▪أّلَثّأّنِيِّ عٌشٍر▪

5.4K 172 68
                                    

.
.
.

-
سأقفُ مَعكِ ضدي ,,

-
-

#تلآف

أخذت ثيابي .
ثم جميع اشياءنا بسرعة وخرجنا..
اقف الى جانب الشجرة لألمس اوراقها، الكثير من الاوراق المبعثر على الارض بسبب عصاا جدتي التي اختفت بعد ذلك،

أنظر الى غرفتها لأجد الباب مغلق، تتقدم براق مع كل الحقائب لتقف الى جانبي،

_رح تاخدياا هلأ .. ؟ تقول وتضع الحقائب على الارض ..

_اي .. ، اقول بخيبة أخفض رأسي ، اأخذ شهيقا بتعب ثم اتقدم لتتقدم معي براق ..
امسك المسحاة وابدأ بالحفر،

ابتأس لحال تلك الشجرة وكأنهاا شخصا اأبت الحياة ان تريحهة .. كأني ارى شخصاا رحال مجبر على كل رحلاته ..
لا اعرف اذا كانت سوف تموت بسبب نقلها من مكان لآخر او انها سوف تكمل معي،
.
.

#راحيل

-
-

كانت تخفي في داخلهاا اعنف من محرقة أبراهيم .. بل اعنف صبر من صبر أيوب،

كانت عنيفة في كل شيء،
ذاك العنف الذي يجعل من وجع الآلم لذة
كانت تنشأ حوارات اعين بيننا ..

أخذت قهوتي وخرجت بعد ان غمزت لها بعيني
لتدرك كم بلغت من الترافة عينيها، انها لم تتمكن من قلبي لكنها تمكنت من كل شيء عداه،

اصبح في سيارتي بعد عدة خطوات خارج المنزل،
أفكر قليلا لأبحث عن هاتفي ،

اضغط على رقم أحدهم
لأسمع صوته بعد عدة رنات متتالية..

_مرحبا؟
اقول بتهكم وأصمت..

تدور عيناي بعد ذلك في المكان منتظرة رده

_اهلا .. بشو بقدر اخدمك؟! يقول بنبرة جافة مصطنعة ..

_بدي خدمة، بس قبل بدي تعزمني ع غدا..
..

بأبتسامة اضع المفتاح في محررك السيارة لتنطلق الى الشركة؛

بعد عدة دقائق اقف امام الشركة الكبيرة؛
التي تحتوي من كافة الجهات زجاج مضلل يخفي ما في داخلها من نفاق،كذب، وتدليس،

اتقدم بعد ان اعطيت المفاتيح لأحد العاملين لركن السيارة بعيدا ..

افتح الباب ليواجهني ذاك التمثال الكبير لأحد رجال الدين اليهودي يتوسط منطقة الاستقبال الكبيرة ..
ابعد عيناي الى الأسانسير الذي اصبح مقابل جسدي ..
دقيقتان واصبحت امام غرفة والدي..
اطرق الباب بعد ان شعرت بالغثيان لمجرد ان سمعت صوته يتكلم مع احدهم بنبرة غضب وكأنه يهدده.

اسمع صوته بكلمة "تفضل" التي لا تحمل اي رحابة، انفث الهواء.
افتح الباب لأتفاجأة بأيلانا تجلس بالمقعد المقابل لأبي وعلى وجهها علامات الأنزعاج،

تلآفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن