لستِ خائفة؟ أمامُكِ سفاحاً الآن!
هذه المرة كان أسم الكاتب بيون لَيس في الصُحفِ فقط.. و ليسَ الأول في مُحرك الأِنترنت فقط، لقد كان على الأخبار!
هل يُمكن تصديق ذلك؟
هذه المرة الأمر مُختلف..أكثر خطورة مما مضى.. ومأساوي بشكل لا يُصدق ولا يُطاق!
" جريمة قتل مُتسلسلة ظهرت مؤخراً، بعد التحقيقات توصل المُحققون إلى أن الكاتب السابق بيون هو أحد المُشتبه بهم"
هذا القاتل المُتسلسل قام بتنفيذ جميع جرائم القتل التي قام بها بطل رواية الكاتب بيون الأخيرة، كان دقيقاً جداً، المُرعب أنه قام بقتل ثلاث أطفال، و ثلاث طُلاب و ثلاث طالبات.. كانت طريقة القتل هي ذاتها، الخطف أولاً.. التعذيب ثانياً.. القتل غرقاً.. ثُم تقطيع الجثة لأشلاء.. عُرض في الأخبار فيديو تمثيلي يُوضح توقعات المُحققيون حول طريقة قتل الضحايا.. كان مُروع..
لا يوجد ما هو قبيح أكثر من هذا، لم يكن قاتلاً من فعل و إنما سفاحاً..
لكن هل حقاً هذا السفاح هو الكاتب بيون؟
بعض التعليقات أو رُبما جميع التعليقات الموجودة في مواقع التواصل الإجتماعي على مقالات هذا الخبر كانت تعليقات سلبية جداً و متهجمة..
-( لِيذهبَ إلى الجحيم فقط، قاتلٌ مُتغطرس )
-( يُمكنني توقع ما سيحدث، سيظهر الآن و يقول أنه لا يتذكر.. لابد أنه القاتل، كاذب.. )
-( يعتقد أنه يمكننا التساهل معه لأنه مريض زهايمر! هذا لن يحدث! )
-( لقد قرأت روايته الأخيرة، الجرائم التي حدثت تماماً كما هي في الرواية، هذا مخيف.. )
-( أرجوكم قوموا بإعدامه لا أستطيع تخيل أن هذا المريض النفسي لم يُسجن بعد! )
نطق سيهون بتعجب بينما يُشاهد نشرة الأخبار "هذا لا يُصدق، هل هو حقاً من قتلهم؟ "
عندما لم يُقابَل سؤاله بإجابة نظر نحوها، مُقلتيها مُترصدة شاشة التلفاز بتمعن شديد.. لا يبدو أنها تُصدق ما يحدث، كُل ما يجري الآن يبدو مُزيفاً تماماً لا يُمد للواقع بِصلة!
سأل مُجدداً لكن هذه المرة سؤال مُختلف" هل أنتِ بخير؟ "
أجابته مُتلعثمةً بكلماتها " هو.. بالتأكيد لم يَفعل.. هو لن يفعل شيئاً سيئاً كهذا! "
بعثر شعره بشيء يُشبه عدم الإكتراث " لكن حتى لو أنكر هو مُصاب بالزهايمر، ماذا لو كان حقاً من فعل و لكنه لا يتذكر!؟ "
أنت تقرأ
War of memory
Novela Juvenilتِلك الحرب التي تخوض بشكلٍ يخرق قوانين حقوق الإنسان في ذاكرتك وعقلك..أوقفها.. حاول أن تفعل! - وأخبرهم أنكَ لستَ بِقاتل! II عاطفي، شريحة من الحياة، درامي II قِصة عن~ •BYUN BAEK HYU• •PARK JI YEON• IIمُكتملَة النشرII