الحُب سطو مشروع ، لا علاقة شرعية ..
فلسطين_2015
بعد أن ركبت السيارة اتصلت به سريعا ، كان الهاتف يرن دون رد من الطرف الآخر ،
تغير وجهتها الرئيسية لبيته الكائن في شرق العاصمة،
لم تقطع كثير من الوقت بسبب هويتها التي اعطتها حصانة فوق حصانة عينيها وتعاملها اللطيف مع الجميع،كانت محبوبة من قبل وسطها رغم أنها كانت تكرهه جدا ، تحاول الهرب منه بشتى الطرق ، علاقاتها النسائية كانت مجرد "هروب" او نزوات متكررة
والدتها أهدتها دماء فلسطينية اخذت شيئا فشيئا تستفحل في جسدها حتى باتت فلسطينية خام ،
المكوث في ذلك المنزل وطغيان الطابع اليهودي الدكتاتوري على جميع سكانه لم يزل الرأفه والرحمة من قلبها ،
كانت ما لبثت مناسبة الا و اخذت ثياب واطعمة لكل عائلة فلسطينية محتاجة ،
تخرج من بزوغ الشمس وحتى غروبها ،
كل تلك الآمور كانت بمساعدة صديقة والدتها التي عرفت ماذا كان انتاج صديقتها المقربه ،
تعرف من هي راحيل !
تدسها بين الفتيات بعدما تضع اللثام معلله ذلك بحرارة الشمس او البرد في كلا الفصلين ، دون أن تتكلم ، تعمل دون كلل حتى تطلب منها الذهاب الى المنزل بعدما ينتهي عملها ،لم تكن ارض خصبة لتكتسب صفات يعقوب ، كانت ارض طيبة ما انبتت الا خيرا ك والدتها ،
تركن سيارتها الجيب بعيدا ثم تنزل على عجل لتخبر الآمن في الخارج أنها تريد أن تراه ، ما لبث الا ان ادخلها دون ما يقول له ، الجميع هنا تعود على وجودها ،
تطرق الباب ليفتحه رجل نهاية العشرينيات لا يرتدي شيء من فوق ، يبتسم ليغمرها ،_كيفك كرستيان؟ تقبله قبلتين ثم تدخل ،
_منيح ، يغلق الباب بعد أن اصبحت في غرفة المعيشة لينظر آليها مبتسما ،
_كأنو قلقانه من آشي! ينظر نحو آصابعها التي بدأت باللعب بهما بتوتر،_وينو جيزيل! تهمس بعد أن رفعت عينيها نحو كريستيان،
_شي خمس دقايق وبيكون هون ،
يرد بالمقابل ثم يجلس ليمسك يدها مطمئنا اياها أن كل شيء سيكون على ما يرام ،ما دام أن اكتملت الدقائق حتى جاء جيزيل وهو يبحث عن كريستيان ، يتفاجأة بوجود راحيل ،
_راحيل !!
_تقف راحيل لتغمره ليفعل المثل لكنه يشد اكثر بعد ان شعر أنها خائفة.
_شو في؟؟ يجلس لتجلس هي الآخرى ، ينظر أحداهما في عيني اﻵخر دون اجابة ،
_ساراى اماا نخطفت ، بدا تروح ع تركياا ت تجيباا لعندا ، المصيبة انو يلي خطفوا مافيا م فرد واحد كرمال نقدر نأثر فيه كرمال يتركاا ،
هو كان عم يشتغل .. تصمت قليلا لتردف_Trafic de femmes, يفوتون ع تركياا من روسيا وارمينيا ع الاغلب بيكون م عندون عيل يعني آيتام ، ساراى كانت وحده من هال .. تصمت مرة أخرى لهمس بعد ان مسك يدها
_Prostituée.
_لااا !! كيف عم بتفكر انت ي الله،