(19)-سرقه

152K 7K 805
                                    

A week later

Camellia

 تجاهلت به كاميليا كل محاولات رفاقها لمسامحتهم

تبتسم بهدوء تحمل كيس كبير به لعبة باربي مع أدوات التلبيس والمطبخ متوجهة نحو المشفى الخاص بأمراض السرطان دخلت إلى المشفى لتقابلها تلك الابتسامات الودوده والدافئه فكل ما يحتاجه الأطفال في تلك المستشفيات هي الراحة النفسية أحيانا أكثر من الجسدية دخلت إلى تلك الغرفة التي ترقد بها فتاة صغيره تبلغ ما بين الخمسة والستة سنوات عيون زرقاء صافية كقلبها البرئ الصغير حالمة بأن تنتهي وتخرج من جو المستشفى فتحول بدل الأكسجين رائحة المعقمات التي باتت تزعجها علاجات الكيماوي باتت تؤلمها تؤلم جسدها الصغير اقتربت كاميليا منها بابتسامة دافئة مشرقة وهي تحييها بكل مرح :

"صباح الخير يا أجمل فتاة لطيفة بالعالم"

ضحكت الفتاة الصغيره لتقول ببراءة :

"مرحبا خاله"

جلست كاميليا بجانبها وقالت :

"تعلمي ماذا أتيت لك"

صفقت الصغيرة بمرح وقالت:

"ماهي خاله"

أخرجت العلبه من الكيس لتصيح بحماس :

"باربي"

احتضنت كاميليا وقبلتها على وجنتها بخفه :

"شكرا خاله"

خرجت كاميليا بعد ساعه من اللعب مع الصغيره والتخفيف عنها متوجهة نحو المقهى وما أن دخلت إليه حتى رأت رفاقها اشاحت بنظرها عنهم متجاهلتا إياهم احتضنتها مريم من الخلف وسيدرا من الأمام بقوه:

"سامحيني كاميليا...كامي سامحي يعني صديقاتك صحيح سيدرا"

أكملت سيدرا كلامها وقالت :

"نعم مريم على حق مقلب صغير  جعلك تغضبين"

زمت فمها بغيض لتقول بحدة:

"كسرتم هاتفي وجعلتموني اضحوكه أمام زبائن المقهى وكل هذا لا أغضب صحيح"

نهض جايك ليقول بسرعه:

"كامي لما تضخمين الأمور السنا أصدقاء"

قلبت عينيها بغيض ليكمل مراد:

"هيا الن تسامحي يا فتاة يعني لن تموتي أن تغاضيت عن الأمر صحيح"

ابعدت كاميليا مريم وسيدرا عنها ثم ذهبت

.................

kayan

في اليوم التالي في حين كيان مغادرا المدرسه مع السائق الذي وكله أبوه له وفي طريق العوده كان ينظر من النافذة ليصيح :

Colonel/الكولونيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن