Colonel/الكولونيل

(15)-امري لا يرفض زوجتي

Camellia

استيقضت كاميليا صباحا نظر لجانب الفراش لتجده غير موجود اغمضت عينيها وهي تقول:

"الشكر لرب كون لم ارى وجهه الوسيم في الصباح"

نهضت ومددت ذراعيه بتعب فهي منذ البارحه لم تنم مثل الخلق نهضت من الفراش ثم توجهت نحو الحمام ارتدت فستان اسود طويل واسدلت شعرها المتموج على ظهرها جلست على الاريكه بهدوء وهي لا تريد الخروج ابدا لا تريد الالتقاء بنظراتهم التي ترمقها بسخط فجاه لاح على بالها امها وضعت كفها على فمها وشهقت بصدمه لقد نسيتها اكيد قلقه عليها نهضت بسرعه لتقول :علي الذهاب لامي علي الذهاب اليها حملت حقيبتها وخرجت من دون حتى ان تتناول الفطور خرجت من القصر لتتوجه نحو البوابه لكن اوقفها حارسان ليقول الحارس ببرود :

"مدام السيد امرنا ان لا نجعلك تغادرين" 

اغمضت عينيها من الغضب لتقول بهدوء بالغ :

"ابتعد عن طريقي اريد الذهاب لامي"

تجاهلها الحارس وبقي ثابت مكانه مثل الحجر قلبت عينيها واتجهت مجددا نحو القصر وتحديدا الى الجناح لتغير ملابسها فمهما يكلفها الامر ستخرج وتطمئن على امها فتحت الخزانه لكن مليئه بالفساتين لعنت بدر تحت انفاسها وهي تقول :

"يا الهي"  

اغقت الدولاب بعنف وقررت ان تتصل به لكن لا تعرف ابدا رقم هاتفه لذا قررت ان تنزل لرحمه وتطلب منها رقم هاتفه نزلت مجددا ورات المدام رحمه لتتقدم نحوها وتقول بهدوء :

"مدام رحمه هل يمكن ان تعطيي رقم بدر" 

نظرت لها رحمه بهدوء  لتقول :

"بطبع مدام كاميليا"

شعرت بالم في قلبها كونها تناديها هكذا لتعطيها الرقم امسكت كاميليا الهاتف واخذت تتصل به لتسمع صوت السكرتيره المائع وهي تقول :

"نعم" 

تمتمت كاميليا بغيره واضحه :

"من صوتها المائع تبدو فتاة ليل" 

حمحت السكرتيره بغضب :

"ماذا تريدين ايتها الوقحه" 

عدلت كاميليا من هندامها لتقول :

"اريد بدر" 

قهقهة السكرتيره بسخريه :

"حقا لتحسبينه زوجك يا انسه" 

ابتسمت كاميليا باستهزاء:

"بطبع يكون زوجي يا انسه هيا"

فرقعت السكرتيره العلكه كالسافطات لتقول :

"اووه لم اعرف ان الكولونيل تزوج اعذريني لم اسمع على الاخبار اظنك لا تريدين ان تلعبي مع الكولونيل  عزيزتي لانه ليس اي رجل"