|الـــجــــزء الثالث والــعشـرون|

635 48 50
                                    

|مـايلي|

"ماهي المشكله؟"
سأل عاقداً حاجباه.

"ماذا أن فشلت في المحاوله،صدقني انا فتاه ذات حظ سيء بهذه الحياه،وثم انت مالذي يجعلك متأكد بأنك وقعت بحبي ومتى وكيف؟ومالشيء الذي يثبت لي بأنك صادق؟الثقة معدومه بيننا نحن نعلم ذلك جيداً،ربما أنت تتلاعب بي او ربما أنت فقط معجب،جميع الاوقات التي حضينا بها معاً سيئة،لقائنا منذ البدايه سيء،والصور التي لديك زين هي شيء آخر،ماذا أن تشاجرنا؟هل ستخبرني بأنك ستقم بنشرها؟حينها سأكون كالدميه لنّ أكون حبيبة لكَ،سأنفذ جميع ماتطلبه مني سواء كان ذلك يعجبني أو لا،سأكون مجبوره على أطاعتك وعدم عصيانك،أنا لايمكنني المخاطاره حقاً،حياتي معقده لمّ أكن تلك الفتاه التي تربت بأحضان والديها،أنا فقط عشت طوال حياتي بجانب أمي،لمّ يكن لديّ اب يفخر بي،لم أكن تلك الفتاه التي تُقبِل والديها بالصباح،أنا فتاه ضائعه بهذه الحياه القاسيه،أن كنت ستكسر قلبي او تدمرني زيـن صدقني أنا سأغادر،سأترك هذه الحياة،لن أكون قادره على البقاء صامده أكثر انا سأسقط للقاع حتماً"
شرحت لهُ الأمر ببعض الدموع بعيناي ثم أستلقيت على سريري بتعب،لا أصدق مانحن به الآن.

"أن كان الأمر عن الصور،أعدكِ بأنني سأحذفها أمام عيناك"
قال ممسكاً يداي.

"وكأنك لاتمتلك غيرها"
لا أعلم كيف خرجت نبرتي ساخِره،ربما هذا هو الأسلوب مااعتدت عليه معَ زين.

"بالفعل لا أمتلك"
همس مما جعلني أفتح عيناي بذهول.

"أنت مالذي يجعلك واثق؟ماذا أن تلاعبت بك فقط من أجل ان تحذف الصور ثم انا أعود لحياتي القديمه دون تواجدك؟"
نظر إليّ بـ أبتسامه؟حقاً زين أبتسامه؟.

"ماسبب هذه؟"
سألت قاصده أبتسامته المثيره اعني الغبيه،اجل اجل الغبيه.

"انا أثق بكِ"
أطلقت ضحكه بصوت عالي من الذي قاله،ثم نظرت لهُ وكان غاضب ويبدو بأنه على وشك تهشيم وجهي.

"حسناً،حسناً انا آسفه حقاً زي"
"زي؟"
سأل بدهشه اووه هل قلت زي؟بالحقيقه لمّ ألاحظ ذلك.

"كيف؟أنت؟تثق بي؟"
قلت معتدله بجلستي وانا اجلس مقابله.

"أعني أنتِ فتاه صادقه،وثم أنت تحتاجين مثير مثلي بالطبع"
قال بغرور معدلاً ياقة قميصه.

"مغرور لعين"
همستُ زامه شفاهي،ولكن يبدو بأنه كان أكثر من مجرد همس لأن وجه الأحمق أصبح مقابل لوجهي وتحديداً أنوفنا تكاد تتلامس من شدة قربنا.

"مـ مـ ماذا؟"
نطقت وأقسم بأن قلبي على وشك الخروج من جسدي،أعني لا اعلم كيف أصف شعوري الآن،كل ماأستطيع فعله الآن هو الرجوع بظهري لـ الخلف وهو مستمر بالأقتراب مني كلما أبتعدت.

"تحدثي مالذي يربككِ؟"
حقاً زين؟.

"أ أبتعد"
قلت وأخيراً أبعدت عيناي من النظر لهُ(ناس متقدر النعمه😂).
أحسست بـ انامله التي تعبث بجانب شفاهي مما جعلني أنظر لهُ بـ لا أعلم،قضمت شفاهي مما جعله ينتقل بـ أنامله لـ مسح وجنتي.

WHY???|Z•M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن