(21)-سانتا

151K 7.4K 854
                                    

Jihad

لعن تحت أنفاسه متجاهلا ذالك الاسم الذي يثير اعصابه ثم لكيان وقال بحدة:

"إذهب وغير ملابسك قبل أن تمرض"

خرج كيان ونظر جهاد لكاميليا لتنهض بسرعه صاح بها بقوه بعد أن رأى منظرها :

"من اللعين الذي أعطاك الملابس تلك"

حمحت قليلا ونظرت إليه وقالت:

"لقد اعطتها الخادمة لي"

جز على أسنانه بغضب وغيض ثم قال ببرود :

"انزعيها"

رجعت للخلف وهي تقول بعدم تصديق :

"ماذا انزعها مستحيل"

فتح أزرار قميصه الأسود  ثم رماه بوجهها رادفا بحده :

'"ارتدي هذا'"

نظرت له باستغراب لتذهب فورا للحمام فلا ينقصها غضبه أكثر من الآن ارتدته ثم نظرت من شق الباب لتتفاجئ بدفعه للباب أنزلت قميصه للأسفل فهو بالكاد يصل لمنتصف فخذيها...احمرت وجنتاها بشده نظر اليها بهدوء ثم حمل ملابس النوم التي كانت ترتديها وخرج ببروده المعتاد..

تلحفت بالغطاء تخفي ملابسها القصيره دخلت الخادمة وهي تحمل ملابس جديده قائله :

"تفضلي لقد أرسلها السيد جهاد"

................

نزلت للأسفل ووجدته يتناول الفطور  مشت متجاهلة اياه قال بحده :

"تعالي"

عضت شفتها بقوة م تقدمت منه بخطوات مرتجفه :

"نعم"

مسح الطعام من فمه ثم أجاب بكل هدوء بالغ وموتر:

"لا أريدك أن تلتقي بكيان مجددا فهمت"

قلبت عينيها ليضرب الطاولة بقوه :

"تحترمي وجودي فهمت لا تنسي من انا"

نظفت حلقها ورطبت شفتيها :

"حسنا"

لتمتم بغيض غضب :

"لديه جنون العظمة مغرور"

لسوء الحظ سمعها نظر اليها نظرة مميتة جعلتها تتمنى لو قطع لسانها ولم تنطق تقدم منها بخطوات مستفزة وقاتله وكان الرب انجدها وهنا جاء كيان قطع لحظة عقابا ابتسمت بسعادة :

"حسنا أيها الكولونيل انا ذاهبة"

امسكها جهاد من معصمها بقوه وقال بابتسامة مرعبه :

"تعال كي تتناول الفطور أيتها الخالة"

شعرت بشرارة تجتاحها لملامسته إياها جلست على مضض كونه سيحاول أن يجعلها تندم على كلامها الأحمق معه ابتسم كيان ليقول بسعادة :

Colonel/الكولونيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن