رفع شخص الخاتم واعطاه للمى وقال لها أخيرا التقيت بكى عزيزتى مره اخرى .
كان سمير واقفا ينظر للمشهد بإبتسامه جانبيه ساخره على المشهد
لكن فى نفس الحين كان عمرو واقفا على اعصابه ووليد ينظر بإحتقار.
هل حزرتم من هو الشخص
نعم انها هى
لمى : أ أ...أ... أنتى ..م...ماذا تفعلين هنا ؟
السيدة : هل يتم حفل الخطوبه بدون ام.
لمى : لكنك لست أمى انت من تزوجها ابى هو طلقك وتخلصنا منك .
السيدة : ياحضور اسمى نانسي ام العروس .
لمى : لا ليست أمى بل مرأت ابى الذى طردتنى انا وأخى وذهبنا الى منزل أناس اغراب اهتموا بنا .
وقع هذا الكلام على رأس مجد كالعاصفه وقال فى نفسه
نعم انها هى الفتاه التى جائت حكت لى انها ذهبت من منزلها بسبب إمرأه اباها هذا صحيح نعم لقد كان لها صغير ونفس القلاده واسمها لمى وأخاها وليد أنها هى انا اصبحت الان متأكد لكن لماذا تنكر.اما سمير فيقف فقط بنظرات السخريه وقلق ان يكتشف ابنه حقيقته.
أما عمرو فهو يقف على اطراف اصابعه انها خائف جدااااااا الى اقصى حد .
اما عمر فهو يريد تفسير حالا على ما يحدث فهو لم يعرف هذا كله.
لمى صعدت الى غرفتها وإعتزرت من الوجود وألغت الخطبه لكن هى لم تكن تريد رؤيه نانسىي لكن فى نفس الوقت محذجيئها قد انقذها من الزواج بما لا تحب.
ذهب مجد وسمير وتبعتهم نهى وهم في طريقهم للخروج قابلهم وليد فى الطريق قال لنهى سأتصل بكى عزيزتى تجاهلته نهى ولم تنظر اليه حتى حتى ان خطأه هذا جعلها تسامح ابيها لأنها ادركت انه كان لمصلحتها .
سحب عمرو نانسي من يدها ليقول : ما الذى جاء بك
نظرت اليه بدهشه ثم قالت .نانسي : هل هكذا يقابل الحبيب حبيبته مما خلقت انت.
عمرو : اسف حبيبتى ارجوكى لا تحزنى .
نانسي : حسنا لكن بشرط.
عمرو : طلباتك أوامر .
نانسي : اريد مئتي الف .
عمرو : خذى بطاقتى كامله .
نانسي : حسنا انا راضيه الأن.
........................
بدأت لمى تفكر أن ياترى ماذا سيظن بى مجد الان هل سيعرف الحقيقه لكن اخاف من اباه
لكن ما الذى سيحدث والذى سيقول على لكن ما الذى جاء بنانسي وما ادراها ان خطوبتى اليوم لكن حضورها فعلا انقذنى وأنا لن ارد على عمر فيفكر اننى مازلت حزينه وبهذا سأجل موضوع الخطبه بضعا من الايام .
................................ .
سمير مع نفسه
هذا ما أتوقعه من جبناء مثلهم هكذا هم أتوا بتلك السيدة الحقيره هى تلك السيدة كيف عانيت بسببها والان ماذا ؟ سأفعل ماذا افعل لهؤلاء الجبناء .
...................................................................... .
رقيه ظلت تستمع لموسيقى رنين هاتفها فى هدوء كأنها هى من اختارت تشغيل تلك الموسيقى وجلست وقررت ان تنسى وليد لأنه ببساطه لا يستحق لكن أنا ماذا افعل ؟ هل استسلم للشعور بالضياع بسبب أبله.
.........................
ألان دخل عمرو لغرفه ابتنه وبدأ بالتظاهر بالبرءه وكأنه لم يقترف اى ذنب .
وتكلم معها ووبساطه هى صدقته
...........
نادى سمير على ابنته يخبره انه يوجد شخص بالخارج وهو وليد .
خرجت نهى والابتسامه تعلوا على وجهها
نهى : استاذ وليد اهلا بك هل من شيئ هام .
وليد : انتى لا تردين على هاتفك.
نهى : استاذ وليد انا لم اسمعه .
وليد : لكنى قلت لك قبل مغادرتك الحفله .
نهى : بسيطه ما كنت ستقوله على الهاتف قله الان.
وليد : لايمكن .
نهى : لماذا يا أستاذ.
وليد : ارتدى سيابك وهيا لكى نخرج الان.
نهى : انا مشغوله اسفه ، وبسيطه ما ستقوله قله هنا .
وليد : ماذا تريدين.
نهى : أريد القول ان الوقت تأخر ومع السلامه.
ذهب وليد والخزى فى عينه وكانت نهى تشعر بالانتصار والفرحه.
لكن رغم ذلك علمت ان هذا كان حب فاشل .................
كان عمرو يودع نانسي فى غرفته .
نانسي : انا سأخذ جميع اموال بطاقتك بعض الايام.
عمرو : حسنا حبيبتى.
هنا فتح الباب ليدخل شخص غير متوقع ليراهم سويا...... وينصدم الطرفان ترى ما الذى سيحدث
.........
ترى من هو الى اللقاء للحلقه القادمه.
فوت+ كومنت
تاليف / مريم إبراهيم
................ممكن اطلاع على روايتى الجديده من نوع زواج مدبر واجبارى بعنوان قصه حب تبحث عن عنوان
أنت تقرأ
(رواية احببتك منذ الصغر)
Roman d'amourيحكى ان الحب جميل فقد قالت عنه كل القصص والروايات منها من ياتى من نظره او اكثر ومنها كبر لكن هذه الروايه مختلفه تماما فعندما نكون اطفال صغار وياتى لنا الحب ونحن لم نكمل سن الثامنه عشر يكون بطعم طفولى ممزوج بالاهتمام لكن فى الطفوله ي...