|الـــجــــزء الــســـابع عـشر|

534 46 40
                                    

|مـايـلي|

"أبتعد"
قلت وأنا أحاول دفعة،ولكن جميع محاولاتي العزيزة لاشيء أمام جسدة اللعين الصلب.

"أنا أحببت ذلك"
أجاب بهمس وهو ينظر إليّ نظرات غريبة أما أنا فـشردت في ملامح وجهه المثيرة،هو جميل ولكن ليس لديه أخلاق،في ماذا يفيد الجمال أن كانت الأخلاق سيئة؟أنا أصبحت فيلسوفة في هذه الأيام.

"أعلم أنني جميل!"
يالغرورك سيد مالك.

"هل سنبقى طويلا"
سألتهُ آمله أن يبتعد عني.

"ألحقيّ بيّ،ولا تحاولي العبث يافتاه"
حذر الغبي وأبتعد عني،أستسلمت لهُ ومشيت خلفهُ بـ بطء وتقصدت فعل ذلك حقاً.

"أنا تجاهلت تصرفك مع باب سيارتي الليلة الماضيه"
قال الأحمق بعد أن أغلقت باب سيارة.

غريبه هو لمّ يغضب بسبب تأخري في المشي،ماهذا الحظ الذي لديّ؟عندما أتقصد جعله غاضِباً لا يغضب،وعندما لا أتقصد جعله غاضباً يغضب.

"أعلم بأن خطوات السلحفاة كانت مقصودة"
أوووه اللعنه؟حسناً لماذا لاتغضب سيد مالك؟،هو يتحدث ببرود أيضاً،متقلب مزاج لعين.

"عن أي سلحفاة تتحدث؟"
تساءلتُ مُدعية الغباء وعدم فهمي عن ماذا يتحدث وأتمنى بأن ينجح ذلك معهُ.

"لعلمكِ أنتِ سيئة بـ تصنع الغباء"
سخر الغبي،كيف لهُ أن يعلم أنني تصنعت الغباء؟هل أنا لـهذه الدرجه سيئةً بالتمثيل؟بالتأكيد أنا كذلك وإلا لما سخر الأحمق مني.

لاحظت بإنه لايسلك الطريق لـ منزلي،نظرت لهُ بـ أستغراب،على ماذا ينوي هذا الفتى؟.

"هذا ليس طريق منزلي"
أخبرته باستغراب،هل ينوي خطفي وثم قتلي،ياإلهي اينك ياأمي؟هو سيقتل فتاتك الوحيدة.

"أعلم"
أجاب بعدم اهتمام وهو ينظر لـ الطريق.

"هل تنوي قتلي يافتى؟"
سألتهُ بخوف ونظر إليّ بأستغراب،ماذا؟انا لمّ أقل شيء خاطئ.

"أنا لستُ بذلك السوء لـ أفعل ذلك"
وانا مالذي يثبت ليّ بأنك لستُ كذلك.

"بعد الذي فعلته أتوقع منك أي شيء"
همست وأتمنى بأنهُ لمّ يسمع ذلك وإلا......

"هل قلتِ شيء؟"
سأل بشك ونفيت بـ رأسي سريعاً ولا أعلم لما أبتسمت لهُ بأرتباك لعين.

لاحظت توقف السيارة أمام المبنى الذي بِه شقة زين،ياإلهي كُن معي.

"ماذا؟"
سأل الغبي عندما قام بفتح باب مقعدي.
يبدو بأنه لاحظ تصنمي بمقعد السيارة.

"أعتقد بأننا لا نقف أمام مركز الشرطة لذلك ترجلي من السيارة وتصرفي كالبشر وأيضاً أمشي كالبشر ليس كـ الحيوانات"
ماذا هل لـلتو شبهني بالحيوانات؟

WHY???|Z•M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن