3-البارت الثالث :"لم شمل العائلة"

780 221 38
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم نبدأ 😊🌼🌼على بركة الله  🌼🌼
__________________________________
    البارت الثالث :"لم شمل العائلة "
                            
                              ***
تَحدَّث رئيس عصابة الوَهج مُقترحًا عَلی الحضور:

-" أنا لدَي خُطة مُحكَمة سَتُوقِعه ، لَدَي صَدِيق يَعرِف شُرطِيًّا مُمتَازًا أو بالأحرَى مُحَقِّق يَستطِيع حَلّ أيّة قَضِيَّة تُعرَض عَليه ، سَأطلُب مِن صَديقِي أن يَسألَه إن كاَن بإمكانِه مُسَاعَدتَنا في كَشفِ هُوّيّتِه ولكِن دُون أن يَعرف هُوّيّتنا"

همهَم رئيس عِصابة الجَماجِم النّاريّة.. ثم قال :

"لاتبدُو لي فكرة صَائبة جِدا ولكن لابأس بها في الوقتِ الرَّاهِن.. مُوافق"

وافَقَه الرأي كُلٌّ من رؤساء العِصابات الأخری التّي تمثّلت في ؛ عِصابة التّنانين الزّرق و الظّلال وكذلك عِصابة المُختارون وغيرها ...

فَبعد كل شيء يبقى القَرار الأوّل والأخير لرئيس عِصابتِهَا .. أنزَل هذا الأخير كُوعَيه عَلی الطّاولة وشابكَ أصابِعه ثم قال :

-"هِي حَتمًا ليست فِكرة صائِبة ولكِنّها ليست سيّئة كَذلِك .. بِهَا مُخاطرة عظيمة .. ولكن لما لا المحاولة فحياتنا نحن مبنية على المخاطرة  .. ورغم ذلك أنا لا أريد أي خطأ كان ولو صغير * إنتهى الإجتماع"

Iven pov :"
يُريدون الإيقَاع بي إذًا .. همم من عَساه يكونُ هَذا المُغفّل الذي ينخَدع بهِم ؟ .. لا يُهِم أيًّا كان لن يستطيع كَشف هُوّيّتي .. تُريدون اللعب فلنلعَب إذًا ..
END POV"

وَخَزَهَا رابمُون لِيُخرِجَها من تفكيرَها وخَاطبها قائلا :
-" هييه .. أنتِ مُذ بَدأوا الكلَام عَن المُقنّع وأنتِ تَلبَسين هَذه المَلامِح .. تَعابيرُك ظَلّت إمّا مُستهزئة أو ساخرة ؟ .. ماَخطبك ؟؟ هَل عَساكِ تَخشين عَليه ؟ هَل تعرِفينَه ؟؟ "

قَهقَهت بجَهر ثم أسندت كَفّهَا عَلی كَتِفه وهِي تنحني من شِدّة الضّحِك .. ثم قالت وسط قَهقهَتِهَا :
-"أنا أعرِف المُقنّع ؟؟ تَقصد شخصِيًّا ؟؟ ههه أنت حَقّا خَفيف الظّل لم أعهَدكَ هكذا مُوني .. في الآونة الأخيرة تُفاجئني حَقًّا "

كَتّف الآخر حاجِبيه ثم قال وهُو يؤشّر عَلی مُسَدّسه :
-"تَوقّفي وإلّا طَليت هَذا الجِدار الإسمنتيّ بشتَات دِماغِك "

بَلعت ريقهَا وإكتفت بالصّمت حِفاظًا علی حياتها .

هَمّت بالمُغادرة ولكن حِينَهَا أمرَهَا رئيسُهَا بأن تتبعهُ لأحد الغرف بالمبنَی .

إقتربَ الرّئيس من النّافذة فكَانت هِي خَلفَه تنظُر إلی ظَهرِه بينَما تَحدّث :

-"وَردني ما فَعلتِه قبل أسابيع .. أعلم أنّك لستِ بذَلك الغَباء لتُورّطي نفسك مَع عِصابة العَناكب الحَمراء بسبب قِطعة خُردة * واكب آخر كلمة قالها انزواء نظرته لجانب وقوفها فأضاف مستفهما * " مَاكانت نيتُك آنذاك ؟"

أمسكني ان إستطعت ..🎯.. [Catch Me If You Can ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن