▪الثاني والعشرون▪

4.2K 146 50
                                    

‏‏لا أريد الوقوع عن أرجوحة حبك، ولا أريد الهرب عنه، ولا تحاشيه.. أريدك أن تخلصني أنت منه فقط، أنت تمتد داخلي وتنتزعه بقوة، بأقوى ماقد يؤلمني.

-ثقب
.
.

فقط تلك العيدان الصغيرة منيرة هنا.
تلك العيدان التي تشير الى الواحدة صباحا ، ما أن تنطفأ برقم حتى تضيء برقم مختلف ،

"هي ذهبت ولن تعود" اردد تلك الكلمات على مسامع الصمت المهيب في سيارتي.

آحاول أخراجها فعلا، ك من يريد آخراج تلك الشوكة من يده .. مؤلم لكنه يعتبر حل نهائي لكل ذاك الآلم الذي آشعر به عندما آراها تتنقل في بيته. تحت حكم ورق لعينة ..

آترجل من سيارتي لآعود للآتكاء عليها. كنت اتمنى فقط قوة ..

أتحرك نحو منزلي ب خطوات تعد مترنحة بسبب كآس او آثنين أحتسيتها في البار قبل وصولي الى هنا،

قدماي ثقيلة جدا مقارنه ب داخلي الفارغ،
عيناي .. جميعهم آعلنو الخواء و الفراغ ،

ادخل ب هدوء بسبب تآخر الوقت . لآراها آمامي.

ب ملابسها السوداء المعتادة تقترب ..

آشتت عيني هناا وهنااك ب محاولة الهرب ،
تلمس فخذ يدي برفق لتهمس:

_انتي بخير؟ آرفع عيني لتلمس ذاك القلق في عينيها،

آزفر قليلا من هواء محاولة ل التذكر . هل انا بخير ام لا! هل أنا فعلاا لا اعلم ام اصطنع ذلك حتى لا أصنف ضمن خانة معينة ثم آخرج منها ،

_لي م نمتي ل هلأ؟ أقول بنبرة هادئة ، ثم اشتت عيناي ..

_كنت خايفة .. تهمس لتردف _الساعة وحدة ، !!

آتنهد ب محاولة شرح انها غير مجبرة على آنتظاري ،

_ساراى .. انتي م مجبرة انك ت .. آحاول آكمال جملتي لتردف سريعا ،

_ مجبر .. تهمس ثم تقترب _ قلبي .. قلبي مجبر انو ينطرك كل ه الوقت ،
أرفع ناظري من على الآرض لأقابل عينيها التي آمتلئت ب وقت قصير وكأنها كانت تبكي ل سنوات ، كانت مليئة ب الوجع .. غائرة بما فيه الكفاية لتجعلني أقترب لأحتضانها ،

آحاول أن اتكلم لكنهاا تصر آن اصمت ، تصر أن لا تسمع اجابتي ،
تبتعد لتمسح دموعها ب هدوء ،

_تصبحي ع خير ، تقول بنبرة جدية ثم تذهب ،
لم آرد ..
آنفث الهواء ثم آتحرك الى غرفة جنار و رفا آطرق الباب قليلا ، الأ انني لم اسمع رد .. اتراجع الى الوراء ﻷجد الكنبة في وسط الصالة تبوح انهماا تصالحا ،

آطفئ الضوء الوحيد هنا ثم آذهب الى النوم ،

" آرقصي مذبوحة القلب وغني "

-سوريا ،
17 أغسطس قبل عدة سنوات ،،

عندما كان و كان ،،،
تتمشى جنار نحو الجريدة ب تلك الحيوية التي توحي ب النشاط ، كانت كمن يضع سماعات صوت ، لأ تآبه ب تلك الاصوات التي تضج حتى تهتز الارض من شدتها و كأنها زلزال ،،

تلآفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن