سارة : " هيا يا ختام استيقظي ، هيا كي نستطيع التسوق "
ختام : " اتركيني ياسارة ، لازال الوقت مبكرا على التسوق "
سارة : " لا ليس مبكرا ، أريد الكثير من الأشياء للسفر "
ختام : أرى أن الأحوال تغيرت كثيرا ، رحمني الله حين كنت اوقظك بعد الكثير من العناء !!
سارة : لا تثيري غضبي ، هيا بنا ..
ختام ضاحة : حسنا حبيبتي أنا قادمة ..انطلقت الفتاتان في رحلة التسوق العظيمة ، وتبرع باسم ليرافقهما في رحلتهما ..
ختام : هذا يكفي ، لقد تعبت ، قل شيئآ يا باسم ، لم تتحدث طوال الرحلة ، أنا اكتفيت وسأذهب لشراء العصير ، انتظروني في السيارة ..
سارة : حسنا ياختام ، لكن أحضري لي مشروبا طبيعيآ ، فأنا لآ أفضل الصودا ..
باسم : أغلقي الباب يا سارة ، فالحرارة مرتفعة في الخارج ..
سارة : حسنآ ..وما إن أغلقت سارة الباب ، حتى انطلق باسم كالسهم بسرعة عالية ، صرخت سارة ولكنه لم يستجب لندائاتها ، بل ضربها بقوة وأفقدها وعيها .. فتحت سارة عيناها لتجد نفسها في شقة مظلمة بوجود حارس عند الباب
بكت بشدة ولم تدري ماذا تفعل وبماذا أذنب ، لطالما اعتبرت باسم أخاها .. ترى ما الذي يحدث ..
استفاقت سارة على نظرات باسم ، لقد كانت مليئة بالحزن ..باسم : اهدئي ياسارة ، أنا لن أؤذيك ، أرجوكي اسمعيني قليلا ..
سارة : النجدة ، اتركني يا باسم ، هل جننت ، أنا كأختك ، ماذا تريد !!
باسم : ولكنني أحبك !!
صمتت سارة قليلا ، فهي أكثر من يعلم أوجاع الحب .. ولكنها لم تتوقع باسم .. بل لم تكن تنتبه له مطلقآ ، باسم !!
لم يخطر ببالها ذلك أبدآ ..
لم تعلم بماذا تجبه ،، قطع صمتها رنات هاتفها المتككرة من ختام ، أخذ باسم الهاتف وألقى به جانبآ ..
ثم أكمل ممسكآ كفاها الصغيرتين : أرجوكي يا سارة لا تسافري ، ابقي بجانبي ..
سحبت سارة يداها بهدوء .. قائلة : ارجوك ياباسم اتركني ، أنا اتخذت قراري وسأسافر ، لا تقف في وجه سعادتي .. وتناثرت دموعها على خديها ..استاء باسم من نفسه حال رؤيته دموعها ، ولعن نفسه ألف مرة لأنه أخذها عنوة .. ردد في نفسه : إنها لآ تحبني ولن تحبني قسرآ ، ولكنني سأحاول أن أجعلها تحبني برضا من نفسها .. قطع تفكيره صوتها ..
سارة : باسم أنا متعبة أرجوك أرجعني إلى البيت ..
ابتلع باسم غصة قلبه .. لم يكن يرد أن يؤذيها ، بل أن تنتبه له فقط ..
باسم : كما تريدين ياسارة ..
أخذها وأوصلها إلى موضع تركهم لختام ، وقد وجدوها تصرخ بغضب عليهم ، وحين لمحت سارة ، صرخت : مابك ياسارة ، هل كنتي تبكين ، ماذا حدث أخبريني أرجوكي .. ماذا فعلت ياباسم ؟!!
قال باسم : أنا .. ولكن سارة قاطعته قائلة : لقد رأيت كلبآ كبيرا وصرخت من الخوف فأخذني باسم بعيدا عن المكان ولم أنتبه للهاتف ..
نظر لها باسم بابتسامة حزينة ..
فقالت ختام : حسنا سأحاول أن أصدقك .. هيا بنا إلى البيت ..
عادو وكل منهم يحمل في عقله الكثير من الأفكار ، الكثير من التساؤلات ، التي استفرد بها لنفسه ..
واستفرد لقلبه بالحزن عليها .. !!
أنت تقرأ
دوامة القدر
Dragosteسارة وخالد .. في بيت واحد .. حب من طرف واحد .. يفرقهم القدر ،، ليجمعهم من جديد مع المزيد من الوجوه الجديدة .. هل ستتغير القلوب .. أم لآ ؟؟ ملاحظة : هذه روايتي الأولى .. ( مگتملة ) .. شگرآ لگم .. 😊