▪آلسادس والعشرون▪

4.6K 172 72
                                    

لا تخلع نعليك .. فـ ليس كل واد ِ مقدس.

يتحرك مؤيد ذهابا وآيابا في غرفة مكتب يوسف الذي خرج أثناء عمله لأمر ما،

يدخل يوسف بعدما اخبرته المساعدة بذلك ،
يلقي التحية ليختفي وراء مكتبه ،
يجلس لينظر نحو والده بعدم اهتمام ،

_شو صاير !!

_راحيل خط احمر ! مثليتاا وعدم مثليتا او مثلية اصحاباا بكوم وشغلنا بكوم تاني ، يقوم كلماته بتحذير ،

_م شايف أنو رين عم تحكي عناا كتير ! يقول ب شك.
ينظر والده نحوه بأشمئزاز ،

_لك شو دخلك انت بقصص الصبايا هي ؟ ولا بدك امنع رين عن العالم يعني !

_بابا ، اناا كرهانو للشغل معاا في الف حدا عم يشتغل ب هيدا المجال ، يقول لتنخفض نبرة صوته برجاء ،

_ازا جبت حدا ب ذات المميزات خلال 24 ساعة اعتبر انو شراكتي معاا نلغت ،

يقف يوسف بفرح ليقترب من والده ، ينظر نحوه بأبتسامه ،

_صدقني م راح تندم انك تلغي الشراكة معاا ،
يبتعد مؤيد لينظر نحو تلك البقعة على ثيابه ، يمد يده ليرفع ياقته متفحصا ،

_كأناا روج ! يعقد حاجبيه ..

يبتعد يوسف قليلا ليجيب مبررا ،
_يمكن سلمت ع شي حدا ولصق ، ينظر نحوه مؤيد ب شك ،

_متكسرلا قلباا لتلآف بنزواتك العابرة هي ، انت عندك احلى مرا واحلى بنت ، ! شو بدك بعد !

يأخذ يوسف نفسا عميقا ليصمت ، يستدير والده ثم يخرج ،
يجلس بعدما شعر بألم حاد في رأسه ، الموضوع يصيب جميع اعضائه بألم ،
يشعر أنه مهمل دائما ، توفيت والدته وهو صغير ، لم يكن هناك شخص يعتني به ، والده كان مشغول دائما ، تتلقفه آيدي المربيات ، عندما تزوج تلآف ضن أن جميع احلامه بالاستقرار قد تحققت ،

كان يراها حلم ، اول مرة كانت رؤيتهاا تشبه الغبطة ، الانفجار الصغير الذي يحدث في العاب السكاكر الملونة ،
ما ان تنفجر حتى تظهر الحلوى !
او كما كان يضن فقط ، اتضح أنه وهم .. كان يضن ان تمنعهاا مرحلة في البداية فقط ، ممكن انها كانت عدم تعود او أنها كانت لا تألف من المرة الاولى ، لكن سرعان ما بقي هذا الصد طوال سنوات ،

في البدايه كانو يتشاركون الغرفة ويتكتم من آجلها ، لكن بعدها نفذ صبرها من تقربه المستمر حتى اصبحت تننام في غرفة طواف ، الجميع لا يعرف بذلك ما عدى رين التي شاهدتهم في يوم ما لتعرف القصة من تلآف لكنها لم تصر على معرفة السبب،

..شاركتني
حتى اماكن الشامات السرية في جسدها..

_شو كنتي عم تساوي وقتاا؟. تقدم القهوة لها لتقف وتنظر نحوها بحماس ،

_كنت عم اطلع بعيونو ، كانو حلوين كتيرر .. تهمس لتقف سريعا بعدما رأت جنار تقف عند الباب بحاجبين معقودين ،
تقف الآخرى لتنظر نحوها ،
_هاد مكان شغل !! م تتسامرو انتي وياها ، تدخل غرفة مكتبها لتغلقهاا بقوة ،
تدخل جيهان وراءها سريعاا ..
_شو صاير معك !! تجلس امامهاا لتنظر الآخرى لها بتعب ،

تلآفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن