▪التاسع والعشرون▪

7.8K 234 143
                                    

‏أنا الذي يعومُ في جُرْح هوىً لم يَنْشَفِ..

باريس _2021
تقترب من باقة الازهار المرتبة لتسحب الكرت الموضوع في منتصفهاا ،

تتكئ على الطاولة لتبتسم فور رؤيتهاا لأسم الشخص ، تقترب الآخرى منهاا لتنظر نحو عينيها بأبتسامة..

:راحيل؟ تهمس بتسأل ..

:اي ، عم تهنيني بسنوية المطعم !

تغمرها من الخلف لتوزع قبلات صغيرة على كتفها ، تحاوط خصرهاا بهدوء ، تلفت ساراى برأسها فقط لتقبل شفاه ليل ، تجردها الآخرى من ثيابها بهدوء لترفعها على الطاولة .. تفتح ساراى ما تبقى من ازرار قميص ليل ليسقط على الأرض ..

:كل مرة بتغاري بتعملي هيك! تهمس ساراى عند شفاه ليل مبتسمة ..

:م ألو علاقة ، اشتقتلك بس .. تحرك شفتيها على رقبتة ساراى ثم تمص عظمة صدرهاا البارزة ، ترفع رأسها الآخرى لتطلق تنهيدة بعد ملامسة ليل لما بين فخذيها ..

*توضيح ..

في الاشهر التي فاتت كان كل شيء يبدو شديد الخراب وعديم الاستقرار ،

في ذاك اليوم وعندما عادت لراحيل وعيهاا تمنت لو انه لم يعود ابدا ،

:شوو؟؟ ترفع شعرهاا نحو الخلف بعدم تصديق ، تنظر نحو تلآف التي بدأت دموعها بالانهمار ، شدت راحيل على الاريكة لتبديد الخيبة والغضب الذي اعتراهاا ،

:اناا اسفة كتير ،، تهمس بضعف دون ان ترفع عينهاا

:على شو بالضبط !!! تقترب راحيل لتجلس عند اقدامهاا تحت انظار الجميع ، :انك كذبتي عليي ولا انكون قتلتو بيي؟؟ ولاا انك تركتيني عم عاني واتخبط !! ولاا انك تجوزتي وصار عندك بنت!!

:طواف م بنتاا لتلآف ، تبادر براق لتلتفت نحوها راحيل ..تصمت قليلا لتردف :طواف متبناة ..

:شوو !! هي كذبة جديدة !!

: لااا .. م حدا لمسني غيرك !! تمسك تلآف يدي راحيل لتسحبهما سريعا

:طلعو من بيتي كلياتكون !! تقف ايفيف لتقترب بمحاولة لتهدأتهاا .. ترفع يدهاا بمحاولة لمنع اقترابها اكثر ،

:متقربي ، اجيتي كرمال المصاري ، رح يتحولو عندك ..

:اجيت كرمال اطمن عليكي ، تنظر نحوها لتتحاشى راحيل النظر قدر الامكان ، عينيهاا التي بدأت بالاحمرار وقلبهاا الذي يكاد ينفجر بعد سماعه تلك الحقائق جعلها لا ترى شيئا بوضوح ،

:حق ساراى وخيي كمان ، ما بدنا منكون شي .. تتجاهل كلماتهاا لتقترب من الباب ثم تفتحه على مصراعيه ،

:الكل لو سمحتو .. خرجو واحدا تلو الآخر .. خيبة وراء خيبة ، تغمض عينيها بهدوء بعدماا اغلق ذاك الباب وكأنها تغلق حقبة زمنية كاملة بجميع تفاصيلهاا ، تسند رأسها لتحاوطهاا اصابع ساراى ، تضع راسهاا على ظهرهاا الذي احدودب من قهر م سمعت ورأت لتبكي معهاا بهدوء ،

تلآفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن