Part 8

1.7K 46 3
                                    


فتح الباب ووجد عمرو لمى تبكى وقع من يده هاتفه المحمول  ليرتطم فى الارض بقوه 

عمرو: ما ، ما ماذا .. اقصد لماذا تبكى

لمى : لانك فعلت بى هذا لماذا لم تخبرنى الحقيقه ثم شهقت واكملت بكائها

عمر و: ا..إ.......إبنتى اسمعينى ..... كنت اود ان اقول لكى

لمى : لكنك لم تقل لى لكننى سامحتك واريد معانقتك

عمرو : حسنا إبنتى اسمعينى فقط ...... ثم اخذ تنهيده قويه ليحتضن ابنته بين زراعيه بقوه 

لمى : ابى انت تبالغ انا امزح فقط 

عمرو : كيف اابن ن نتى

لمى : ابى لماذا تبالغ انا كنت اقصد اننى  اقصد انك تريد الخلاص منى بتزويجى ثم ابتسمت ابتسامه عريضه

عمرو : بهرع  اهذا ما كنتِ تقصدينه /ثم تنهد بقوه

لمى : ابى اكنت تقصد شيئ اخر 

عمرو : لا يا صغيرتى 

========================================================================

الطبيب: اتصلوا بأب تلك الفتاه حالا

الممرضه : حسنا سأتصل لكن كيف سأعرف رقم الهاتف اه تذكرت على هاتفها رقم يدعى بوليد

الطبيب: ااجل نحن نحتاجه

تفتح نهى عينيها بمنتهى البطئ وتغلقها لشده الضوء ثم تعيد الكره لتنظر حولها بعين نصف مفتوحه 

نهى : اين انا واين وليد

الممرضه2 : اننتى فى المشفى نتيجه حادث

نهى : ماذا وهل انا بخير 

الممرضه2 : نعم حمدا لله لى سلامتك

><<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>><<

ذهبت رقيه الى منزلها متجها الى غرفتها 

رمت نفسها على السرير ودموعها مازالت لم تجف

ممستعده للذهاب  لتجهيز لمى غدا

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مجد ذهب الى المنزل مع اباه استلقى على سريره ليقول فى نفسه

لماذاا انا حزين هكذا لماذا اكترث ؟ هى قالت لى من قبل انها ليست هى لمى نفسها وان القلاده فقط صدفه

لكن  هل هى فعلاً صدفه وقتها فقط قرر مجد ان يوم الخطوبه سيعرف الحقيقه واستسلم فقط للنوم

####################################################################

وليد : اهلاً بك من معى 

(رواية احببتك منذ الصغر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن