حزن يغتالني...
وهم يقتلني
وظلم حبيب يعذبني آه
.. ما هذه الحياة التي كلها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري
ودموع من العيون تجري
جرحت خدي أرقت مضجعي
وسلبت نومي
آه يا قلبي يا لك من صبور
على الحبيب لا تجور
(منقوله )
صعد ادهم غرفته بحث عن بطاقته الشخصيه وذهب الى المكتب ليبحث عن صور لنور وجد البوم الصور ووجد به صوره كانت بمفردها نظر ادهم فى الصور ونزلت من عينه دمعه اين انتى يا حبيبتى الله احفظها من كا سوء بينما اسرع فى النزول ولكن استوقفه عندما لمح الورقه الموضوع على الوساده فجرى عليها حملها وقراء ما فيها لم يستوعب ما قراء فى هذه الورق هل هذا الكلام صحيح هل طلبت منى الطلاق هل رجلت عنى بهذه السهول ماذا فعلت لكل ذلك ظل يقرائها عدد من المرات لم ستوعب ولكن صح باعلى صوت له
ادهم : نـــــــــــــــــــــــور
سمع الجميع هذا الصوت الذى ينشق له الحجر صعدوا جميعا الى الاعلى فوجدوه جالس على الارض لا حول له ولا قوه نعم انه ذلك الشاب القوى الذى صاحب العين البنيه التى اختلطت باللون الاحمر جرى علبه حازم وهنا بينما علمت السيده منى ان قد حصل مكروه لابنه اختها ظلت واقفه فى مكانها تامل ابنها الذى انهارة قواه
حازم : فى ايه يا ادهم نور كلها
هنا : ادهم فى ايه اتكلم حرام عليك
لم يرد عليهم ولا بحرف ظل يحدق فيهم بعيناه اخذ حازم الورق من بين يبديه وقرائها ولكنه لم يصدق ما رات عينه
هنا : فى ايه يا حازم واخذت تبكى حرام عليكم قولوا فى ايه
اعطى حازم لهنا الورقه وما ان قرائتها فقالت
هنا : طلاق نور عوزه تتطلق
سمعت السيده منى هذه الامر فوقعة على الارض جرى علها حازم وهنا حملها حازم الى غرفتها واخذت هنا تفوققها كان الجميع فى حاله لا من الصدمه المصحبه بالتوتر الحزن بينما هو ظل كما هو كان لم يحصل اى شيئ حوله ذهب بعقله الى كل لحظاتهم ذهب الى طفولته معها الى يوم اعترافه لها بحبه واعترافها لها هل تركتنى ولماذا هل احبت احد غيرى ظلت اسئله كثيره تدور فى راسه لا يعلم لها اجابه
فى الصباح جديد فى حى السيده عائشه لم تنام طوال ليلتها كانت تفكر فى حياتها الجديد هل هذا القرار الذى اتخذته هو الصواب استيقظت مها من نومها فوجدت نور تجلس فى الردهة
فذهبت اليها وقالت لها
مها : ايه ده نور صحيه بدرى كده لا مش معقل
نور : انا منمتش اصلا يا مها
مها : ممم منمتيش اصلا ده ميدلش على خير مش نويه تحكيلى على الموضوع الى مزعلك كده
نور : احكيلك على ايه ولا ايه يا مها انا اصلا حسه انى بحلم
مها : طيب يا نور متحكيلى يمكن اسعدك ومتخفيش مش هقول لحد
نور : عرفه يا مها لما تبقى حسه ان الدنيا دى كل اما تفرحى بتاخد منك فرحتك اهه الدنيا اخدت منى كل حاجه فى حياتى
مها : وحدى الله يا نور واحكيلى يمكن ده يريح قلبك
نور : ونعم بالله
قصت نور الى مها كل ما مرت بيه ولاول مره تحس ببعض من الراحه التى تجتاح قبلها كانت مها تحاول الوصل الى ادق لبتفاصيل لكى تحاول ان تفهم هذه القصه الغمضى وبعد ان انتهت
مها : انا مش مصدقه ان ادهم يعمل كده وبعدين مين الى كان بيكلمك وبعتلك الحجات دى
نور : واللهى مش عرفه مين بس اكيد حد عاوز مصلحتى وبعدين صدقلا ادهم يعمل كده اكتر من كده
مها : مش عرفه اقولك ايه طيب مجربتيش تتكلمى مع ادهم
نور : اتكلم معاه فى ايه وليه معتش يهمنى يا مها انا معندش عوزاه انسان خاين انا تعبت يا مها تعبت من كل حاجه فى الدنيا دى نفسى اموت وارتاح
مها : وهى تاخذها فى حضنها بعد الشر متقوليش كده حرام عليكى
سميحه : بتفاجئ ايه ده انتم صحين بدرى كده له
مها : شفتى بقى يا ماما انا انهارده اتحسد
سميحه : طيب يله عشان نعمل الاكل عشان نور تفطر احلى فطار من ادى
نور : لا معلش يا داده انا عوزه انام
مها : لانها تعلم حالة نور خلاص سبيها يا ماما لما تصحى هتاكل
دلفت نور الى احد غرف النوم الموجوده فى هذه الشقه ثم تمددت على الفراش ونامت نورم عميق اما ادهم فمازال على حاله فى غرفته التى تحمل كثير من الذكريات تحسنت السيده منى ولكنها استمرت فى البكاء وكانت هنا تخفف عنها حتى لا تمرض اكثر اما حازم اخذ يدور على نور عند كل معارفهم ولم ياتى على ذاكرته السيده سميحه كما اتصل بمروان واخبره بكل ما حصل بعد ان عرف بكل هذه الاخبار رفض ان يسافر شهر العسل الخاص به وقام باصحاب زوجته سالى الى فيلا آل هاشم كانت هى فى حاله لا تثراى عليه فصديقتها لوحيده لا علموا اين هى دلف مروان و سالى الى الفيلا ووجد الجميع باستثناء ادهم يجلسون فى ردهة المنزل فقال
مروان : حازم ايه الاخبار طمنى
حازم : لسه مفيش جديد يا مروان
مروان : طيب وادهم فين
حازم : قاعد فى غرفته فوق مش عاوز يرد علينا
سالى : هنا عمله ايه يا حبيبتى
هنا : همت يا سالى عوزه اطمن عليه ليه عملت كده فينا ليه
سالى : اكييد فى حاجه هى الى خلتها تعمل كده انتى عرفه نور كويس
مروان : تعال معايه يا حازم نشوف ادهم
حازم : تعالى
بينما هم يصعدون الى غرفت ادهم وجدوا يستقل الدرج فقد غير ملابسه كان يلبس بدله سوداء ومتانق اجدا فاستغرب كل منهم فقال مروان
مروان : ادهم عامل ايه حالا
ادهم : ههه هعمل ايه مش هى مشيت فى دهيه انا هروح اشوف شغلى بس او وصلتلها قولها ان ادهم مش هيطلق لا هسبها كده زى البيت الوقف لهى طيله سماء ولا ارض
حازم : انت بتقول ايه يا بنادم انت معندكش احساس احنا منعرفش هى فين اصلا ومش عرفين نوصلها
ادهم : تلقيها لافت على حد وديره معاه على حل شعرها
لم ستطيع حازم ان يتمالك نفسه فصفع ادهم على وجهه وامسحه من قميصه بينما ظل ادهم مصدوما هو والجميع مما حدث ولكنه تركه وخرج خارج اللفيلا واستقل سيارته باقصى سرعه وذهب الى مكتبه
حازم : وهو يمسك يبقميص ادهم انت بتقول ايه يا حيوان شوف نفسك عملت فيها ايه وصلها انها تمشى وتسيبلك البيت
مروان : سيبه يا حازم منفعش كده
هنا : ادهم ليه كده يا حازم
ذهب ادهم بينما ظل مروان وهنا ينهرون حازم على فعلته ندم حازم لفعلته هذا كثيرا فهو لم يتخيل فى يوم من الايام ان يتطاول على ادهم بالضرب فهو اخوه الذى يحبه هو صديقه منذ نعومه اظافيره اما ادهم فذهب الى مكتبه ضاربا كل ما حدث بعرض الحائط فهى التى اختارت هى من سلكت هذا الطريق كان قلبه يبكى فى صمت يريد ان يعرف اين مكانها الى هى الان اما عقله قول له لا تدع كبريائك يضيع اكثر من ذلك
لقد مرة عددت ايام والاسابيع المتتاليه على هذه الاحداث كانت فيهم هنا وسالى والسيده منى دائما القلق والبكى على الصديق والاخت والابنه الضائعه فهى تمثل كل هذا بنسبه لهم اما حازم ومروان لم يستطيعوا الوصول لطريقها كما انهم ابلغوا الشرطه لكن لم يتوصلا لشيئ اما ادهم فتغير بروتوكول حياته نهائيا كان يسهر طول الليل مع اصدقائه القدماء النقطه السوداء فى حياته ويعوده كل يوم مع اذان الفجر وعندما يستيقظ ذهب الى العمل متجنبا الحديث مع اى احد فى المنزل اما مريهان فلم تفوت هذه الفرصه عليها كانت تتقرب لادهم فى كل ثانيه وكان هو يستجب اليه كما كانت تنشر السموم برأسه اتجاه زوجته فقد فعلة كل هذا لتنال هذه الفرصه
اما هى فقد ذابله كالوردة الميته كانت وجهه شاحب جدا واثار الحزن تطغوا عليه مما اثر الحزن فهى ترفض الطعام ويجفاها النوم لايام مما اثار الحزن والقلق عليها فى نفس الداده سميحه لانها تراها هكذا كانت تجلس هى وابنتها فى درهة منزلهم بينما ظلت نور جليسه فى غرفتها فطلبت السيده سميحه من ابنتها الاتى
سميحه : مها عوزاكى تروحى لادهم واو لحازم وتعرفيهم الى نور هنا شهر ونص يبنتى وهما ميعرفوش حاجه عنها هتلقى الست منى هتتجنن انا الى عرفه بتحب نور قد ايه
مها : نور هتضايق يا ماما وممكن تزعل
سميحه : يبنتى هى حسه بالدنيا من حواليها دى يحبت عينى عليه مش حسه بحاجه وانا خيفه عليها جدا
مها : خلاص بعد المستشفى هروح يا ماما وادعى بقى نور متزعلش منى
لم يكملا حديثهم لانها سمعت حديثهم سقطت على الفور واغمى عليهاتفاجئ الاثنين بما حدث جرت مها اليها لتسعيفها فقد قاموا بحملها و سطحوها على لسرير وبعد ان كشفت مها عليها وقامت بافقتها و ابتسمت لها وقالت :
مها : الف سلامه عليكى يا نؤنؤ حضتينى
نور : انتم عوزين تعرفوهم انى هنا لا متعرفهمش مش عوزه حد يعرف عشان خطرى يا داده بالله عليكى يا مها اخذت تبكى بشده
مها : اهدى يا حبيبتى عشان البيبى هيزعل كده هو كمان
سميحه : بفرحه جد يا مها نور حامل
مها : يوه يا واللهى يا ماما
نور : بصدمه بجد يا مها انا حامل
مها : ايوه واللهى وفى شهرين كمان يعنى 7 تشهور ويشرف البيبى بس لازم ادهم يعرف يا نور
نور : يبقى انا لازم امشى يا مها بدام انتى مصممه ان البنى ادم ده يعرف مكانى
سميحه : لالالالا خلاص واللهى مهنقول حاجه لحد
مها : يا نور عشان خطرى هو لازم عرف ان هو هيبقى اب
نور : لا يا مها مش هيعرف واحلفى انك مش هتقولى لحد
مها : خلاص يا نور واللهى مهقول لحد بس انتى لازم تخلى بالك من نفسك ومن اكلك هتيجى معايه المستشفى نعمل شويه تحليل ونشف حالة الجنين
نور : بتنهيده ماشى يا مها
خرجت سميحه وابنتها من الغرفه تركتها بمفردها لا تعرف ماذا تعفل ينتابها شعور غريب جدا مزيج بين السعاده والحزن الامل والخوف ها هى ستصبح ام عن ما قريب بداخلها روح جديده وقلب ينبض ولكنه قطعه من الرجل الذى خانها وظلمها الرجل الذى ابعدها عن دنيتها نعم سوف تصبح الام والاب وضعت يدها على بطنها تتحسسها بحنان تخيلت هذا الطفل الذى سيعوضها عن كل هذا العالم باسره تعهدت ان تصبح قويه من اجله ستكون الدرع الحامى الدى سيحميه من اى مكروه بنت كثير من الامال على هذا الطفل احبته بل عشقته قبل ان تراه امام عينيها
أنت تقرأ
بحبك ولكن
Romanceقصة تحمل الحزن و الفرح الجنون و الحكمة. كلمات منسوجة افكار خيالات.عشق حب قصة جديدة اتمنى يصل...معناها...لصميم...قلوبكم....وتفهموا....معناها....من.....روحكم.... قصتي.... بعنوان.. (بحبها ولكن) حب و حزن خيال او حقيقة لا اعلم ولا انتم فقط مجرد حب بسيط ل...