"كيف احتوتني..قبلتني..
ولم تمسس شفاهي ثغرها..؟!" ..2021 _الحاضر
15 يوليو ..أنقذت لاريسا القليل من الوقت المتبقي لها بأنها ارتدت الفستان،
شعرت كأنها ترتدي شيئا من راحيل، أحد اعضاءها او قليلا من انفاسها،وقفت امام المرآة بأنوثة لتتحرك وتعطي ظهرها للمرآة بمحاولة روأيتها لظهرها وكيف يبدو بتلك الفتحة الكبيرة،
لم تمر دقائق حتى فتحت الباب راحيل فجاءة ..
_راحيل، تقولهاا لاريساا بنبرة ضعيفة
_شو ؟؟ ما عجبك .. تتقدم لتصبح امامها،
_لا كتير عجبني .. بس فتحتو كتير كبيرة، عادي ألبسوو ماا،؟؟
تقول وكأنها ترتجي جوابا ب كلمة "لا" .._اي .. لبسي، لانو رح كون وراكي كل الوقت .. ورح حط ايدي ع ظهرك ، شو رائيك، تقول بأبتسامة لتتقدم،
_اي، بدي تكوني حدي .. تصمت لتلمس وجنتاا راحيل ببنان اصابعها برقة،
تنظر راحيل عميقا في عينيهاا ليترآى لهاا تلاف،كانت تفعل هذا دوما،
كمن يغلف مستحيلا بممكن، تنتشر يدهاا على كل جسد راحيل لتبتعد قليلا الى الوراء،
_يلا .. كرمال منتأخر ، تتحدث بأبتسامة لتذهب الى سيارتها،
تقف لاريساا بعد ان داهمتها الخيبة، ..
تضع القليل من العطر لتخرج بعدها بثوان،
..ثم أنني أعرف نهاية الأمور دائما، اعرف مكاني المفضل، أعرف نهاية تعبي والشقاء الطويل الذي عانيته،
أجلس ها هناا لتجلس رفاا الى جانبي،عاكفة قدميهاا بشكل لطيف،
نهاية رأسها على بداية كتفي، تستميحني عذرا بعد ما عرفت القصة كاملة، . ..قبل ساعتين من الآن كانت راحيل هناا ،
جاءت لتطمأن علي انا ورفا، الغريب أنها قبلت رفاا قبلتين وجلست من دون أن اعرفهما على بعضهما البعض،_كيفك هلأ،؟ تتكلم راحيل بنبرة واثقة موجهة نظراتها الى رفاا التي بدأت عليهاا الفرحة،
_صرت منيحة .. تقول وتنظر لي بحب،
لم أفهم شيئا ، فقط كنت اتنقل بنظري بينها ،_تعرفو بعض؟..
_قعدي جنار .. تقول راحيل بهدوء،
_اي؟ اقول بعد أن جلست ألى جانب راحيل،
_آخر فترة كنت عم نبش ع رفا، وقدرت لاقياا، كانت حالتا كتير تعباني ،
ما حبيت أنو قلك، ..
ينتقل نظرها الى رفاا التي بدأت دموعها تسقط من عينيهاا ببطئ،
خفضت رأسها الى الاسفل ، ..
كان بدا علاج كتير، لهلأ بدا علاج بس ما قدرت أنو خلياا بعيدة عنك اكتر، تتحدث راحيل بأهتمام لتلامس يدي يديها،_طيب .. لي ما كنت بعرف؟؟ كانت فترة كتير كبيرة وانا بعيدة عناا، ع القليلة كان بدي بس أعرف انو هي عايشة، كنتي بخلانيي بهي كمان؟
تتحدث جنار بحدة ثم تخفض صوتهاا لأن رفاا بدأت برفع يديهاا الى اذنيهاا بخوف،