روايه احببتك منذ الصغر
تاليف /مريم ابراهيم
بارت (2 )
*************************
ارتديت ملابسى بسرعه غندما قالت لى اختى لمى ان اسمها لمى واكدت لى المعلومه هل يمكن ان تكون........
لالا لايمكن
اسرعت جدا وانا اقود السياره لاكن اوقفنى هاتف يقول ان ابى يريدنى فى المنزل فى الحال لكن انا قلت لا لا سانجز مشوارى اولا وبعدها اعود لارى ابى لكن رن هاتفى مره اخرى يخبرنى ان ابى يريدنى حالا
********************************************
دق باب الصيدليه
لمى : تفضل الى الداخل .
فتح الباب فتفاجات لمى برجل كبير قليلا فى السن
فقالت له : مرحبا عمى .
فقال : سمير اسمى سمير ابو عامر صديق طفولتك .
ارتسمت الابتسامه عند لمى وقالت فى نفسها سياخذنى عند مجد اكيد اهلا بك ايها الطيب .
سمير : لا تبتسمى كثيرا فانا جئت لاحذرك من الاقتراب من مجد .
اختفت الابتسامه عند لمى و اندهشت كثيرا .
وقالت له : ماذا حدث لك انا لم اقابله حتى او ليكون هو الذى جاء لى البارحه .
ضحك سمير ضحكه سخريه وقال : قلبك علم اليس كذالك لكن لا لن ادعك تؤذيه كما اذيت امه .
لمى : انا لم ائذى امه بالعكس كانت امى الثانيه .
فقال سمير باندفاع : امه لم تمت موته عاديه امه ماتت بسبب .
وتوقف فجاه عن الكلام وسكت
فاستغربت لمى وقالت فى نفسها اذا كيف ماتت .
لمى : عمى ماذا تريد قوله .
سمير : ان لن تبتعدى عن مجد سانهى علاقه نهى ووليد .
لمى : ماذا تقول اى علاقه انا لا افهم ؟
سمير : انهم متواعدون الان وسيخرجون مع بعض .
.
امسكت لمى بهاتفها المحمول واتصلت بوليد
وقالت له اين انت
قال لها مع نهى الجميله
صدمت لمى من الرد ونظرت الى سمير باستغراب
لمى : كيف عرفت ؟
سمير : سمعت نهى ومجد يتحدثان وقالت له نهى ايضا ان اسمك لمى وانك لديك
الاخ الاصغر منك فبمشاعره غلم انك حبيبه طفولته .
لمى وعيناها تدمع : لماذا لماذ عمى الله سيعاقبك .
أنت تقرأ
(رواية احببتك منذ الصغر)
Romanceيحكى ان الحب جميل فقد قالت عنه كل القصص والروايات منها من ياتى من نظره او اكثر ومنها كبر لكن هذه الروايه مختلفه تماما فعندما نكون اطفال صغار وياتى لنا الحب ونحن لم نكمل سن الثامنه عشر يكون بطعم طفولى ممزوج بالاهتمام لكن فى الطفوله ي...
