Part 16

12.6K 231 1
                                    

 فى صباح يوم جديد فى مدينه شرم الشيخ نزل الجميع الى الشاطئ باكرا رفض ادهم وحازم بشده نزول هنا ونور الماء لمارسه السباحه لان الشاطئ كان ممتلى بالناس ولكن على بعد امتار كان هناك امراءة ذات عيون زرقاء وشعر الاسمر القصير والجسد الممشوق والبشره الخمريه كانت تتابع ابطالنا او بخاصه بطلنا المغوار ادهم قام ادهم وحازم ببمارسه السباحه لعددت دقائق ثم دلف الاث...نان من المياه متوجهون الى احد المقاعد القريبه من الشاطئ حيث تجلس نور وهنا وكانت نور ترتدى ((فستان عاري الأكتاف مخطط بالعرض ذات الوان مبهجه فهو مزيج من اللون الاكوا والزرعي الأخضر والأبيض وينتهي بكورنيش فوق الركبه وأرادت نظارتها الشمسيه ال Dior
وأرادت حذاء مخصص للبحر من اللوان الاكوا وكاب من نفس اللون ويزين رقبتها عقد من الأولى الأبيض ف الاكوا )) كما ارتدت هنا ((شورت من قماش الجبردين ذات لون بيج فاتح ومن فوقه بلوزه بالوانات مبهجه ف مزيج من ألوان الأصغر والأخضر والأبيض والاورانج ذات فتحة صدر مثلثه وبربطاين مربوطان خلف رقبتها الصغيره وترتدي شابوه من الخوص وايضا شنطه من الخوص ذاتا لون أخضر مرتديه بقدميها حذاء مكشوف ذات سلسله من أعلى المشط ونظارتها الشمسيه الرائعه )) همت هنا حين راتهم واعطتهم المناشف بينما كانت نور فى عالمها الخاص مع قصه رومانسيه فقالت هنا

هنا: مليش دعوه انا عاوزه انزل البحر
حازم : مينفعش يا حبيبتى
هنا : طيب هو احنا هنفضل اعدين كده
حازم : تحبى نتمشى شويه
هنا : بسرعه ياريت يا زومه

كما ارتد ادهم تشيرت ابيض على جسمه بعد ان مارس السباحه واتجها ناحيه نور انحنى اليها وهمس فى اذنها وقال

ادهم : ايه واخد عقلك كده ونسيانى
نور : وقد قشعر جسدها بسبب قرب ادهم منه وقالت :لاء قصه حلوه اوى وكونت عوزه اخلصها
ادهم : طيب مش عوزه نتمشى شويه على الشاطئ
نور : سورى ا حبيبى عوز اخلص القصه
ادهم : برحتك يا نور

تنفس ادهم الصعداء وجلس بجانب مقعد نور وظل يتابع من امامه ووقع عينه على حازم هنا كانوا يلعبون بالمياه فارحين و كان على احد الكراسى القربه منه يجلس رجلا وحبيبته وكانوا كانت المراه تتكلم مع حبيبها ويضحكون بشده زفر ادهم بضيق على حاله كان يسخر من نفسه ها هو بجانب حبيته ولا يقدر على التقرب منها حتى لا يحس بالشعور الذى ينتابه كلما نفرت منه

كانت صاحبه العين الزرقاء تقترب من ادهم وهى تتابع نظرات ففاق ادهم من شروده على صوت يعلمه جديدا انه صوت سيرين كانت من شيله البنات الذى كان يعرفهم فى الماضى استغرب ادهم من وجودها فى هذا المكان كانت سيرين من البنات المتحررين جدا مثل مريهان واعونها فى لبسهم وفى معاملتهم مع الشباب تحت مسمى الصداقه او الصحوبيه كانت ترتدى مايوه بيكينى من اللون الزهرى كان يكشف كل تفصيل جسدها فقتربت من ادهم دون ان تنظر الى الفتاه التى بجواره وهى نور التى كانت تشطاط غضبا لتقربها لادهم وهى بهذا المنظر ودار الحوار كالاتى

سرين : ياربى مش معقول اعده اقول هو ولا لاء
ادهم : وهو يدير راسه فى اتجاه الصوت : دى الدنيا صغيره اى ياولاد سرين مش معقول
سرين frown رمز تعبيري بدلع) ايوه يا وحش يلى مش بتسال خالص
ثم همت سرين باحتضانه وقامت بتقبيله على خديه نظر ادهم الى نور يود لو يعلم شعورها الان فوجدها قد تركت الروايا وعقده حاجبيها فى غضب كما عقدة ساعديها ايضا امام صدرها وكانها تشاهد tv على احد المسلسلات فلمعت لادهم فكره يشطانيه فى راسه لعلها تساعده فى تقرب نور منه وهى ان يتمادى مع سيرين فى وقاحتها من وجهة نظره لكى تغير نور سيرين وتعمل على التقرب هى منه قاطعة تفكيره سيرين وهى تقول

سيرين : ها يدومى انت فى شرم بتعمل ايه شغل لا ايه اوعى تقولى فسحه مع الشله
ادهم : لا يا سوسو فسحه بس مش مع الشله مع العيله شهر عسل وانتى الصدقه
سيرين :شهر عسل اه بطل هزار ادهم هاشم بجلالة قدره اتجوز اوعى تكون مريهان عاصم واللهى ازعل منكم موت

حقا لم ترى سيرين نور الجالسه تشاهدهم فى غضب شديد واما ان نطقت سيرين اسم مريهان فتذايد غصب النور التى ارادت ان تقوم وتمسك سيرين وتقوم بضربها حتى ان تشفى غليلها ولكن كالعاده ظلت نور متحفظه على موضعها من الاعراب فى مكنها متمسكه بثباتها الانفعالى حتى لا تبان امام الجميع انها المراءه الضعيفه الغير واثقه من نفسها ومن حبيبها
صاحب العين الزايغة من وجهه نظر نور قطاع هذا وصل هنا وحازم فقامت سيرين على الفور باحتضان حازم هو الاخر وتقبيله امام هنا فكانت هنا لها رد فعل على هذا عكس نور تمام
وكاان ادهم يسرق النظر الى نور كل ثانيه حتى يرى وجهها انفعلتها

حازم : دون ان يرى من التى تقف مع ادهم انا جيت
سيرين يتعجب : زوما مش معقول انتى كمان لا مش قده اصدق
حازم: سلام قول من رب رحيم س..سيرين قامت سيرين بحضنه وتقبيله هو الاخر
سيرين : وحشنى موت ووحشنى خفت دمك
هنا : التى شدة حازم ووقفت امامه بقامتها القصيره امام سيرين وانتى مين بقى يا قطه وتعرفى ادهم وحازم منين
سيربن : My best friends
هنا : بسخريه حبيبى يا زوما طيب تعالى يا قطه فى حضن مرات صديقك وتبوسيها كده وترحبيى بيها ولا انتى يا سردين مبترحبيش الى باصدقائك
حازم ادهم : كاتمين ضحكتهم على كلام هنا بينمى ابتسمت نور على طريقه هنا
سيرين : انا اسمى سيرين سيرين مش سردين
هنا : معلش يا حبيبتى مختدش بالى
فقامت هنا بحتضانها والضغط على جسدها بشده وقامت بتقبيلها بطريقه سوقيه وقالت لها
سيرين : براحه شويه ايه الطريقه دى هو انتى مين اصلا
هنا : لالالالالالا ملكمش حق يا شباب متعرفوش الموزه علينا بصى يا مووزه انا هنا مرات حازم واخت ادهم وبنت خالت حازم ودى الى قعده دى نور مرات ادهم واخت حازم وبنت خالت ادهم
سيرين:هاها انا مش فهمه حاجه
هنا : الموضوع كبير يا سردين هبقى افهمك بعدين المهم انتى مش سقعانه بلبسك ده
سيرين : اسمى سيرين لا مش سقعانه انا كونت باخد حمام شمس
هنا : قولتيلى طيب
سيرين : انا همشى يا دومى حالا وهتصل بيك عشان نتقابل واعرفك على ممدوح خطيبى
حازم : هو مش انتى كونتى اتجوزتى
سيرين : اه يزومه بس اطلقت من اسبوعين واطلقت من اسبوع
هنا : يعينى يا سردين هما الرجاله اتعموا
سيرين : يوه انتى بتغلطى فى اسمى ليه على العموم هشفكم بعدين باى يا جماعه على اتصال يا ادهم

انصرفت سيرين فضخك كل من ادهم حازم على افعال هنا بينما كانت نور غاظبه جدا وايضا هنا فقامت نور على الفور بعد ان ظلت صامته طول مجرى الحديث فقامت ولمت متعلقاتها وقالت

نور : انا تعبت بعد اذنكم هرجع الغرفه
ادهم : طيب استنى شويه وهنرجع مع بعض
نور : لا خليكم انتم
هنا : لا استنى انا جيه معاكى

ثم لفت راسها الى حازم وقالت

هنا : زومه حبيبى
حازم : نعم يا حبيبتى
هنا : مشفش وشك انهارده فى الغرفه ولا قولك انا هروح عند نور وانت وادهم مع نفسكم
حازم : ها وده ليه انشاء الله
هنا: عشان تبقى تخلى البنات تبوسك وتحضنك يا زومه يله يا نؤنؤ
ادهم : مليش فيه محدش ياخد نور منى انا مالى انا
نور: ليه يا بابا هو انت كمان مش خلتها تحضنك وتبوسك وهو ايه يا ادهم كل شويه اشوف المنظر ده قدامى ارحم بقى

صعد كل من هنا ونور الى الغرفه وما ان قفلت هنا الباب والتفت حتى وجدت نور جالسه على الاريكه فى وضع الجنين ووتبكى كانت تبقى وتتزايد شهقاتها فتوجهت اليها هنا وجلست امامها وضمتها الى صدرها واخذت تمسد على شعرها وقالت

هنا : فى ايه يا نور مالك يا حبيبتى
نور : تعبانه اوى يا هنا
هنا: من ايه يا حبيبتى احكيلى
نور : احكيلك ايه يا هنا مفيش حاجه تتحكى انا مش فهم الشعور الى انا حساه انا مضيقه من نفسى ومن الى حوليه انا خيفه اولا يا هنا من الى جاى
هنا : ليه كده يا حبيبتى مين مزعلك ادهم هو الى زعلك
نور: ادهم ...... ! انا بحب ادهم اوى يا هنا حسه انى عيشه عشانه وخايفه يبعد عنى اوى سعتها ممكن اموت
هنا : متخفيش يا حبيبتى ادهم بيحبك اوى مش ممكن بعد عنك
نور : انتى متاكده ان ادهم بيحبنى
هنا : يلهوى يا نور انتى لسه بتسالى ده بيموت فيكى

كانت نور تبكى وتشهق من الحزن الدفين احست هنا عليها اخذت تعانقها بحنان وعلمت هنا انا يوجد شيئ تخفيه نور عليها ولم تريد الاسرار عليها حتى لا تتعبها اكثر من ذلك ولكنها اثرت على ان لا تتركها فى حزنها فاخذت تمازحها حتى ضحكة نور

هنا : يا ترى زمان حازم عامل ايه حالا مع ادهم تفتكرى بيعدم النجوم
نور : بصوت حزن لا ممكن يكون مع سردين
هنا : واللهى اقتله واقتلها سبحان من صبرنى ومجبتهاش من شعرها
نور : ههههه بس انتى بهدلتيها
هنا: بهدلتها ايه دا انا كده معملتش حاجه

كادت نور ان تتكلم ولكن قاطعها دق الباب فاتجهت هنا الى الباب ووجدت حازم وادهم فقالت

هنا : نعم وهى تقف امامهم عاقده يدها امام صدرها
ادهم : نعم ايه دى اوضتى يا هانم
حازم :هنا حبيبتى ارجعى معايه بقى انا ذنبى ايه انا طيب وحده وجيه تسلم عليا انا مالى
هنا : بص انت وهو انا هنام هنا انهارده يعنى هنام هنا انهارده
ادهم : وهو ينظر لحازم لالالا بقى دى بتستعبط يله يا عم نفذ الخطه
حازم : استعنا على الشقه بالله

قام حازم بحمل هنا واخذت هنا تتوعد لحازم و تسبه وتحرك قدمها فى الهواء بينما اما ادهم عندما دلف الى الغرفه وقفت نور وعلمات الدهشه تعلوا وجهها قالت

نور : ادهم ايه الى جابك
ادهم : نعم ايه الى جبنى مش اوضتى دى لا ايه
نور : وهى تقعد اصابعها اما صدرها بس انا وهنا قولنا هنام النهارده مع بعض
ادهم : ليه يا اختى لحقت توحشك اوى
نور : اه لحقت توحشنى
ادهم : كان زمان قبل ما نتجوز الكلام ده اما من هنا ورايح مفيش نوم الى فى حضنى انا انتى فهم
نور : وقد شعرت انا الدماء تتصاعد الى وجهه فقالت حتى تتهرب من الموقف هو ايه ده انشاء الله هو انت مش راحم نفسك مريهان تحضنها سيرين تحضنها وكمان عاوز تحضنى ارحم نفسك شويه
ادهم : وقد شعر بغضبها و بغيرتها فقال واللهى انا حر اعمل الى انا عوزه
نور : نعم حر على نفسك مش عليا
ادهم : عليكى وعلى اى حد وهوريكى

قام ادهم بالتقدم اما مكان نور ولكنها استطاعت الهروب منه فصعدت على المنضده وقفزت بسرعه على الجه الاخره فرفع ادهم حاجبه

ادهم : ايه الى انتى عملتيه ده
نور : انا كده اذا كان عجبك
ادهم : اللهم طولك يا روح يا بنت متستفزنيش
نور : برحتى يا دومى

كاد انهم ان ينفجر ضحكا على طريقة نور ولكنه فى سرعه غير متوقعه امسكه بها واحاطها بده حتى التصقت به ثم حملها بخفه واتجها بها الى الفراش وهى تتحرك بقدمها فى الهواء فقام بوضعها واستقل بجانبها واحاطها بنراعه اخذت نور تتحرك و تسرخ ولكن لم يسمح لها ان تقوم من بين احضانه

نور : واللهى لوريك انت فاكر انك بتلوى دراعى
ادهم : واللهى العظيم لو ما سكتى لعمل حاجه مش هتعجبك فهدى احسلك

نظرت نور الى ادهم فوجدته جاد فى كلامه فبلعت ريقها وتمتمت بكلام غير مفهموم واغمضت عيناها وراحت فى رحله عميقه من النوم فنظر ادهم لها واخذ يمسد على شعرها وطبع قبله قبله على شفتها وقال واخذ يكلمها ولكنها كانت نائمه

ادهم : عرفه وانتى نيمه كده فى حضنى بحس ان مالك العالم ده كله انا بحبك اوى مش غارف انتى متغيره من ايه بس انا هصبر عليكى لان انا بعشقك ربنا يهديكى ليا يا نور

تنهد ادهم بشده ثم ذهب هو الاخر فى نوم عمييق بجانب محبوبته العنيده

اما عند حازم وهنا وصل اخيرا غرفتهم ودلف بها الى الداخل وهو حاملها فاخذت تسرخ فيه بقوه

هنا : ماشى يا حازم بتخدنى على خوانه
حازم : معلش يا حبيتى بس انتى انا مقدرش ابعد عنك لحظه دا انا ما صدقت
هنا : يسلام يا خويه ما انت كونت بتحضن الست ذفته دى قدامى عينى عينك اه
حازم : يا هنا يا حببتى هى الى حضنتنى وبعدين ده اساوب حياة البنات الى شكل سيربن
هنا : مليش دعوه انا اهم حاجه محدش يجى جنبك غيرى
حازم : غامزا لها طيب متيجة يله فى حضن زومه حبيبك
هنا : ابتسمت هنا لحازم وقامت بحتضانه وقالت بس واللهى لو حصلت تانى لهوريك الويل
حازم: انتى شرانيه اوى يا هنا
هنا : انا ممكن اقتلك كمان لو لعبت بديلك معايه
حازم : اموت فى الشرس

ثم انحنى اليها واخذ يطبع قبلاته على شفتاها و ثم حملها ووضعها على سريرهم وغرقا معا فى بحر عشقهما فى فى الصباح يوم جديد على ابطالنا استيقظى الجميع فى نشاط نزلوا الى مطعم الفندق تناولوا افطارهم ثم ذهبوا كل واحد منهم بصحبه زوجته الى الشاطئ كانت نور شارده مثل عادتها فى افكارها كانت حزينه كدا وملمح الحزن والقلق قد ظهر على وجها
اقترح حازم عليهم ان بستاجروا يخت لكى يستمتعون اكثر بالمناظر الخلابه فوافق الجميع على هذه الفكره استأجروا اليخت وصعدوا على ظهره جميعا وجلس الجميع يضحكوا وهم سعداء وبعد بره من الوقت لاحظ ادهم اختفاء نور عن الانظار فبحث عنها الى ان وجدها جالسه فى اخر جزء من اليخت فلم تشعر نور بقرب ادهم منها كانت دائما شارده كانها فى عالم اخر
انحنى ادهم وقبلها على راسها ففزعت نور ونظرت له

ادهم : على طول سرحانه ومش معايه خالص
نور: لاء ابدا انا معاك اهه
ادهم : مالك يا حبيبتى حسك فيكى حاجه ومش عوزه تقوليلى ?
نور : كادت ان تبكى ولكنها تماسكة امامه لا ابدا مفيش حاجه يا ادهم
ادهم : يا حبيبتى انا بحس بيكى اكتر من نفسك عشان خطري يا روح قلبى قوليلى مالك
سكتت نور ونظرة فى الاتجاه الاخر ثم قالت

بحبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن