Chapter 2.

547 24 0
                                    


لقينا ايلزابيث قاعدة على الشباك و الشباك مفتوح و مراية اوضتهاا مكسورة، مكانش في اي تفسير واضح قدامنا كنا كلنا خايفين و خصوصًا صوفيا اللي جريت على بنتها و خدتها بعيد
لما دخلنا انا و لونا من عشر دقايق كانت ايلزابيث نايمه! مستحيل طفله في سنها تتحرك من علي السرير للشباك و تفتحه و تكسر مراية كبيره كمان، فاهمين يعني ايه مستحيل!
بدأنا ننضف مكان المراية المكسورة و انا الموضوع مخرجش من دماغي و كنت بفكر فيه في كل لحظه و بدأت اخاف جدًا ، اهلي اعتقدوا ان ممكن حرامي دخل و عمل كدا و كان بيفكر يخطف ايلزابيث و لما جينا سابها علي الشباك و جري قبل ما نمسكه لكني كنت شايفه ان تفسيرهم غلط انا كنت متأكدة انه غلط مستحيل حرامي يعمل كل دا في عشر دقايق، لندن مدينه فيها امان و الظباط في كل شارع لو كان حرامي كان هيتمسك و في كاميرات مراقبة في كل شوارع لندن ، بعد الحدث بيوم نزلت الشارع كنت بتمشي شويه و لحسن حظي لقيت كاميرة مراقبة موجودة قريب من بيتنا انتم مش عارفين كنت فرحانة ازاي ان اخيرًا هعرف اكتشف ايه حقيقة اللي بيحصل دا بغض النظر عن اني اول مره اخد بالي من الكاميرا دي مع اننا عايشين هنا بقالنا كتير جدا ، لكن مفكرتش في الموضوع دا كتير و بسرعه جريت علي البيت وكلمت اهلي و قولتلهم علي كاميرا المراقبة و اننا ممكن ناخد اذن تفريغ الكاميرا و نشوف اللي حصل امبارح اكيد الكاميرا صورت لأنها قريبة من بيتنا جدًا ، و فعلا روحنا و خدنا الاذن و شوفنا اللي حصل و اختي صوفيا جت معانا بس سابت اليكس و ايلزابيث مع ادوارد في بيتهم.
الكاميرا مكانتش جايبه البيت كله لكنها مصورة كويس الشارع بطريقة عرفنا نشوف بيها كويس اللي حصل، واللي حصل كان ان حرامي فعلا دخل من شباك اوضة ايلزابيث و الكاميرا مصورتش اللي حصل جوا طبعا لكن سمعنا منها صوت كسر المرايه و الحرامي كان واخد فعلا ايلزابيث و طالع بيها من الشباك و لما احنا دخلنا سابها و جري، شكرنا جداً الناس اللي سمحولنا نشوف اللي حصل و قدروا موقفنا.
بالرغم من اللي شوفته قدام عيني الا اني مكنتش بردو مصدقة ان دا اللي حصل، الكل اتطمن و امنوا البيت كويس و بابا قرر يجيب حراس عشان يضمن سلامتنا كلنا من اي حاجة تانية ممكن تحصل.. الصراحة بيتنا كان كبير ومحتاج فعلا حراس ، كلهم اتطمنوا بعد ما الحراس جم الا انا كنت متأكده ان في حاجه غلط و كنت متأكده ان الخطر كله جوا البيت مش برا،
بعد يومين من تأمين البيت اختي صوفيا قررت تيجي تقعد عندنا لأن جوزها كان مسافر امريكا لشغل و كانت كارهة فكرة انها تقعد في بيتها لوحدها شهر كامل، فا جت تقضي معانا الشهر دا و كلنا كنا مبسوطين انها هتقعد معانا ، بابا كان عامل اوضة لأيلزابيث و اليكس ف بيتنا *دي الاوضه اللي اتهاجمت * لونا و صوفيا كانوا خايفين علي الاولاد انهم يدخلوا الاوضة تاني و الصراحة انا كمان كنت خايفة، بس قررت اني اتطوع اني ابات معاهم في الاوضة و دي كانت فرصة كويسة عشان اكتشف ايه اللي بيحصل و كنت خايفة جدًا بس اللي كان مطمني ان في حراس في كل حته فا لو حصل اي حاجه هيجوا بسرعة..
عدى النهار و جه وقت النوم و خدت اليكس و ايلزابيث عشان ندخل الاوضة ننام و طبعا كنت بقول قدامهم اني هنام لكني كنت ناويه اني هفضل صاحية عشان اراقب اي حاجه ممكن تحصل، نيمت اليكس علي سريره و ايلزابيث علي سريرها و نمت جمبها لأني كنت عارفة ان لو حصل حاجه هتبقى هي اللي معرضه للخطر كالعاده فا لو عايزه اكتشف حاجه لازم انام جمبها برغم خوفي بس نمت وقفلت النور و الباب ، فضلت صاحيه زي ما كنت ناويه و عدى 5 ساعات و محصلش اي حاجه و بدأت ازهق و اقول ان يمكن مفيش حاجه وانا اللي مزوده الموضوع لكن قررت اني بردو هستنى تاني و استنيت ساعه كمان ومحصلش اي حاجة فا قررت اني هنام لأني كنت تعبانة جدًا ، حضنت ايلزابيث و نمت و لما صحيت كنت بعيط ، كنت بصرخ ، كان صوتي عالي لدرجة ان اختي لونا سمعتني و هي اوضتها بعيده جدا عن اوضه ايلزابيث و اليكس .. انا مكنتش مصدقة اللي انا شايفاه!

My Name Is Bella. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن