|Ch.18| The Beach

163 7 33
                                    

هااى عملين ايه؟!

و زى ما وعدكوا اهوا شابتر تانى

يلا....
Enjoy reading ..

___________________________

#Harry's Pov.

استيقظت بهلع على صوت صراخ لاقوم من السرير و اخرج من الغرفة و بنفس الوقت وجدت الفتيان بأستسناء زين يخرجون من الغرفة ليأتى هذا الصراخ و الذى هو صراخ زين من غرفته لنتجه كلنا لها نحو غرفته فتح لوى الباب بسرعة و دخل لندخل ورائه و نجد زين جالس على السرير بسلام و الغطاء و المخدة على الارض..

" مااذا هناك!!.. لما تضرخ؟!" قال لوى بشبة صراخ و بخوف لزين الذى ينظر لنا بلا مبالاه.. ما هذا هل هو فاقد الوعى ام ماذا لما لا يرد "هااى نحن نكلمك!!" قال ليام و هو يلوح بيده امام وجه زين و لكن زين لم يعطه اى اهتمام او رمشة حتى فقط ينظر للفراغ و عينه شبه مفتوحة "مهلا!.. هل هو نائم؟!" قال نايل و هو يقهقة قليلا

"اتقصد انه يجلس و هو نائم؟" قلت و انا انظر لنايل الذى يكتم ضحكته و ينظر لزين، معه حق ان منظر زين مضحك حقا...

"اجل الا ترى انه لم يشعر بنا حتى" قال نايل مع قهقهة اجل معه حق انه حقا لا يشعر بنا ههه "اجل لقد لاحظت" قال لوى و هو ينفجر فى الضحك لنضحك كلنا ايضا و من ثم يأتى ليام و يعدل جلسة زين هذه ليجعلة ينام مجددا ليحتضن زين المخدة التى وضعناها بجانبه و ينام، ياله من طفل.

خرجنا و اغلقنا الباب خلفنا و ذهب كل منا للنوم دخلت غرفتى و نظرت للساعة وجتها مازالت الرابعة الا ربع لاتسطح على السرير و اغرق فى النوم مجددا....

#Mira's Pov.

امشى فى الطرقات المظلمة و التى يملأها الضباب وحدى.. خائفة و لا اعرف الى اين اذهب فقط ضائعة ادخل ممر مظلم لاحس بخطوات احد خلفى تتبعنى ليرتعش جسدى خوفا يا ترى من هذا انا حائفة؟! و لا اعرف ماذا افعل.. امشى و امشى و هذه الخطوات مازالت ورائى احسست بها تقترب اكثر فأكثر و يد تمسك كتفى تجعلنى اتوقف عن السير و استسلم لمن خلفى فقط اتنفس بسرعة و قلبى على وشك ان يخرج من مكانه ثم اتى هذا الصوت الذى اعرفه ولكن لا استطيع تميزه من شدة خوفى "انا جحيمك.. استعدى يا ميرا للجحيم الذى سوف تعيشى به" قال و هو يضحك ضحكته الشريرة التى تجعلنى اصرخ بكل خوف و اغمض عينى بشدة و استمر بالصراخ...

~~~~~~~~~~~~~~

"بيب بيب بيب" استيقظت من هذا الكابوس المرعب الذى جعل قلبى مازال يخفق بشدة حتى الان.. اطفأت المنبه و قمت لاعتدل فى جلستى و اضع رأسى بين يدى بحيرة ما الذى يقصده هذا الشاب الذى بالحلم و ماذا يقصد ب انا جحيمك و استعدى للجحيم الذى ينظرك؟! اى حجيم و اللعنه اخذت نفس عميق وقفت و نظرت للساعة لأجدها السادسة و النصف لاذهب و اغسل وجهى و أحاول نسيان هذا الحلم فهو بالنهاية حلم لعين ذهبت و رتبت سريرى لان كل شيئ كان مرمى على الارض و استلقى على السرير بتعب انا لم انام البارحة جيدا لذا سوف انام قليلا امسكت هاتفى و ضبط المنبه على السابعة و النصف و وضعته على الطاولة احتضنت مخدتى المريحة و ذهبت بالنوم ....

Always Together |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن