بداية المؤامرة ..

3.4K 113 0
                                    

" عفوا من يتكلم ؟ "
" أنا سارة "
" اووه ياصغيرتي ، كيف حالك "
" لم فعلتي ذلك ياميساء ؟ ماذا تريدين "
" ههههه ، وهل اكتشفت الصغيرة مافعلته ؟!
" أنتي لا تحبين خالد ، صحيح ؟!
" احسنتي ، يبدو أنك أذكي من ذاك الغبي .. أنا لم أحبه قط ولن أحبه ، أنا فتاة تعشق نفسها وتستغل جمالها لذلك ، لدي هذا الكلب ، وإن وجدت أغنى سوف أترك خالد لكي وأذهب هناك .. وأنت الوحيدة التي رأيتها تفوقني جمالا وأنوثة .. لذلك لن أترككي بسلام ، وقررت ان أؤذيك عن طريق خالد .. فاختلقت تلك الكذبات "
" يا لكي من وقحة ، أنتي أحقر مخلوقة رأيتها في حياتي .. "
" هههههه هل ستقولين لخالد ، هو لن يصدقك ، وقريبآ سنوقع به !!
" ماذا تعنين ؟!!
" ليس من شأنك أيتها الصغيرة ،، إلى اللقاء !!

ماذا سأفعل ؟ حقا لن يصدقني خالد .. يجب أن أفعل شيئا ما لأنقذ خالد من حبال تلك الأفعى ،، يجب أن أفكر جيدآ .. وهذا التسجيل حتما سيفيدني ..
                                                                 ***********
" أهي ضرورية هذه الرحلة يا ميساء "
" نعم حبيبي ، وأغلق هاتفك أيضآ ، لا نريد أي ازعاج .. "
" حسنا .. أمري لله "
كان يأمل خالد أن تخفف عنه آلام قلبه نحو سارة .. ولكن ليته لم يرد ذلك .. !!
                                                                         ***********  
كانت سارة تحادث نفسها :
نعم لقد وجدتها .. سيف !! إنه الأقرب إلى قلب خالد وحتما سيصدقه ..
تذكرت رقم هاتفه الذي تركه لها على أمل القرب منها ، فهرعت للاتصال به ..
" مرحبا سيف .. أريدك في شيء طارئ جدآ .. "
" ماذا هناك ، هل حدث شيء لخالد ؟؟ حسنا سوف آتي إليك ..
" لا تأتي إلى البيت .. سنتقابل في المطعم المجاور ..
" حسنآ .. أنتظرك هناك .. "
أقفل سيف الهاتف وقلبه لا ينبئه بالخير أبدآ ..

تم اللقاء سريعا ..
سيف : ماذا هناك يا سارة ، لقد قلقت كثيرآ ..
" آسفة لذلك ، ولكن الموضوع لا يؤجل ..
" هيا تحدثي ، أنا أسمعك جيدآ ..
قصت سارة على سيف كل شيء .. منذ البداية وحتى هذه اللحظة وأسمعته المكالمة ..

صدم سيف كثيرآ .. لكنه لاحظ مدى خوف سارة وقلقها ..
أجاب : هيا عودي للمنزل وأنا سأتولى الأمور ..
سارة بنبرة ممتنة : " شكرا لك يا سيف " ..
عادت أدراجها ومازال قلبها يؤلمها كثيرآ ..

حاول سيف الاتصال بخالد ، ولكن هاتفه كان مغلقآ .. بدأ القلق يشتد به أكثر .. ولكنه لا يعلم ماذا يفعل .. فلا خيط يوصله لخالد !!!

عاد خالد بعد هذه الرحلة إلى الشقة .. وهو مستغرب من أفعال ميساء غير المبررة ، فكانت تسترق النظر لهاتفها كثيرآ  ، وتتلفت كثيرا ..

لا يعلم ماذا يحدث ..
لكنه أحس برغبة شديدة لرؤية سارة وتلطيف الجو بينهما .. قبل مناقصة الغد !!

دوامة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن