||الـــجــــزء الــثـــاني عـشر||

482 49 56
                                    

||مـايـلـي..||

اليُتم كان سيكون أرحم إليّ،ولكن ماذا أقول غير الذي أقولةُ و أُرددةُ دائِماً اكرةُ حياتي التي واللعنه تعيسه.

"أوووه لا تحزني ياصغيره،بالتأكيد هو في مكانِِ أفضل الآن،فقط تذكرتي كم كان يحبك"
عن أي حب يتحدث؟أحمق!
تجاهلت سخرية ايضاً هذه المره وأخذت أعبث بأظافاري فيبدو بأن الأحمق سيلقيّ محاضره بعنوان الأب.

"ماهو عنوان منزلكِ؟"
ماذا يريد بعنوان منزلي هذا الغبي؟.

"لا لا تفكر حتى بذلك!"
أخبرته ولمِحت تِلك الأبتسامه الخبيثه على شفتاه.

"أن لم ترسلي عنوان المنزل،أنا سأقوم بأرسال شيءُ آخر سيُدمركِ عزيزتي"
قال الأحمق ومن ثم لوح لي بالوداع وطبع قبله بجانب شفتاي،ماللعنه معه؟.

وضعت يدي مكان قبلته وفركت مكانها بعنف،من سمح لهُ بفعل ذلك؟لعين.أحمق.

أقف أمام باب الثانوية بملل،اللعنه لقد تأخرت عشر دقائق،عندما مر بجانبي الأحمق سخِر مني وقال بأنني طفلة لأن أمي هي من تأتي لأخذي،لعين لنّ أهتم لـ الذي يقوله.

أنتفضت بخوف من صوت بوق السياره واخيراً اتت،ركبت السيارة وأغلقت الباب بقوة.

"يافتاه لاتظني بأنها سيارة حبيبك لكي تفعل ذلك بسيارتي العزيزة"
عن أي حبيب تتحدثين يـا أمي!أمي تعيش في عالم حيث كل شيء به يُدعى حبيب وحبيبه لذلك لن أتحدث معها في هذا المجال لأنني سأكون خاسرة بالتأكيد كـ كل مره نتحدث بذلك،لذا أُفضل الصمت.

"عشر دقائق أُمي؟"
قلت بهدوء وانا أعبث بهاتفي.

"لقد كنت أتحدث برفقة صديق دعينا من ذلك الآن،ماهذا العطر الرجالي الصاخب الرائحة؟يبدو بأن فتاتي أحسنت الأختيار،لنّ يستطيع أي فتى شراء هذا العطر فـ ثمنة قد يكلف الكثير"
أغمضت عيناي بغضب ولعنت زين الأحمق،لأنه اقترب مني مما أدى إلى التصاق هذا العطر اللعين الذي جعل أُمي تثرثر من أجله.

"هل أنتم جديون بعلاقتكم ام أنهُ عبث المراهقين"
قالت امي بحماس واظهرت بعض التقزز في آخر حديثها.

"أخبرتك مراتٌ عديدة بأنني لاأمتك حبيب لعين"
أتمنى بأن لاتظن بأنني واللعنه مثلـيـ....

"لاتفكري حتى بأن تصبحي كذلك،تعلمين رائيي بشأن المثلية لاتجعليني ازوجك بـ أبن صديقتي لكي تغادر امنياتك بأن تصبحي كذلك"

"أُمي واللعنه أنا لستُ مثلية لعينه أفهمي ذلك وايضاً انسي بأنه سيكون لدي حبيب لعين فقط لاتفكري بذلك مره أخرى"
قلت بـ أشمئزاز امي حقاً تجعلني ابدو كالمجانين عندما تتحدث بأنني مثلية لعينه.



أرسلت لـ الأحمق موقع منزلي.
مستلقية على الأريكه بملل بـ غرفة المعيشه وصوت التلفاز ازعجني،أُمي كانت قاصدة هذه المرة بأن تجعل الصوت عالياً لأن البرنامج الذي يعرض يتحدث عن المثلية!ياإلهي صبرني!.

WHY???|Z•M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن