كالدرع الحامى الدي يقف بجانب الجميع كما كان يراعى هنا ويغمرها بحبه وحنانه ويهتم بخالته وبالعمل الذى تراجع بشكل ملحوظ وعند مروان وسالى وقفوا بجانبهم دائما ذهبون اليهم و كانت سالى تجلس مع هنا ومنى لكى تخفف عنهم حزنهم الظاهر على وجههم وكان مروان لا يكل ولا يمل من البحث عن نور فى كل مكان ودائما قول يوجد مكان لم نبحث فيه داوم ادهم على السهر مع مريهان واصدقائها دائما كان دائما يعود الى البيت وهو ثامل لا تكلم مع من بالمنزل وعندما ياتى مروان او حازم يتكلمون معه لا يتحدث اليهم ويتركهم ويذهب اما عنما يدلف الى غرفته عالمه هو وهى ذكرياته معها كان ينهار بكاءا يتخيلها فى كل مكان لم يكرها ولن يكرها

- لم يكون احد سعيد بهذا الوضع الى شخص واحد .... هو المتسبب فى كل هذه الحداث من اجل اغراضه الدنيئه هى هذه الفتاه التى لا يهمها احد الى نفسها

فى احد المستشفيات العامه ذات الطابع الفقير يقف شاب فى ممر المستشفى يظهر عليه التوتر خرج اليه الطبيب من غرفه الكشف وقال الى الشاب الوقاف امامه فى حاله لا يحسد عليها قال خالد فى توتر

خالد : ايه ا دكتور ماما عمله ايه الوقت
الطبيب باسف وهو يرتب على كتفه انا اسف البقاء لله
خالد : بصدمه مش ممكن امى عمرها ما تسبنى لوحدى اخذ يبكى بشده وفقد توازنه جلس على الارض ويبكى على فقدا اغلى شخص عنده
الطبيب : انا اسف مره تانيه بس كان لازم تعمل العمليه قبل كده بفتره كان ممكن نلحقا بس ده قدر ربنا البقاء لله
اخذ يبكى بشده كبير انهار كليا ولكن فجاءه هما بالوقوف ومسح عيناه من الدموع والشرار فقط هو الذى يتطاير من عينه وقال لازم تدفع الثمن هى السبب فى كل ده مش لازم تعيش لحضه

خرج من المستشفى والشر يتطاير من عينيه استقل سياره اجره واتجاها الى احد العمارات المروقه ثم صعد الى احد الطوابق ودق باب احد الشقق ففتحت مريهان باب الشقه وهى ترتدى ملابس نومها عباره على قميص عارى الاكتاف شيفون وعليه احد الاروبه التى لا تخفى اى شيئ فوجدت خالد ينظر لها فنظرت له نظرت استحقاتر وقالت

مريهان : خالد انت ايه الى جابك مش قولتلك لما يطلقوا هديك الفلوس
خالد وقد دفعها الى داخل الشقه وقام بغلق الباب بعصبيه شديده وهو ينظر اليها بكره شديد
مريهان : انت عملت ايه يا حيوان يا بيئه
خالد : انا هوريكى الحيان والبيئه هيعمل فيكى ايه يا بنت ال ...... يا احقر حد عرفته فى حياتى انقض عليها كالوحش ولف يديه على رقبتها واخذ يضغط على عليها وكانت تصرخ فى اول الامر و كانت تريد الهروب ولكنه امسك بها واخذه يخنقها بيده وهو ينظر فى عيناها ويقول

خالد : فضلت اتحال عليكى عشان تدينى الفلوس عشان اعمل العمليه لامى وانتى تبتذينى وخالتينى اعمل حجات عمرى ما كونت اتخيل انى اعملها وفرقنا بين راجل ومراته عشان نتى عوزه كده امى ماتت يا مريهان الى عملت عشانها كل ده ماتت وانتى لازم تحصليها

تنفست انفسها الاخيره فارقت الحياه دون ان تندم على افعالها وها هو تنيجت اعمالها ها هو الجزء من جنس العمل تعالت طرقات الباب فاجتمع الناس على صراخها قام بعد التاكد من موتها وذهب الى باب الشقه فتحه وقال اطلبوا البولس انا الى موتها

ايام تمر عليها وهى جالسه فى فراشها دائما تكتب فىالاجندة التى احضرتها لها مها مع بعض الروايات بناء على طلبها لكى تشغل نفسها اخذت تكتب لاطفالها وتتحدث معهم كانها ترهم امام عنها ويفهمون ما تقوله كانت تكتب لهم كل يوم ما يمر عليها من اوجاع وتعبر لهم عن مدى شوقها لهم كانت سميحه ومها دائما معها ويرعوها كما كانت سميحه تقول لها يجب ان تخبر ادهم عن امر حملها لان هذا حقه وكانت تاخذ الاجابه نفسها ان علم بهذا الام سوف ترحل من هنا ايضا

اعترف خالد بكل جرائمه هو و مريهان واعترف على الخطه المتفق عليها لكى تفرق بين ادهم هاشم وزوجته كما طلب ان يقابل ادهم هاشم ليخبره بكل شيئ لعل الله يسامحه على افعاله قامت النيابه بارسال امر استدعاء الى ادهم لانه قد ذكر اسمه هو وزوجته فى التحقيقات ويجب ان يقول كل ما يعرفه عن المجنى عليها مريهان عاصم

كانت هنا وامها يجلسون فى الردها وكان ادهم يجلس فى غرفته بينما كان حازم فى عمله حين دق جري الباب ففتح الخادمه ووجدت امين شرطه واثنين من العساكر يطلبون مقابلة ادهم هاششم على الفور دلفت الخادمه الى الداخل وعلى وجهها علمات التوتر وفاقفتها منى وقالت

منى : فى اييه يا فاطمه
فاطمه : فى ناس بره عوزيين ادهم بيه يا ستى
هنا : ناس ميين يا داده
فاطمه : دول دول الشرطه يا ستى هنا
هنا و منى : الشرطه
منى : يا ترى عملت ايه يا ادهم
هنا : طيب بسرعه يا داده نادى على ادهم
منى : تفتكرى فى ايه يا هنا
هنا : ممكن يكون خبر عن نور
منى : استر يارب

استقل ادهم الدرج وهو متوتر ان يكون شيئ خطير عن نور فلماذا ستاتى الشرطه الى هنا ذهب ادهم باتجاهم وخالفه هنا ومنى

الشرطى : انت ادهم هاشم
ادهم : اوه انا خير
الشرطى : حضرتك جايلك استدعاء من النيابه عان تدلى بشهادتك واحنا جين بنفسنا عشان نظرا وضع حضرتك
ادهم : شهاده ايه واستدعاء ليه
الشرطى : بسبب قضيه قتل ميهان عاصم
ادهم والجميع : مين
ادهم : بعد ان استوعب وانا مالى
الشرطى : مريهان عاصم اتقتل انبارح والقاتل اعترف وذكر اسمك انت وزوجتك مدام نور محمود فى القضيه
ادهم : انا ونور ليه ................. طيب ينفع اغير هدومى واحصلكم بالعربه بتعتى
الشرطى : تمام ممكن اسمحلك بده بس ياريت متاخرش
ادهم : شكرا لحضرتك

ذ هب رجال الشرطه فدلف ادهم الى الداخل وهو لا بفهم شيئ ثم اتجها الى غرفته ليبدل ملابسه فقالت هنا

هنا : انا مش فهمه حاجه
منى : يحاول الله يارب ايه النصيب دى ومال ادهم ومال قتل مريهان و نور كمان هو احنا نعرف ارضيها فين اصلا
هنا : انا هتصل بحازم عشان يروح مع ادهم
منى : ياريت بنتى
هنا : ثوانى اه بيرن اهه
حازم : الو ايوه يا حبيبتى
هنا : حازم الحقنى حكت هنا الى حازم كل شيئ وماذا قال الشرطى فقال
حازم : مات ازاى و ادهم ماله ونور كمان طيب انا هكلم مروان هو عارف ناس فى المباحث وهيعرف الموضوع ايه وهخده ونروح لادهم
هنا : بسرعه يا حازم

قام حازم بطلب مروان و قصى عليه ما قاتله هنا فتفاجئ مروان هو الاخر

مروان : ايه الى بتقوله ده يا حازم انا مش مصدق وادهم ماله
حازم : مهو ده الى محدش فهمه انا رايح لادهم وانت شوف تعرف حد يقولنا ايه الى بيحصل وكلمنى
مروان : انا كمان هجيلكم على هنا له سلام

دلف ادهم الى احد بعد ان امره احد العساكر بدخول الى كيل النيابه عندم دلف ادهم الى الداخل كان متوتر جدا فقال

ادهم :السلام عليكم
وكيل النيابه :وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته بشمهندس ادهم هاشم م كده
ادهم : ايوه يا فندم انا خير
وكل النيابه : خير ان شاء الله يا بشمهندس اتفض اقعد
ادهم : شكرا يا فندم

- امر وكيل النيابه باحضار المدعو خالد عبد العزيز عنما دلف خالد الى الداخل فقال وكيل النيابه

وكيل النيابه : تعرف الشخص ده يا بشمهندس ادهم
ادهم : لا يا فندم او مره اعرفه
وكيل النيابه : موجه حديثه الى خالد انت يا يا خالد اكيد تعرف البشمهندس ادهم كويس
خالد : ايوه اعرفه
وكيل النيابه : طب تمام احكيلنا بقى كل حاجه
خالد : حاضر

قام خالد باخبارهم كل شيئ وهو انا مريهان عاصم تعرفت عليه فى احد الحفلات ولان حالته الاجتماعيه ليست متيسره ويوجد عليه مجموعه من الديون ولكنه لديه معارف كثيرين فى الطبقه المخمليه بعد ان تعرفت عليه مريهان وعلمت بحالته كما علمت ايضا ان والدته تحتاج الى عمليه فى القلب كان ذلك هو الطريق الذى توصلت له مريهان الى غرضها من خالد عرضت عليه خطتها على انه يساعدها ويقوم بعمل الصور التسجيلات التى تساعدها على تخريب علاقه نور وهى بدورها تعطيه المال لمساعدته فوافق على ذلك كما قال له على كل شيئ بخصوص مكلماته مع نور وتوصيل لها بعض الصور المفبركه والفديوهات والتسجيلات التى قام خالد بتقطيعها من احد الحفلات القديمه لادهم مع مريهان وقصى عليهم عن خطت مريهان فى تزوير امضاء ادهم ونور على احد التوكيلات العامه لصالح ادهم حيث اذا اشاهدته نور تعتقد ان ادهم هو من فعل ذلك انتها خالد من حديثه واخبر ادهم انهم اوصلوا لى نور كل هذه الاشياء مما جعله تتركه وتهرب

كان ادهم يستمع الى كل حرف من هذا الكلام وهو لا يصدق ما يقوله ذلك الرجل هل هناك مثل هولاء لاشخاص فى هذه الدنيا اعتصر قلبه على حبيته التى تعرضت الى الضغط النفسى وكل هذه المواقف ولم تخبر احد وهو من ظن بها السواء عندما رحلت كما حزن على حاله لانها لا تثق به ولم تخبره عن كل هذا ولكنها لم تفعل هذا وفضلت تركه بمفرده نظر ادهم الى ذلك الشاب الذى شارك فى افساد حياته ثم قام من على مقعده واخذ يلكمه فى وجهه وبمساعدة رجال الرطه ابعدوه عن خالد فقال وكيل النيابه محادث ادهم

وكيل النيابه : انا مقدر موقفك بس مينفعش يا بشمهندس الى حصل ده
ادهم : اسف سيدتك بس حضرتك سمعت الى عمله هو والى اسمها مريهان دى
وكيل النيابه : وهو هياخذ جذائه وهى اخذت جزئها

انها ادهم حديثه مع وكيل النيابه ودلف من الغرفه فوجد حازم ومروان فى انتظاره فهموا الى وقالوا

حازم : فى ايه يا ادهم
مروان : مالك يا ادهم فى ايه
ادهم : هكلكم كل حاجه بس اما نوصل البيت

كانت تبكى من التعب فالتشنجات هذه المره والوجع قوى جدا ولكنها لاتظهر هذا امام سميحه او مها حتى لا تسمع من مها كلمها الدائم بعمل العمليه وقتل اطفاله وهم الان املها و سبب حياتها حتى لو فقدت الحياه سيكون هنا من يذكرها دائما اخذت دواءها لكى يخفف عنها بعض من الالام وغطت فى نوم عميق لعلها تجد فى النوم الراحه التى تحتاجها

دلفوا الى الفيلا فاستقبلتهم منى وهنا بالكثير من الاسئله جلسوا جميعا فى غرفه الاستقبال ولاول مره بعد رحيل نور يجلس معهم ادهم قام ادهم بسرد كل ما سمعه من خالد كان الجميع يستمع اليه وعلامات الذهول والصدمه على وجههم اخذت منى تقول

منى : حسبى الله ونعم الوكيل فيهم
هنا : مش ممكن ايه الى انا بسمعه ده
سالى : الناس دى ايه بس ربنا انتقم منهم اشد انتقام
حازم : طيب ادهم انت ناوى تعمل ايه
ادهم : هعمل ايه يا حازم يعنى
مروان : يعنى انت هنسكت كده بقالنا شهرين منعرفش عن نور حاجه
ادهم : انا حياتى انتهت من يوم ما بعدت
منى : انا عوزه بنتى يا ادهم
ادهم : انا هطلقها يا ماما يمكن لما تعرف ان انا طلقتها ترجع
حازم : انت مجنون ولا ايه
هنا : انت بتقول ايه يا ادهم
مروان : لا انت شكل الصدمه كبيره على عقلك
ادهم : وحده مبتثقش فيا اعمل ايه مع اول مشكله سبتنى ومشيت
حازم : متنساش الى هى اتعرضت ليه
ادهم : انا هعملها الى هى طلبته ومش هعمل حاجه ابرر لها موقفى ذى ما هى عملت

انتبها الجميع الى صوت تصادم بالارض فالتفت

بحبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن