|Ch.5| Paris

271 20 5
                                    

#Mira's pov.

مد يده ليرفعنى حاولت ان امسك بها ...بعد عناء لم يكن طويلا امسكت بيده و رفعنى الى الأعلى لادخل المقطورة معه..

اسنت ظهرى على الحائط لالتقط انفاسى و انا اجلس على الارض عندما تكلم هو و قال

"هاى..انا ادعى زين..زين مالك" قال و هو يمد يده لى لاصافحه

مددت لى يدى لأرد له المصافحه و قلت "هاى انا ميرا روود"

"اوه ميرا .. ياله اسم جميل" قال لتتسع عيناى قليلا

"شكرا هذه لطف منك" قلت بحرج ملحوظ لاجده يبتسم

"اذا..ماذا كنتى تفعلين قبل ان تبدأى باركض كالمجنونة هكذا؟!"

بالركض كالمجنونة!!من هو ليقول لى هذا و اللعنه

معلومة انا بحياتى كلها لم و لن يضربنى احد..

"كنت اشترى كتاب جديد"

"اوه..ارى انكى تحبين القرأءة" قال و كأنه أخترع شيئ جديد

"اجل افعل" قلت بلا مبلا

"اوه" قال و هو يحرك رأسه

"اذا ماذا تفعل انت هنا..هل انت تأخرت ايضا !!" لماذا قلت هذا..العنه على فضولية

"لا لكن انا دائما ما احب ان اجلس هنا لان المكان هادئ"

"اجل المكان هنا هادئ فعلا" قلت و أنا افتح الكتاب لابدأ بالقرأءة

"هل يمكننى ان اسألك سؤال..ان ليس لديكى مانع بالطبع"

"اجل يمكنك بالتأكيد" ماذا يريد هو الان الا يمكننى ان اقراء كتابى بسلام

"هل انتى ذاهبه لبارس وحدك؟!"

ماذاا لما يسأل هذا السؤال !!!

"لا اصدقائى فى المقطورة الامامية"

"اوه يا لها من صدفة ..اصدقائى ايضا بامقطورة الامامية...ههه"

ما المضحك..انه عجيب!!

"هيههه..حسنا" اريد حقا ان اقراء الكتاب فى هدوء.

"هل يمكننى ان اسأل سؤال اخر؟!"

"زين ان لم يكن هناك ازعاج هل يمكننى قراءه كتابى فى هدوء..ان لم يكن هذا يزعجك بالطبع"

"اوه انا اسف..تفضلى"

#Zayn's Pov.

كم هى كئيبة انا فقط كنت امزح معها..حسنا لا يهمنى على اى حال ...رفعت راسى لفوق وضعت القبعة على وجهى ثم نمت بينما ميرا كانت مازالت تقراء كتابها الاحمق..
.
.
.
.
.
#Writer's Pov.

بعد حوالى ست ساعات من صمت ميرا التى مندمجة فى كتابها و زين النائم

#Mira's Pov.

انهيت الكتاب اخيرا كم هو رائع ..حسنا سوف اتفقد هاتفى الذى وجدت انه كان فى وضع الصمت

يالهى خمس اتصلات من مارى و اربعة من جودى و ستة من كيتى!!

هل يجب ان اتصل بهم ...ممم لا لا فأنا سوف اللتقى بهم بعد حوالى ساعتان او ثلاثة ساعات ..

.
.
.
.
.

بعد اربع ساعات وصل القطار اخيرا وصلنا

"باااريس اخيرا! قلت و انا انزل من المقطورة و أنا متحمسة جدا

"هل هذه اول مرة تأتى الى هنا" قال و هو ينزل من المقطورة و يضع قبعته على راسه مجددا

"اجل هذه هى اول مرة لى"

"اذا..حسنا سوف اذهب لأرى اصدقائى..هل سوف نلتقى مرة اخرى؟!" قال و هو يصافحنى للوداع

"لا ادرى اظن ذالك" قلت و أنا ابادله

"حسنا فقط يجب علينا قول الى القاء" قال لتبتسم و اردف "الى القاء" ثم يذهب كل منا فى طريقه

___________________________

رايكم فى الشابتر؟!

توقعاتكم للشابتر الجاى؟!

Vote & comment

" Every day is a new beginning "

Always Together |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن