فتح الباب ووجد عمرو لمى تبكى وقع من يده هاتفه المحمول ليرتطم فى الارض بقوه
عمرو: ما ، ما ماذا .. اقصد لماذا تبكى
لمى : لانك فعلت بى هذا لماذا لم تخبرنى الحقيقه ثم شهقت واكملت بكائها
عمر و: ا..إ.......إبنتى اسمعينى ..... كنت اود ان اقول لكى
لمى : لكنك لم تقل لى لكننى سامحتك واريد معانقتك
عمرو : حسنا إبنتى اسمعينى فقط ...... ثم اخذ تنهيده قويه ليحتضن ابنته بين زراعيه بقوه
لمى : ابى انت تبالغ انا امزح فقط
عمرو : كيف اابن ن نتى
لمى : ابى لماذا تبالغ انا كنت اقصد اننى اقصد انك تريد الخلاص منى بتزويجى ثم ابتسمت ابتسامه عريضه
عمرو : بهرع اهذا ما كنتِ تقصدينه /ثم تنهد بقوه
لمى : ابى اكنت تقصد شيئ اخر
عمرو : لا يا صغيرتى
========================================================================
الطبيب: اتصلوا بأب تلك الفتاه حالا
الممرضه : حسنا سأتصل لكن كيف سأعرف رقم الهاتف اه تذكرت على هاتفها رقم يدعى بوليد
الطبيب: ااجل نحن نحتاجه
تفتح نهى عينيها بمنتهى البطئ وتغلقها لشده الضوء ثم تعيد الكره لتنظر حولها بعين نصف مفتوحه
نهى : اين انا واين وليد
الممرضه2 : اننتى فى المشفى نتيجه حادث
نهى : ماذا وهل انا بخير
الممرضه2 : نعم حمدا لله لى سلامتك
><<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>><<
ذهبت رقيه الى منزلها متجها الى غرفتها
رمت نفسها على السرير ودموعها مازالت لم تجف
ممستعده للذهاب لتجهيز لمى غدا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مجد ذهب الى المنزل مع اباه استلقى على سريره ليقول فى نفسه
لماذاا انا حزين هكذا لماذا اكترث ؟ هى قالت لى من قبل انها ليست هى لمى نفسها وان القلاده فقط صدفه
لكن هل هى فعلاً صدفه وقتها فقط قرر مجد ان يوم الخطوبه سيعرف الحقيقه واستسلم فقط للنوم
####################################################################
وليد : اهلاً بك من معى
أنت تقرأ
(رواية احببتك منذ الصغر)
Romanceيحكى ان الحب جميل فقد قالت عنه كل القصص والروايات منها من ياتى من نظره او اكثر ومنها كبر لكن هذه الروايه مختلفه تماما فعندما نكون اطفال صغار وياتى لنا الحب ونحن لم نكمل سن الثامنه عشر يكون بطعم طفولى ممزوج بالاهتمام لكن فى الطفوله ي...