|الـــجــــزء الــســـابع|

545 44 34
                                    

_____________________

مـايـلي..

"هل أنت في مداهمه عسكريه؟"
سخرت من زين،وتقدم مني ونظرت له بشك،تراجعت انا للخلف عندما ازداد من تقدمه إليّ،لاتوجد مساحه اخرى لكي ازيد من تراجعي للخلف لأن ظهري أصبح ملتصق بالحائط تماماً.

"ماذا تريدين؟"
نطق بعد أن حدق بي لمده تعدت الدقيقتان،كانت رائحة الدخان تنبعث مِنه،اكره هذه الرائحه لا أعلم لما البعض يحب هذه الرائحه اللعينه.

"هل من الممكن أن تبتعد وتدعنا نتحدث كالبشر؟"
حقاً ان لستُ قادره على أن اتحدث وانا محاصره بين الحائط وجسده وزيادةُ عن ذلك نظراته التي تكاد تخترقني.

أبتعد عني وأستلقى على السرير بـ عشوائيه وأرجله تتدلى من السرير ونظره موجه لـ السقف،مشيت عدة خطوات إليه وجلست بتردد،لا أعلم لما أشعر بالخجل والتردد الآن،من الطبيعي أن أشعر بالخجل فـ هو قد رأئ جسدي.

"لما الخجل؟وكأنني لم أرى جسدك،غبيه."
رحبوا الآن بـ زين الساخر،أعتقدُ بأن السخريه و هو توأمان.

"أنت تعلم جيداً بأنني لم أكُن بوعيي،و هل أنا بـ تِلك الحماقه لكي أذهب معك لـ الغرفه اللعينه."
حاولت أن اجعل صوتي هادئ فـ ليس لدي الحق بأن اصرخ عليه بمِثل هذا المكان.

رفع زين حاجباه وصفق وهو يـ تظاهر بالأعجاب بالذي قلته.

صمتنا لفتره وأخرج ذلك الأحمق هاتفه وأخذ يعبث به،لّو أنني متأكده بأن  صوري بهِ لـ أمسكت به وحطمته لـ ألاف القطع.

"أرجوك لا تخبريني بأنكِ حقاً تودين تحطيم هاتفي،أنا لستُ بـ أحمق لكي اضع صورك المثيره هُنا،لقد وضعتها بمكان لا أحد بـ أمكانه الوصول إليها."
كيف بـ أمكانه معرفة مايجول بعقلي؟
أحمق! سافل! لعين!.

"دعنا مِن ذلك الآن،لِما لاترد على رسائلي وأتصالي؟"

"أووووه هل أشتقتي لي؟
قال ساخِراً وهو يعتدل بـجلستةِ.

"زيــن،بربك من سابع المستحيلات بـ أن اشتاق لشخصُ مثلك."
بعد أن قلت ذلك وضع زين احداً يداه على قلبه وهو يدعّي بأنه تحطم من الذي قلته،لعين.

"يافتاه لقد حطمتي قلبي"
بعثر شعري وكان على وشك الوقوف من السرير ولكن أنا امسكت بيده،ألتفت إليّ بـ أستغراب،لا أنكر بأنني..أوووه اللعنه لا أعلم أنهُ من الغريب بأن أمسك يد شاب فـ أنا لم أفعل ذلك مِن قبل فمن الطبيعي بأن أشعر بذلك،اليس كذلك؟.

"أنا إلى الآن لم أخبرك بالذي أردتةُ مِنك"
سحبت يدي بسرعه،اما هو جلس بالقرب مني وهو يتأفف بملل ويقلب عيناه،لا اعلم لما أحببت ذلك التصرف منه أعني هو يبدو كالطفل عندما يقوم بفعل ذلك.

"زين،أنت لم تخبر أحد بـ أمر الصور؟
اتمنى أن لايقول نعم،اغمضت عيناي بخوف وانا ادعي بداخلي.

WHY???|Z•M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن