روايه احببتك منذ الصغر الحلقه (7)
بقلمى \ مريم ابراهيم
==========================
عمر : انا احب رقيه وسأذهب لخطبتها غداً
احست رقيه بسكين يغرز فى قللبها وامسكت تلك الدمعه التى تريد النزول والجرى من عينيها ولكن لم تقددر على فعل هذا كثيرا فأصبح وجهها كلشلال المنهمر
كان عمر واقف ويلاحظ رده فعلها الغريبه
عمر : ما هذا ولماذا تبكى الان
رقيه : االحقيقه ان .. اننى ......... سعيده جدا لاجل صدييقتى اخيرا سنرتااح منها يا عمر
عمر : لا تنادينى مره اخرى بعمر والا ساحزن
رقيه : اذا يماذا اناديك ؟
عمر : بأخى
احس عمر ان رقيه فرحت بهذا الاسم لان رابط الاخوه هو لم تسنح له الفرصه ليعطيه لاحد من قبل ولكن الحقيقه التى يجهلها ان هذه الكلمه وهذا الرابط احزنهابالفعل
رقيه ببسمه مصطنعه : حسنا
عمر : اتعريفين انا اعطيت رابط الاخوه الاخ لمجد فقط والاخت انتِ فقطو.........و..... الحبيبه للمى مره
انهت رقيه هذا الحديث بهمسها مع نفسها : ياليتك لم تقل لى هذا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمرو : لمى تعالى عزيزتى لمى الان
لمى : نعم ابى ها قد اتيت تفضل
عمرو: ابنتى انتِ تعلمين كم احبكِ عزيزتى واريد ان اقول لكى شيئاً
لمى : اعلم ابى تفضل
عمرو: فى الحقيقه ابنتى فى الحقيقه هناك من جاء ليخطبك
احست لمى فى هذا الوقت بمشاعرها اتجاه مجد فردت
لمى : ابى انا قلت لك من قبل انى لا اريد ان أتزوج الان
عمرو : ابنتى انتى رفضتى 20 عريسا يكفى
لمى : اريده ان يصبح الواحد وعشرون
عمرو: حسنا لكن قبل اسمعى من هو
لمى : قل ابى من هو
عمرو : هو هذا الذى جاء لكى المشفى والذى ذهب الصيدليه لكى بسبب الزكام
فرحت لمى كثيرا وظنت انه مجد فلم يخطر فى بالها ان عمر قد احبها بتلك السرعه
وايضا صاحب البرد كان مجد كادت تطير من الفرحه وكان السؤال الذى شغلها
كيف اقنع مجد ذالك السمير لكن لايهم وقاطعت اباها قبل ان ايقول الاسم بقولها
ااحمرت وجنتها وبشرتها خجلا عندما قالت
رقيه : ابى انا موافقه وابلغت اخاها بالامر
وذهبت للنوم لكى تستيقظ مبكرا غدا لتستعد
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
انا الان فى حاله ليست جيده انا اشتاق لها اين هى الان وماذا تفعل
اللعنه كان يجب ان تأتى تلك الحقيره لتفسد علينا الوقت لكن لا سأتصرف وانا افكر
دخلت لمى لتخبرنى عن موضوعها وكان فى عينيها الفرح لاقول لها بكل سعاده
مبروك
تذهب لمى ثم اخلد انا للنوم::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مجد بعد ذهاب الطبيب وجه نظره حسره لاباه
مجد: ابى لماذا فنحن نعرف وليد ؟
سمير :اسمع بنى اتتذكر عندما جائت اختك المسكينه تبكى كان بسبب من وليد
صحيح اخاف على اختك وهى فى هذه الحاله الايكفى انه خانها مع فتاه حمقاء .
مجد : ابى وكيف عرفت انت ذالك
سمير : هى قالت لنا ذالك
مجد لا يا أبى هى لم تقل شيئ كهذا تكلم ابى من قال لك
___________________________________________________
لمى كانت لاتصدق نفسها من الفرحه وكانت تقول فى نفسها ان لا أحد اسعد منها
حظاً فهى فرحه كثيرا ولكن هى تحب اباها واخاها كثيرا ولكنها تحب مجد ايضا
كثيييييرا ولا تصدق تلك البسمه الجميله التى ارسمت على شفتاها الورديه
ملاحظه : لمى فتاه فائقه الجمال ذو عينين خضراء شعر بنى يميل للصفار وبشره
بيضاء رموش طويله عين كبيره متوسطه الطول ورثت هذا الجمال عن امها المتوفاه
وهنا ذهبت لمى لتتكلم مع اباها
لكن عمرو كان يتكلم فى الهاتف ونسى باب غرفته نصف مفتوح
عمرو : اهلا حبيبتى الجميله اشتقت لكِ كثيراَ
عمرو : ههههه حبيبتى الغاليه انتِ روحى يا غاليه
هنا فتح باقى باب الغرفه لينظر ورائه بذعر ويجد لمى وفى عينها الدموع
يتبع .....................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاركونى برأيكم فى البارت ولايك + كومنت علشان اكمل الحلقه الجايه بسرعه وتعرفوا رده فعل لمى وشاركونا بتوقعتكم
والحلقه كانت طويله وكلها احداث زى ما وعدت
وشكرا
أنت تقرأ
(رواية احببتك منذ الصغر)
Romanceيحكى ان الحب جميل فقد قالت عنه كل القصص والروايات منها من ياتى من نظره او اكثر ومنها كبر لكن هذه الروايه مختلفه تماما فعندما نكون اطفال صغار وياتى لنا الحب ونحن لم نكمل سن الثامنه عشر يكون بطعم طفولى ممزوج بالاهتمام لكن فى الطفوله ي...