أنتِ لا تعلمين كم أحببتُ كَوني كاتِباً!
"الكاتب بيون" كانت الكلمة الأكثر بحثاً اليوم!
الكثير مِنَ المقالات تتحدث عن موضوع واحد، و العنوان الرئيسي لجميعها يضمُ اسم الكاتب بيون، لكن هذه المرة كان مقالاً مُختلفاً و ليست الصحفية بارك من قامت بكتابته و نشره.
إليكم إحدى هذه المقالات..
" صرح الكاتب بيون صباح اليوم عن إعتزاله الكتابة، و وضح ذلك قائلاً أنه يمُر بأوقات صعبة بسبب مرضه و يُريد أن يعتزل بهدوء، حيثُ أنه لا يريد جعل مُعجبينه القراء قلقون.
جاء ذلك بعد خروج مقال يُفيد بأن الكاتب يُعاني من مرض الزهايمر.
و يُذكر أيضاً أن عدد المبيعات لروايته الأخيرة كانت تنخفض بإستمرار مُزامنة مع هذه الشائعات التي إتضح أنها حقيقية.
الآن نحن نأمل ليكون الكاتب بيون بخير و صحة جيدة.
كُتب هذا المقال بواسطة الصحفي آوه سيهون "
نطق سيهون بإحباط " كان من الكُتاب المُفضلين لدي، كنتُ حزيناً جداً عندما طُلب مني كِتابة خبر إعتزاله.. "
تعبث بقلمِها دون النظر إليه" أعتقد أنني السبب في إعتزاله.. "
نفى سيهون قائلاً " توقفي عن التفكير بهذه الطريقة، عليكِ التوقف عن الشعور بالأسف. "
ليس كُل ما يقوله سيهون يجعلها تشعر بالتحسن..
تصريح الكاتب بيون الأخير جعلها تُعيد التفكير بما فعلت، هي تشعر الآن بالشفقة نحوه، في اللقاء الأول و الأخير كان يبدو مثيراً للشفقة حقاً.
في مكان ما، كانت الأجواء أكثر إحباطاً، الكاتب الذي لم يعُد كاتباً في غُرفته، الستائر مُغلقة، الباب مُغلقاً، جالِساً أرضاً في زاوية من الغُرفة المُظلمة..
كم كان صعباً التمسك بالكِتابة، كم كان صعباً أن يُحقق ما حلم بتحقيقه دائماً، و فجأة.. يظهر أمامه هذا المرض، هو لن يستطيع تحقيق المزيد من أحلامه الآن.. هو تخلى عن حُلمه الذي جعله يحصل على الكثير من الألم ليتحقق.
هو لم يعُد الكاتب الذي حلم أن يكون عليه دائماً..
لن يكون قادراً على تذكُر شخصيات رواياته مُجدداً..
ماذا عن أول رواية كتبها؟
سينساها..
أنت تقرأ
War of memory
Teen Fictionتِلك الحرب التي تخوض بشكلٍ يخرق قوانين حقوق الإنسان في ذاكرتك وعقلك..أوقفها.. حاول أن تفعل! - وأخبرهم أنكَ لستَ بِقاتل! II عاطفي، شريحة من الحياة، درامي II قِصة عن~ •BYUN BAEK HYU• •PARK JI YEON• IIمُكتملَة النشرII