|Ch.27| P.2 Travel!!

151 13 46
                                    

#Chris Pov.

اللعنة الأن يجب على أن أخبرها عن حقيقتها!

"حسناً سوف أخبرك كل شيئ و لكن عليك تصدقي حسناً" قلت لتومئ

"أنتِ، أنتِ هى إيميلى هذا إسمك الحقيقى و ليس ميرا" نظرت لى بمزاح إعتقاداً أننى أمزح و لكنى نظرت لها ب جدية لذا تغيرت ملامحها الى صدمة ل تقول "أوقف السيارة" قالت و هى تعنيها "إيميلى يجب أن نتحدث..."

"أوقف السيارة و اللعنة!!" صرخت بينما أنظر لها و لكن هززت رأسى نافياً "إن لم تتوقف حالاً سوف أفتح الباب و أقفز أقسم لك" صرخت مرة أخرى مهددة لى
اللعنة هل هى مجنونة!!

"حسناً حسناً قلت و أنا اوقف السيارة ب جانب الطريف، فور أن أوقفت السيارة نزلت منها، اللعنة إيميلى!!
نزلت من السيارة و لحقت بها إيميلى إنتظرى"

"اللعنة توقف عن مناداتى ب إيميلى" صرخت و دموعها تملئ عيناها، لم أكن أعلم ما الذى يتوجب على قوله أو فعله لذا تنفست بعمق ونظرت لها

"حسنا... ميرا هل يمكننك أن تركبى السيارة، إن والدك يحتضر و اللعنة" صرخت ف أخر كلامى بدون وعى

تنفست بعمق و أنا أشعر أنها على وشك البكاء، "سوف أذهب إليه وحدى" قالت و بدأت ب المشى تقدماً ل أغمض عيناى بقلة حيلة و القليل من الغضب

أنا أعلم أن خبر أننى أخاها و أن من عاشت معها طوال حياتها ليست أمها و أن أباها ف المستشفى أخبار سيئة و مصعقة و لكن تصرفاتها ليست محتملة حقا!

ركضت الى السيارة و حركتها ل ألحق بها، "إيميلى إركبى الأن" قلت ب صرامة و أنا أحرك السيارة ب بطئ جاعلها تمشى على نفس حركتها و لكنها تجاهلتنى، تذكرت أنها لا يعجبها إيميلى لذا ناديتها ب ميرا "ميرا إركبى نحن نضيع الوقت والدك بين الحياة و الموت" عندما قلت هذا تنفست، شعرت أنها سوف تركب لذا هدأت السرعة حتى وقفت السيارة تماماً، و بالفعل ركبت هى السيارة بهدوء و إنطلقت دون النطق ب أى كلمة

بعد نصف ساعة وصلنا الى المستشفى؛ وجدت إيميلى نزلت من السيارة سريعاً ل ألحق بها

#Emily's Pov.

دخلت بهرع الى داخل المستشفى، ل أجد أمى تبكى بحرق؛ تبا أتمنى أن ما فى بالى ليس صحيحاً!

تقدمت ب بطئ لها و عندما لاحظتنى أتت راقضة لى و إحتضنتنى بينما أفكر هل أبادلها؟! هل أخبرها أن لا تحزن على أبى؟!

كيف سوف أفعل كل هذا بعد أن عرفت أنها ليست أمى، أن زوجة أبى هى من ربتنى، لا أعرف لما فعلت هذا و لكننى بادلتها العناق!!

Always Together |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن