نور : احست نور بالاختناق فهذا الحديث اذا استمر اكتر من ذلك ممكن ان ينتهى بكارسه وجدت نور الدموع تتساقط من عيناها يا ادهم عشان خطرى اصبر عليا شويه فعلا انا خايفه من كل حاجه حواليا ...
حين نظر ادهم لها وشاهده دموعها التى تنزل من مقلات عيناها الخضراء وهو مهما كان غاصبا لايستطيع ان يري هذه الدموع جذبها الى احضانه واخذ يرتب على ظهرها ويهدى من روعها احست نور بالراحه الشديده بين احضانه
وكانت ضربات قلبها تتسارع لقربه ثم نظرت نور فى عين ادهم وفوجدت ان الشخص الذي كان يتكلم بعصبيه منذ قليل قد تبدل باخر يوجد فى عينه الحنان وفى حضنه الامان انحنى ادهم وقرب شفتيه بشفتيها ولاول مره تجاوبت معه نور نسوا سويا النقاش كانت نور فى هذا الوقت ضائعه بين قلبها وعقله قلبها يود ان يكون بين احضانه تستمتع بشعور الامان اما عقله الذى يقوم لها ابتعدى عنه سيسبب لكى الالم ولكنها استيقظت على
قبلات ادهم على شفتاها تاركا يداه سابحه بين خصلات شعرها شعرت نور بالقشعر تسرى فى جسدها وضع ادهم راسه على جبينها وقال فى حنيه انا بحبك واللهى بحبك وتعبت من البعد ده ارحمينى وارحمى نفسك نزلت دمعه من عين نور فقام ادهم بتقبيل دمعتها واحتضنها شعرت نور ان جبال الجليد تنسال وانها يجب ان تنسى كل ما فاتها من الالأم
يا سيِّدةَ العالَمِ
لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ
أنتِ امرأتي الأولى.
أمي الأولى
رحمي الأولُ
شَغَفي الأولُ
شَبَقي الأوَّلُ
طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ
يا سيِّدتي
يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى
هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها..
هاتي يَدَكِ اليُسْرَى
كي أستوطنَ. ٍفيها
قولي أيَّ عبارة حُبّ
حتى تبتدئَ الأعيادْ
(نزار قبانى )
و بعد تفكير عميق داخل نور وبعد الشعر الذي تمالك من كيانها بأكمله سلمت نور روحها وجسدها وكل شئ تمتلكه لحبيبها حملها ادهم بين يديه وهى تدفن رأسها بين احضانه كانت لا تعشر بالخوف هذه المره تركت نفسه له اما هو كان سعيد جدا ها هي حبيبته بين يده واخيرا اصبحت نور زوجت ادهم شرعا وقانونا امام انفسهم واما الناس بعد عند منها وصبر من ادهم
فى صباح يوم جديد كان حقا جديد بمعنى الكلمه استيقظ ادهم اولا فتح عينه على وجهه حبيبته شبيهة الملائكة أخذ ادهم يمسد على شعرها برقه وحنان كان سعيد جدا لان نور اصبحت زوجته ظل يتأملها حتى شعر أنها بدئت تستيقظ فاغمض ادهم عيناه على الفور استيقظت نور وفتحت عيناها على وجهه ادهم فتذكرت الليلة السابقة فابتسمت في خجل ووضعت قبله رقيه على لحيته المهذبه ونظرت اليه نظره مطوله ثم همت بالنهوض لذهاب الى المرحاض لكى تغتسل وتسترخى فوجت من يجذبها من ذراعها فنظر ادهم لها وقال
ادهم : ينفع كده تقومى قبل ما تصبحى عليا
نور : مبتسمه طيب صباح الخير
ادهم : صباح الخير بس كده
نور : امال صباح الخير بتبقى إزاي
ادهم : تعالى وانا اقولك
جذب ادهم نور مره اخرى لتقع بين احضانه مره اخري اخذ يقبلبها بشغف وذهب بها الى نوبت عشق مجدده كانت نور تشعر بالسعاده العارمه السعاده التى كانت تحلم بها ها هى بين ايديها ظنت نور ان ادهم سيغير من معاملته بعد ان وصل الى ما يريد ولكن فعل ادهم العكس تماما كان ادهم يغمره كل يوم بحبه وعشقه الذى لا يوصف كان الحب يظهر في عين ادهم ونور حين ينظرون الى بعض حقا هل هذا هو العشق !! قاطع عليهم هذه الحظات طرق الباب المستمر بطريقه مستفذه قامت نور سريعا واتجهت الى المرحاض بينما ارتدا ادهم ملابسه وقام بفتح الباب وه يتوعد الى الطارق
نور: الباب بيخبط
ادهم : سيبك منه
نور : لا يا ادهم قوم افتح ليكون حاجه مهمه
ادهم : يوه يا نور طيب قومى ادخلى الحمام
نور : طيب
ادهم : اما اشوف مين الرزل ده كمان واللهى لطين عشته
فتح اادهم الباب فوجد
حازم : دومه حبيبي
ادهم : هو فى مين فى الدنيا رزل الى انتى عاوز ايه يا زفت
حازم : مالك يا عم اهدي بقالى ساعه بتصل موبيلك مقفل تلفون الغرفه مش بيرد ومشفتكش طول النهارد
ادهم : طيب وعاوز ايه يعنى
حازم : ايه يا عم مالك روق كده استنه انا كونت عوزك ليه صحيح كونت عوزه ليه يا زوما كونت عوزه ليه يا زوما
ادهم : اللهم طولك يا روح
حازم : اه صحيح كونت عوزك عشان اقولك كلم مروان عشان قالب الدنيا عليك يا عم شكل فى حاجه فى الشغل وكده وكمان كونت هقولك متقلقش عليا انا وهنا عشان احنا ريحين نتفسح اه كمان كونت عاوز اسالك انت كونت بتعمل ايه
ادهم : وقد قام بقفل الباب فى وجهه حازم يله ياض من هنا
حازم : ماشى يا ادهم ايامك يا عمنا
ذهب حازم الى غرفته لاصحاب هنا الى النزهه وكما تعلمون ان هنا من عشاق الموضه فكانت متشوقه الى هذه النذهه اكثر شيئ للمتعه والتسوق دلف ادهم داخل الغرفه فوجد ان نور مازالت فى المرحاض جالس على الاريكه ينتظرها وكان يبتسم لا اراضي كلما تذكر ليله امس بعد عددت دقائق خرجت نور من المرحاض كانت نور ترتدي فستان من القطن من اللون الروز ( كب )يصل اعلي ركبتيها بكثر كان ضيق من منظقت واسع من الاسفل كان يبرز هذا الفستان معالى جسم نور الجميل المرآه كانت تمشط شعرها المنسل على اكتافها فوجدت من يحوط خصرها ويهمس فى اذنها فانفاسه الحارق بنسبه لها
ادهم : نعيما يا اغلى ما عندى
نور: مرسى يا حبيبي
ادهم : حد قالك قبل كده إن أنا بحبك جدا
نور وقد التفت الى ادهم لتكون امامه وقامت بوضع ذرعها على اكتاف ادهم
نور : وحد قالك قبل كده ان انا بعشقك
احنصن ادهم نور بقوه وقال
ادهم : ياه استنت اد ايه لغايه اما جت اللحظه دى
نور : بنا يخليك ليا يا ادهم
ادهم : ويخليكى ليا يا نور عين ادهم وروح قلب ادهم
نور :مممم طيب انا جعانه جدا
ادهم : طيب ياروحى تحبي تتغذى ايه
نور : انا عوزه ناكل بره الاوتيل ونتفسح ونشوف البلد
ادهم : طيب ما نخلينا هنا انهارده وبكره نتفسح ذى ما انتى عوزه
نور : خلاص ماشى بس بكره نخرج من بدايه اليوم
ادهم : مااااشى هدخل اخد ش فى السريع و بعدين نطلب الاكل وبعدين نتصل بمصر
نور : ايوه ماما و سالى و مروان و حشونى جدا
ادهم : ماشى يا روح قلبى من هتاخر
في احد المولات الكبرى فى روما كان حازم وهنا يتسوقون وكانت هنا لا تكل ولا تمل من التسوق اما حازم فكان مرهق جدا قفد تسوقوا كثيرا واشتروا كثير من الاشياء فقال حازم :
حازم : يا هنا حرام عليك انا تعبت واحنا اشترينا السوق كله
هنا : ايه يا زوما فى ايه لسه مجبتش كل الى انا عوزاه ولسه مشفتش كل المحلات
حازم : يا حبيبتى واللهى كفايه انتى جيبه حجات تقضى بلد باكملها
هنا : طيب اخر محل اه هندخل نشترى شويه حجات ونطلع شكل الحجات فيه حلو اوى
حازم : ماشى اخر محل وبعدها نطلع على الفندق عدل
هنا : اوك
فى مكان اخر وفى سماء اخرى كان مروان يتفقد المواقع ولكنه اكتشف شيئ خطير من الممكن ان يعطل المواقع لعددت اسابيع او اكثر وهذا غير مبشر نهائيا كانت آلات ضخ المونه الالكترونيه قد تم تعطيلها ولا احد يدرى لماذا وما هو سبب هذا العطل مما اغضب مروان وبشده
مروان : ازاى الكلام ده يا ريس خضر
خضر وهو رئيس العمال : واللهى يا هندسه عمالنا الى علينا ان نصلحها احنا و مهندسين الصيانه بس مفيش فيده
مروان : طيب والعمل
خضر : اللهى يا هندسه العمل ان المعدات الجديده تنزل المواقع فى اسرع وقت
مروان : بس المعدات لسه مستلمنهاش
خضر : خلاص يا هندسه احنا هنستخدم الخلاطه العاديه بس دي هتكلفنا وقت ومجهود ومواد ذياه لغايه ام المعدات ما تجهز
مروان : انا هكلم الشركة المسؤله عن استراد المعيدات واشوف هقدر اعمل وانتى همتك معانه يا ريس خضر لغاية اما نشوف هنعمل ايه مش عاوز الشغل يتعطل على ما بشمهندس ادهم يرجع
خضر : يرجع بالسلامه ان شاء الله
ذهب مروان الى الشركه و امر ريهام السكرتيره بالاتصال بمريهان عصام شخصيا لاستعلام عن المعدات فقالت
مروان : ايوه يا مريهان كونت عاوز اسالك عن المعدات الى تخص شركه ادهم
مريهان : ايوم يا مروان واللهى المعدت لسه ما وصلتش وبعدين انا مقدرش اسلم المعدات الى لادهم شخصيا عشان الامضاء على تقارير الاستلام
مروان : ايوه بس انتى عرفه ان ادهم مسافر عشان شهر العسل وانا مكانه و متخفيش انا معايه توكيل بصحة التوقيع
مريهان : وانا قولت م هسلم الى لادهم وده اخر كلام عندى
مروان : بس كده الشغل هيتعطل يا مريهان
مريهان : وانا مليش دعوه بكل ده انا ليا بشغلى بس وعن اذنك عشان عندى شغل
مروان : ماااشى سلام
مروان في نفسه ( اه يبت عيله برده اخر عشر حجات شكلها لسه حطي ادهم فى دماغها )
اما فى روما بلد العشق والسحر والجمال دلف ادهم من المرحاض ووجد نور تشاهد احد الافلام الرومنسيه وقد قامت بطلب بعض الطعام فاخذ ادهم ونور يأكلون طعامهم ف سعاده تامه وبعد ان انتهوا من الطعام اتصلوا بالسيده منى لاطمئنان على صحتها وقامت نور بالاتصال بصديقتها سالى التي كانت فى ذلك الوقت قد وصلت لتوها الى مكتب مروان فكلمت نور سالى ثم كلمت مروان وبعد ذلك طلب مروان التكلم مع ادهم :
سالى : الو
نور: الو ايه يا سوسو
سالى : نووووور عينى على الناس الوطيه الى نسيتنا بمجرد جوزها
نور : انا اقد ييا قلبى انتى الحب كله اصلا
سالى : اه انتى هتقوليلى طيب انتى اخبارك ايه وادهم والبت هنا وزوما عملين ايه و وروما عمله ايه
نور : حيلك حيلك خدى نفسك يا بنتى انا وادهم كويسين الحمد لله وهنا وحازم زى ما هما مجانين وخرجوا حالا ورما حلوه اوى بس لسه ما خرجتش اشوف حاجه بس من وجهت نظرى مفيش احلى من مصر
سالى : طبعا طبعا انها ام الدنيا يا بنتى طيب وايه اخبار الجواز
نور : هههههه تمام الحمد لله
سالى : ايوه بقى طيب ربنا يفرحك كده على طول
نور: يااارب مروان عامل ايه هموت واكلمه وحشنى جدا
وصلت سالى مكتب مروان واعطت له الهاتف على الفور
مروان : طيب لما هو وحشك اوى كده مش تخلى فى دم وتكلميه
نور: ماااااارو عامل ايه واخبارك ايه يا ولد
مروان : ولد لسه لسانك زى ما هو بعد الجواز
نور : ولد وستين ولد فى حاجه
مروان : لا يا باشا برحتك المهم عمله ايه الواد ادهم عامل ايه
نور : تمام الحمد لله وبعدين ايه واد دى انا مسمحش لحد يقول كده
مروان : ايوه بقى ايه يا عم الحمش هههههه ما انتى حلوه اه امال بيقولى سكته ومتغيره ليه
نور : بقى كده هو قالك كده طيب يا ادهم
كان ادهم يتابع حديث نور وقد فهم ان مروان فااتح نور فى الموضوع الذى طلبه منه ادهم سابقا هو ان يعلم ما هو الشيئ الذى غيرها هكذا ولكنه سرعان ما انتبها الى نظرتها و فقام بالهروب من نظراتها وظل ينظر الى tv
مروان : سيبك من الى هو قاله انتى عمله ايه
نور : واللهى تمام جدا
مروان : يارب ديما
نور : انتى وسالى اخبركم ايه
مروان : الحمد لله بخير يا نؤنؤ
نور : بردك نؤنؤ ماشى يا عم مارو
مروان : او ادهم جنبك خليه يكلمنى عشان من الصبح مش عارف اكلمه وفى موضوع مهم بخصوص الشغل
نور: فى ايه قلقتنى
مروان : هاتى اما اكلم ادهم وهو يبقى حكيلك
نور: اوك
اعطت نور ادهم الهاتف وقالت
نور : مروان عاوزن يكلمك
ادهم : الو يا مروان خيرر انا كونت لسه هكلمك
مروان : مش خير يا ادهم الشغل يعتر واقف فى الموقع الجديد ووموقع تانى
ادهم : ايه ازاى يعنى
حكى مروان لادهم عن المعدات المعطلة وقال له على مكالمته مع مريهان وعن ردها الغير مرضى انه يخشى التاخير فى تسليم المواقع وفى هذا الوقت سيتم ادهم بدفع اموال كثير كشرط جزاء فى العقود
ادهم : ايه هى البنت دى بتلعبنى ولا ايه انا متفق معاها انك انت الى هتستلم
مروان : مش عارف يا ادهم انا قولتلك على الى حصل
ادهم : طب وايه الحل الوقت
مروان : الحل الوحيد انك تنزل عشان كده مش نافع
ادهم : طيب هقول لنور ايه ووهنا الى كانت نفسها تيجى من زمان اعمل ايه
مروان : نور عقله وهتفهم اما هنا فى ممكن تيسبها هى وحازم وتنزل انت ونور
ادهم : اظاهر ده الى هيحصل بس يومين كده اصل احنا لسه وصلين انبارح
مروان : عادى يا ادهم معاك اسبوع بس مطولش اكتر من كده
ادهم : تمام يا مارو
مروان : تمام ا ادهم توصل بالسلامه وابقى عرفنى قبل ما توصل عشان استناك
ادهم : ان شاء الله
بعد ان اغلق الهاتف مع مروان قصى على نور كل ما قاله مروان لكن حذف موضوع مريهان لانه يعلم ان نور تكره التكلم عن مريهان ولا يريد ان تعلم ايضا ان مريهان تاخذ هذه الصفقه لتقرب منه وهها هى تخرب عليهم اسعد ايام حياتهم
نور : ولا يهمك يا ادهم متزعلش نفسك وكل حاجه هتتحل
ادهم : بس كان نفسى نقضى شهر العسل كامل
نور : يا حبيبى عادى هتفرق ايه هنا ولا فى بيتنى اهم حاجه نبقى مع بعض
قبل ادهم جبينها وقال ربنا محرمنيش منك يا حبيبتى
نور : وانا عندى حال على ما المعدات توصل عشان نتجنب التاخير ناجر معدات من شركه (.........) احنا كون بنتعامل معاها زمان او تفتكر كده هنتجنب الخساره باقل خسار
ادهم : صح كانت راحه عن بالى الفكره دى ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبتى يا اذكي حد شفته فى حياتى
نور : احم دى اقل حاجه عندي
ادهم : ههه يعم الثقه انت انا هكلم مروان واقوله
اما فى مصر في مكتب ادهم كان مروان يجلس مع سالى فى المكتب يتحدثون نظرا لانشغال مروان بالعمل فطلب من سالى الحضور لانه اشتاق له اما فى خارج المكاتب كان ريهام السكرتيره تتحدث الى مريهان عبر الهاتف وطلبت منها الاتى
مريهان : اول ما تعرفى بميعاد وصول ادهم تقوليلى
ريهام : حاضر فى حاجه تانيه
ميهان : وعوزه اعرف الشغل فى المواقع عامل اذاى واى حاجه مهما كانت صغيره تعرفينى
ريهام : اوك
عاد حازم وهنا حاملين كثير من المشتريات التى اشترتها هنا كان التعب ظاهر على معالم وجهه حازم فدلفوا الى الغرفه فقام حازم بوضع الاغراض على المنضده الموجوده فى منتصف الغرفه والقى بنفسه علىالسرير كما فعلت هنا المثل
حازم : توبه توبه لو اجى معاكى تانى
هنا : ليه ا زوما ده حتى جبنا حجات حلوه اوى
حازم: هى حلو بس كتير اوى وملهاش لزمه وتعبت جدا من اللف
هنا معلش يا قلبى
وهنا قاطعهم رن هاتف الغرفه فرد حازم ووجد انه ادهم يخبره ان ياتى هو ووهنا الى غرفتهم ولكن قال له حازم ان ياتى هو لانه مرهق وبشده وافق ادهم واخبر نور وذهبا الى غرفت حازم وهنا فقام حازم بفتح الباب لهم وجلسوا سويا واخبرهم ادهم بالامر فقالوا
حازم : لا احنا هنسافر معاكوا بدام الشغل متعطل
ادهم : لا خليكم انتم ومتخف انا هخلص كل حاجه
هنا : لا هنسافر معاكوا لنبقى مع بعض لنسافر مع بعض
نظر اليها الجميع بستغراب فها هى هنا ذات القلب لابيض تقف بجانبهم رغم حلمها منذ الصغر ان تاتى الى روما ولكنه تخلت عن كل هذه
نور : ايه يا هنا م دى روما الى كان نفسك تجيها خلاص خليكى كملى فسحتك واحنا هنسافر نخلص الشغل
حازم : مش هينفع يا نور اسيب ادهم فى الشغل لوحده انا هسافر معاكم
هنا : انا كمان هسافر اصلا انا جبت كل الى انا عوزاه وختها انا وحازم انهارده كعب داير لما حولته
نور : هههههه يعينى يا زومه
حازم : اللهى كنت هموت منها مركبه فى رجلها مكنه
ادهم : خلاص يا جماعه هنسافر بعد بكره
الجميع : ماااشى
فى الصاح استيقظت نور باكر فدلفت الى الى المرحاض و اغتسلت وارتدت ملابسها وذهبت الى الشرفة لكي تتابع حركة اليسير ف روما الجميلة كان اليوم هو اخر يوم لهم فى هذه المدينة ومع ذلك يعتبر لنور اليوم الاول ايضا بعد قليل من القت استيقظ ادهم فاخذا يبحث بعينه عن نور فوجده فى الشرفه قام ادهم وذهب الى الشرفه لم تلاحظ نور ان ادهم يقف خلفها فهمس
ادهم : همسا : بتفكرى فيا صح
نور : ههههه اكيد يا حبيبى طبعا
ادهم : طيب بتفكرى فى ايه
نور : بفكر هنعمل ايه النهارده
ادهم : هنروح مكان ما انتى عوزه انتى أقمري وانا انفذ
نور : تسلم يا حبيبى طيب يله روح غير هدمك عشان نخرج بقى
ادهم : حاضر
كان يوم غريب جدا عليهم جميعا فلاول مره تخرج نور مع ادهم بعد ان اصبحت زوجته وبعد ان هدم ادهم اسوارها المنيعه لم يترك ادهم يد نور فى هذا اليوم لو لاحظات كما كان يختلس منها القبلات امام الجميع فكانت نور تخجل جدا ولكن كان ادهم دائما يقول لها انتى زوجتى وملكى فى كل مكان وفى اى وقت ......................... ها هى كلمات الحب والسعاده ترفرف فى سماء اطالنا فحقا كما يقال احترس من غدر الايام فماذا ستفعل الايام معهم
أنت تقرأ
بحبك ولكن
Romanceقصة تحمل الحزن و الفرح الجنون و الحكمة. كلمات منسوجة افكار خيالات.عشق حب قصة جديدة اتمنى يصل...معناها...لصميم...قلوبكم....وتفهموا....معناها....من.....روحكم.... قصتي.... بعنوان.. (بحبها ولكن) حب و حزن خيال او حقيقة لا اعلم ولا انتم فقط مجرد حب بسيط ل...