Always Together |Z.M|

|Ch.17| Belive me

هاى عملين ايه عاوزة تفاعل لانى لو لقيت ها نزل شابتر بكرا

كومنت على الفقرات .. يلا

Enjoy reading

___________________________

#Mira's Pov.

أخذ نفس عميق و قال "بخصوص جايكب .. انه وراء ما حصل لى اليوم" قال لتتسع عيناى و اردف بدهشة "ماذا! لكن كيف هو ح.." قاطعنى زين و هو يضع اصبعه على فمى ليسكتنى و تلاقت اعيننا بهذه اللحظة "صدقينى ميرا"

قال بهدوء و هو يزيل اصبعه لابقى صامتة لا اعرف ما الذى على قوله.. ظل ينظر بعينى لاشعر ان العالم كله اختفى من حولى لم يعد غير انا و زين فقط به انه.. انه شعور رائع حقا..

بعد بضع دقائق لاحظت اننا اطلنا النظر لبعضنا لابعد عينى عنه بصعوبة و انا اضع بعض خصلات شعرى خلف اذنى بحرج بينما هو وضع يده بين خصلات شعره الحريرية و يبتسم لابتسم بخفة على جمال ابتسامته لم ارى بحياتى اجمل من هذه الابتسامة "هل اصدقينى" قال و هو ينظر لعيناى لانظر له و لا اعلم ماذا على ان اقول انا من الاساس لم ارى جايكب بالفندق بتاتا و كأنه ليس بباريس من الاصل ..

لاحظت ان زين ينظر لى و انا شاردة بالارض لا اعرف ماذا اقول لانظر له "أ.. انا لا ادرى زين جايكب طيب و لا يمكنه فعل ذالك" لاحظت انه نظر لى بنظرة تعنى طيب!! "اجل زين انا لم اره يضرب احدا من قبل و ..." قاطعنى زين "ربما لم تريه يضرب احدا من قبل و لكن هذه الحقيقة انتى اخبرتينى انكى هنا مع رحلة بالمدرسة و جايكب هذا هنا ايضا انتى من اخبرنى بذالك صحيح و غير ذالك عندما ضربنى قال ..... " قال كلماته بصوت شبيه للضراخ و لكنه فأجه توقف لانظر له و انا عاقدة حاجبى لاردف " قال ماذا!!" ظل ينظر لى مطولآ و كأنه لا يريد اخبارى بما يعرفه لاقول بصوت عالى "و اللعنه زين اخبرنى ماذا قال لك الان" قلت لينظر لى ومن ثم للارض اخذ نفسا عميقا و قال " حسنا اسمعى .... "

#Zayn's Pov.

نظرت للارض و انا اتمنى ان تصدقنى انا اعرف انها لن تصدقنى لانى لا شيئ بالنسبه لها و هى لن تثق بغريب و هذا بحد ذاته يقتلنى اما جايكب هذا معها بالمدرسة و بالتأكيد تثق به انا حتى لا ادرى لماذا!! لقد حطم قلبها و تركها انه حقا احمق كيف له ان يكون معه هذا الملاك و يتركه و مع ذالك تقول انه طيب هاه انتى حقا يشفق عليكى ميرا..

اخذت نفس عميق لاردف "حسنا اسمعى ...." و ابدأ بأخبارها كل شيئ حصل معى بذالك الوقت ..

" استيقظت من نومى لاذهب و اغسل وجهى نزلت للاسفل لاجد نايل و لوى القيت التحية عليهم و اخبرونى ان لا يوجد فطور لدينا و كان لوى على وشك الذهاب لاحضاره و لكن اوقفته و انا اصعد للغرفة و اخبره اننى من سيذهب ارتديت ملابسى لانزل و كانوا قد استيقظوا كلهم و يشربون عصير برتقال لاشرب كوبى و اذهب فورا