|الـــجــــزء الــثـــالث عـشر|

640 46 91
                                    


|مـايـلـي...|

"انا سعيدة جداً من اجلكم وأعلم بأنكم حظيتم بأوقات حميميه معاً،وقد اقمتم علاقة معاً،ولكن إياك وان تأتي إلي وتخبريني بأنك حامل،هذا لايصح انتِ صغيره و..."

"أرجوك توقفي"
قاطعتها و وضعت يداي على رأسي بملل،امي في عاااااااااالم آخر.

"لاتقلقي من اجلي امي،انا اعلم مايجب علي فعلة،فقط لاتقلقي"
أخبرتها وابستمت لها بتزييف.

"أنا سأذهب لقد أعددت العشاء لكم،سأعود بوقت متأخر لذلك استمتعوا معاً"
احسست بذراعان تلتف حول خصري ورأس يدفن بعنقي،اما امي فـ وجهها سينشق من هذه الأبتسامه التي عليه.

"سنفعل لاتقلقي"
قال الأحمق وطبع قبلة بعنقي.لعين.

"إلى اللقاء"
قالت أُمي وقبلت وجنتاي بطريقها ثم ذهبت.

"هل من الممكن أن تبتعد الآن؟كفاك تمثيلاً هي ذهبت"
طلبت من ذلك الأحمق فـهو لم يبعد يداه التي مُلتفةٌ حول خصري،نفى من خلال هز رأسه الأحمق.

"أنا حقاً جائعة"
تذمرت عندما رأيت جمال طاولة العشاء التي أعدتها أُمي،أحبك أُمي.

"امشي قليلاً"
كيف سـ أمشي ويداه اللعينتان لم يفلتها.

"أبعد يداك أولاً"
اللعنه أحسست بجسدي يرتفع بعد أن قلت ذلك،حملني الأحمق مسافة قليلة،تشبثت يداي حول عنقة بحركه لا إراديه،أحسست بهِ يجلس على احدى المقاعد،وانا كنت بالتأكيد أجلس عليه،ماذا يظن نفسةٌ فاعلاً هذا المجنون؟حاولت أن اقف ولكن هو زاد من قوة يداه الملتفه حول خصري.

"لا تحاولي حتى"
قال بسخريه وأستسلمت له.

مددت يداي لأخذ إحدى الأطباق التي تحتوي على سلطة الفواكة.

كنت مُغلقة العينان وعلى وشك أبتلاع لُقمتي الأولى منها ولكن بما أنهُ يوجد الأحمق بالقرب مني لم يحدث ذلك،لقد أبتلع لقمتي الأولى العزيزة.

نظرت له بغضب اتمنى بأن تتوقف بنصف حلقةِ،كان مغمض عيناه ويطلق اصوات تلذذ،الأحمق يحاول جعلي غاضبة!.

أمسكت بالملعقه ولم أهتم لـ الغبي وابتلعت هذه القمه بسلام هذه المره.

"أطعميني"
أحلم بذلك سيد مالك،احلم فقط!.

"تمتلك يدان"
سخرت منه.

"تعلمين اين هي يداي الآن،لذلك لاتتصنعي الغباء"
لما قد يغضب!هو متقلب المزاج حقاً،لا أعلم كيف بأمكان أصدقائةُ وعائلتةُ تحمل تصرفاتةُ ومزاجة الذي يتقلب في كل دقيقة.

أستسلمت لطلبة وقربت الملعقة من فمه،لما قد ينظر إلى وجهي أظن بأنني لستُ الملعقة.

أخذ يمضغ بـ بطء و مجدداً تلك النظرات الغريبة متربعة على عرش ملامحة.

WHY???|Z•M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن