Camellia
الصقت وجهها بشيئ دافئ للغايه تنبعث منه رائحة العطر الرجولي القوي اشتمت بعمق لتفتح عينيها ببطا وتبتعد قليلا وضعت يدها على فمها تمنع خروج صراخها ابتعدت بسرعه ونهضت من الفراش نظرت للارض لتجد هاتفها المحطم اغمضت عينيها ولعنت غباءها كونها نست الاتصال بامها و اكثر شيئ نست ان تخفيه عن اعين هذا الوحش رفعت راسها لتجده فاتحا عينيه ينظر لها ببرود:
"تقدمي "
"لكن ...لكن "
اعاد صوته بحده وغضب اكثر:
"قلت تقدمي واللعنه "
انتفضت وتقدمت منه بسرعه امسك يدها وسحبها اليه لتسقط فوق قدميه نظرت له بعصبيه وزمت فمها بغيض
"لا تنظري لي هذا فهمت "
انزلت راسها من الخوف ليمد يدها خصلاتها البندقيه ويضعها خلف اذنها
"ومن سمح لك بالمغادره "
"اا-انت مريض ام ماذا"
امسك فكها بقوه وهو يقول بحده قاتله:
"اعيدي ما قلته مجددا واقطع لسانك مره اخرى لكن كونك امراتي ساسامحك هذه المره "
الصقها به ومرر انفه على بشرتها وهمس ضدها :
"فتاة مطيعه "
ليكمل بملامح جامده وبارده:
"ستذهبين الى بيتك ولكن ستعودين فهمت "
"لا اريد انا ادرس "
"انتي طفله لا تسمعين الكلام هل تريدين ان اعاقبك "
هزت راسها رافضة كلامه وضع يديه على شعرها ويكمل بهدوء شديد:
"اذا كنت لا تريدين هذا عليك ان تطيعي اوامري "
بصوت مخنوق:
"حسنا "
...................
دخلت الى منزلها رات امها التي تطبخ في الطعام بهدوء وتدندن باحد الحان القديمة وما ان راتها حتى ابتسمت وقالت:
"ابنتي اتيت "
اجابتها بتعب وارهاق ونفسيه محطمه:
"نعم امي اتيت "
"كيف كانت ليلتك عزيزتي رحمه قالت لي بانك قضيت اليله بالقصر كون الوقت متاخرا ورفض الكولونيل ذهابك "
ابتسمت بسخريه وهي تقول بنفسها:
"رفض او احتبسني غصبا علي واخذ يملاني بالاوامر التي لا تنتهي "
"كاميليا هل انت معي ام اني اتكلم في وحدي "
"انا معك امي انا معك لكن ساصعد الى الغرفة حتى استحم واذهب الى الجامعه لقد تاخرت عليها "
أنت تقرأ
Colonel/الكولونيل
Romance#1: Romantic عندما تدخل طفلة متمردة لقلب رجل متوحش، فكيف سيكون الأمر؟ ذلك الكولونيل الوحش المهووس بالسيطرة، جنون الغيرة، رجال ونساء تحت اقدامه،والأن طفلة قد قيدته بسلاسل الحب!؟ بدأت في 2017 /10/07 انتهت في 10/11/2017 بداية التعديل : 3/7/2019
